مدرب كرة قدم شهير يصرح بما لم يستطيع قوله الكثير من حكام العرب:''ما يحدث بغزة كابوس يؤلمني بشدة والدور قادم على أطفالنا''
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
قال بيب غوارديولا مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، إن رؤية ما يحدث في غزة تؤلمه بشدة، واصفاً ما يحدث بـ«الكابوس».
جاءت تصريحات غوارديولا خلال تسلمه الدكتوراه الفخرية من جامعة مانشستر، في حفل رسمي أقيم أمس الاثنين، وذلك تقديراً لمساهماته في المدينة منذ توليه تدريب فريق مانشستر سيتي عام 2016.
وقال المدرب الإسباني في كلمة ألقاها في الحفل: «رؤية ما يحدث في غزة تؤلمني بشدة.
وأضاف: «لقد شاهدنا أطفالاً في الرابعة والخامسة من عمرهم يموتون تحت القصف أو في المستشفيات، التي لم تعد موجودة بعد. وقد يظن الكثيرون أن الأمر لا يخصهم، لكن احذروا، فإن الدور القادم قد يكون على أطفالنا».
وتابع غوارديولا: «منذ بداية هذا الكابوس، كلما رأيت صور الأطفال في غزة أتذكر طفلتاي ماريا وفالنتينا وأشعر بالرعب الشديد».
وأشار المدرب إلى أنه يرفض الصمت، ويريد أن يقوم بدوره في التوعية بما يحدث، مضيفاً: «في عالم يخبرنا أننا أقل وأضعف من أن نحدث فرقاً كبيراً، إلا أن لدي يقيناً بأن قوة الشخص تنبع من قدرته على الاختيار وعلى رفض الصمت».
وشبه موقفه بقصة عن اشتعال النيران في غابة وسط خوف الحيوانات، في الوقت الذي قرر فيه أحد الطيور التحليق سريعاً من وإلى البحر عدة مرات وحمل قطرات من الماء في منقاره الصغير ورشها على الحريق، وحين شاهده الثعبان سخر منه قائلاً إن «هذه المياه التي تجلبها لن تفعل شيئاً»، ليرد عليه الطائر بقوله: «أنا أقوم بدوري».
وواصل: «الطائر الصغير رد عليه بأنه يعرف أن ما يفعله لن يخمد الحرائق ولكنه يقوم بدوره».
كما أكد غوارديولا أنه يشعر بحزن عميق لما يحدث في السودان وأوكرانيا أيضاً.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ما یحدث
إقرأ أيضاً:
والي شمال دارفور يكشف الكثير حول حصار الفاشر
متابعات – تاق برس- أكد والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، أن مدينة الفاشر ستظل عصية على قوات الدعم السريع رغم الهجمات المتكررة والمحاولات المستمرة لإسقاط المدينة.
وأشار إلى أن المدينة تعرضت لـ 223 هجومًا، بالإضافة إلى المناوشات اليومية من قبل الدعم السريع.
وأفاد أنه ورغم كثافة القصف العشوائي الممنهج وإطلاق المسيرات الانتحارية يوميًا من قبل الدعم السريع إلا أن الأوضاع الأمنية بالمدينة مستقرة وتتحسن بصورة مضطردة نحو الأفضل.
وأوضح أن الفاشر ستظل صامدة رغم المؤامرات التي يحيكها الأعداء والمتربصون بالوطن.
وكشف الحافظ عن خروج محطتي “شقرة” و”قولو” المصدرن الرئيسين لإمداد مدينة الفاشر بالإمداد المائي عن الخدمة تمامًا بسبب الدمار الذي أحدثته المليشيا بمصادر المياه بالمحطتين.
وتعتمد الولاية حاليًا على إمداد المياه للمدينة من الآبار الخاصة، وذلك بتوفير الوقود بجانب الآبار التي أهلتها المنظمات.
وأكد بخيت أن الحرب أثرت على القطاع الصحي بصورة كبيرة، مشيرًا إلى اغتيال قوات الدعم السريع لعدد من الكوادر الصحية أثناء تأدية واجبهم المهني والإنساني. كما تسببت هذه القوات في تدمير المستشفيات الحكومية والخاصة والمرافق الصحية المختلفة بالمدينة، ونهبت سيارات الإسعاف ومنظومات الطاقة الشمسية بعدد من المستشفيات الريفية.
وأوضح بخيت أن الدعم السريع قامت بمنع وصول الأدوية للمرضى والأغذية العلاجية للأطفال المصابين بحالات سوء التغذية بالمدينة بسبب الحصار الخانق المفروض عليها.
وأكد استمرار عملية تقديم الخدمات الصحية للمرضى وعدم توقفها رغم ندرة الأدوية، لكنها دون الطموح.
وقال بخيت إنه وبالرغم من هجرة الكوادر الصحية من مدينة الفاشر إلا أن هناك أعداد مقدرة من الكوادر الصحية آثرت البقاء من أجل تقديم الخدمات الصحية لأهلهم.
وشدد بخيت على ضرورة الإسراع في فك الحصار المضروب على الفاشر، معتبرًا إياه الحل الجذري الوحيد لكافة القضايا الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة.
الدعم السريعالفاشرحصار الفاشر