كيف تحوّلت لوس أنجلوس إلى "بؤرة غضب" على سياسات الهجرة؟
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
تحدثت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن السبب الذي يجعل لوس أنجلوس "بؤرة غضب" على سياسة الهجرة.
وقال المصدر إن التركيبة السكانية لمدينة لوس أنجلوس لعبت دورا في إشعال الاحتجاجات على سياسة الهجرة التي تبنتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وتعد لوس أنجلوس موطنا لعدد كبير من السكان من أصول إسبانية ولاتينية، وهم يشكلون ما يقارب نصف السكان.
كما أشارت "سي إن إن" إلى أن لوس أنجلوس هي المقاطعة الأكثر اكتظاظا بالسكان في ولاية كاليفورنيا، ويبلغ عدد سكانها ما يقرب من 10 ملايين نسمة.
وأفادت بأنه من بين هؤلاء، يشكل اللاتينيون أو ذوو الأصول الإسبانية نسبة 48.6 في المئة. كما أن أكثر من ثلث سكان لوس أنجلوس هم من المهاجرين.
وأبرزت أن لوس أنجلوس أصبحت رسميا "مدينة ملاذ" منذ نوفمبر الماضي، قبل أن يتولى دونالد ترامب منصبه للمرة الثانية.
و"مدينة ملاذ" تشير إلى مدينة توفر ملاذا لبعض الأفراد أو المجموعات، خاصة إذا كانت هذه المدن تعتبر أكثر ملاءمة للمهاجرين أو اللاجئين أو غيرهم ممن يواجهون تحديات في أماكن أخرى.
وقالت وزارة الأمن الداخلي إن قسم إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك التابع لها اعتقل 2000 من مرتكبي جرائم الهجرة بشكل يومي في الأيام القليلة الماضية، وهو أعلى بكثير من المتوسط اليومي البالغ 311 في السنة المالية 2024 في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وذكرت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، الإثنين، أن حملة قسم إنفاذ قوانين الهجرة، والتي نفذت الجمعة للكشف عن المهاجرين غير الشرعيين في وسط المدينة، "أشعلت شرارة الاحتجاجات العنيفة" خلال عطلة نهاية الأسبوع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب لوس أنجلوس ولاية كاليفورنيا جرائم الهجرة جو بايدن الهجرة أخبار أمريكا أخبار أميركا لوس أنجليس لوس أنجلوس مظاهرات لوس أنجلوس الهجرة دونالد ترامب لوس أنجلوس ولاية كاليفورنيا جرائم الهجرة جو بايدن الهجرة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
خبراء عرب يناقشون سياسات العمل المرن.. وليبيا تقدم رؤيتها
شاركت ليبيا في أعمال الورشة الإقليمية حول الإجازات مدفوعة الأجر وترتيبات العمل المرن، التي انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر 2025، بمشاركة خبراء وممثلين عن جهات حكومية ومؤسسات عربية متخصصة.
وقدمت المهندسة آمال نوري صافار، مديرة الإدارة العامة لشؤون التدريب والتأهيل المهني بوزارة العمل والتأهيل، عرضاً تناول التجربة الليبية في سياسات الإجازات مدفوعة الأجر والعمل المرن، وشرحت الجهود المبذولة لتعزيز هذه السياسات باعتبارها ركيزة تدعم الاستقرار الأسري وتمكين المرأة وتحقيق التوازن بين الحياة المهنية والأسرية.
وانضمت صافار إلى أعمال الجلسة الثالثة المعنونة بالحجة الاقتصادية والاجتماعية للإجازات مدفوعة الأجر والعمل المرن، التي ناقشت انعكاسات هذه السياسات على الإنتاجية ورفاه الأسرة، ودورها في تعزيز المساواة بين الجنسين داخل سوق العمل.
وأكدت الورشة في ختام أعمالها أهمية تبادل التجارب العربية، وتطوير الأطر التشريعية والسياسات الداعمة لبيئات عمل مرنة وعادلة، بما يعزز تحقيق التنمية المستدامة ويرفع مستوى مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية.