مدن أمريكية كبرى تغور ببطء في الأرض!
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
#سواليف
كشفت بيانات #الرصد_الفضائي أن 28 من أكثر #المدن_الأمريكية اكتظاظا بالسكان – ومن بينها #نيويورك و #شيكاغو وهيوستن – تعاني من #هبوط تدريجي في #سطح_الأرض.
ووفقا لذلك يحذر علماء من معهد فرجينيا للتكنولوجيا من أن أي تغيير، حتى لو كان طفيفا، قد يؤدي في النهاية إلى عواقب وخيمة.
وباستخدام تقنيات الأقمار الصناعية المتطورة، رسم الباحثون خرائط تفصيلية تُظهر معدلات هبوط التربة في أهم المدن الأمريكية.
وتُعد النتائج أكثر إثارة للقلق عندما نعلم أن:
25 مدينة من أصل 28 تتأثر مشكلة الهبوط بأكثر من 65% من مساحتها
سرعة الهبوط تتراوح بين 2 إلى 10 مليمترات سنويا.
فمثلا في هيوستن، 40 بالمئة من مساحة المدينة تهبط أكثر من 5 ملم سنويا و12 بالمئة منها بسرعة 1 سم في السنة. ونفس الشيء يشمل مدن نيويورك وشيكاغو ودالاس ودنفر وسان فرنسيسكو ولوس انجلوس.
ويشير العلماء إلى أن العوامل الرئيسية للهبوط الأرضي هي الاستغلال المفرط للمياه الجوفية، والعمليات الجيولوجية، وضغط البنية التحتية الحضرية. وأن الهبوط الأرضي مع ارتفاع منسوب مياه البحر يشكل خطورة كبيرة، لأنه يزيد كثيرا من خطر الفيضانات في المناطق الساحلية. وقد يؤدي على المدى الطويل، إلى تشوه المباني وتدميرها، وإتلاف طرق النقل، وتدمير شبكات الصرف الصحي، وفيضانات المناطق المنخفضة.
ويقترح العلماء تعزيز الرصد باستخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية، ومراجعة استراتيجية استخدام المياه، ووضع برامج لتكييف البنية التحتية الحضرية. وبالطبع، يجب مراعاة مخاطر الهبوط الأرضي أثناء أعمال البناء الجديدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الرصد الفضائي المدن الأمريكية نيويورك شيكاغو هبوط سطح الأرض
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.