الثورة نت/..

قالت لجان المقاومة في فلسطين في الذكرى السنوية ال19 لاستشهاد القائد الجهادي مؤسس لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين الشيخ جمال عطايا أبو سمهدانة “أبوعطايا”؛ إنه قائد جهادي ثوري اسلامي و مقاوم إستثنائي أعاد للشعب الفلسطيني والأمة العربية روح الكرامة والمقاومة وكان تجسيداً حيا للفكر والفعل المقاوم المستلهم من إرث تاريخ شعبنا وأمتنا .

وأضافت في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): الثورة والمقاومة المباركة التي أطلقها الشيخ جمال ابوسمهدانة في بداية انتفاضة الأقصى شكلت نقطة تحول مهمة وفاصلة في تاريخ شعبنا المقاوم وأرست دعائمها لتصبح منارةً ونبراساً وصولاً لطوفان الأقصى الذي أذل الصهاينة ومن خلفهم قوى الاستكبار والظلم والطغيان.

وقالت: اليوم ونحن نستذكر هذا القائد الاستثنائي في تاريخ شعبنا وأمتنا نجد أن إرثه الفكري والجهادي لا يزال حياً في كل مظاهر المقاومة والصمود وفي كل رصاصة وعبوة وصاروخ يضرب أركان الكيان الصهيوني ومرتزقته.

وأكدت: استشهد القائد الجهادي الكبير أبو عطايا وترك خلفه مشروعاً جهادياً كبيراً ورجالاً لا زالوا يشرعون رايات المقاومة ولا يعرفون للتراجع مكان والذين لم يكن آخرهم تلميذه القائد المجاهد المشتبك الذي أذل نخبة العدو وقواته الخاصة في خانيونس الشهيد أحمد كامل سرحان قائد العمل الخاص في الألوية .

وقالت اللجان: نستذكر في هذا اليوم المبارك سلسلة طويلة من العمل الجهادي المشترك والعلاقة الاستثنائية التي جمعت أبو عطايا بكل الأذرع العسكرية في غزة والعلاقة المميزة مع حركة المجاهدين ومؤسسها الشهيد القائد عمر أبو شريعة أبو حفص وقائدها الشهيد الأمين العام الدكتور أسعد أبو شريعة أبو الشيخ رحمهم الله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الطفل الشهيد محمد زامل وحيد والديه.. مشهد مؤلم يتكرر بغزة

في مشهد مؤلم من مآسي سكان قطاع غزة في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 استشهد الطفل الوحيد لوالديه محمد زامل متأثرًا بجراحه، بعد إصابته بجراح بليغة قبل أسبوع، في قصف إسرائيلي على منزل عائلته في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

وقد وُلد الطفل محمد زامل عبر عمليات لتعزيز الإخصاب والحمل بعد 15 عامًا من الانتظار وتنقّل والداه بين عدة دول من أجل العلاج.

وخلال عملية إنقاذه يظهر الطفل في مقطع مصور وهو يتأوّه ألمًا بينما والده المفجوع يحمله ويهرول به بعد إصابته.

كان الوالد يعتصر ألمًا وهو ينادي على طلفه "بابا" ثم يكرر ألفاظ الاعتذار والأسف لما حدث لوحيده الذي كان بين الحياة والموت حينها.

مقالات مشابهة

  • الطفل الشهيد محمد زامل وحيد والديه.. مشهد مؤلم يتكرر بغزة
  • فصائل المقاومة: هذا الهدف الرئيسي من إنشاء مراكز توزيع المساعدات الأمريكية
  • جريمة اغتيال جبانة.. حماس تنعى أسعد أبو شريعة الأمين العام لحركة المجاهدين
  • وزير الحج: 46 مشروعا لتعزيز منظومة الكهرباء فى المشاعر المقدسة
  • قيادة لجان المقاومة في فلسطين: اغتيال “أبو شريعة” يزيدنا إصراراً على مواصلة الجهاد
  • الجيش السوري الجديد: من العقيدة البعثية إلى التوجّه الجهادي.. ماذا بعد؟
  • الصندوق الوطني للتجهيز من أجل التنمية : 50 مشروعا كبيرا لضمان نجاعة الانفاق
  • "أضخم فيلم عربي كله ضرب ".. تركي آل الشيخ يروج لفيلم The Seven Dogs
  • مخاوف من تزايد العنف الجهادي يغذي اتساع رقعة الاضطرابات في منطقة الساحل