وزير الاتصالات يبحث مع سفير السعودية لدى مصر فتح آفاق جديدة للتعاون
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
استقبل الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، صالح بن عيد الحصينى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، تناول اللقاء بحث فتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر والسعودية في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور عمرو طلعت على عمق العلاقات بين مصر والسعودية وتعدد مجالات التعاون المشترك بين البلدين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من بينها بناء القدرات الرقمية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي إلى جانب التعاون في تطوير البنية التحتية للاتصالات، بما يُسهم في تعزيز التكامل الرقمي بين البلدين.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء مجتمع معلوماتي متكامل في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة والتي تضم معهد تكنولوجيا المعلومات والمعهد القومي للاتصالات، وجامعة مصر للمعلوماتية، ومركز إمحوتب للإبداع والتطوير، والأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة.
ووجه الدعوة إلى السفير لزيارتها للاطلاع على الأنشطة والبرامج التي يتم تنفيذها بها والتي تستهدف تحفيز الابتكار الرقمي وريادة الأعمال، ودعم أنشطة التصميم الإلكترونى، واعداد كوادر رقمية متميزة بالتعاون مع جامعات دولية، والشركات العالمية الرائدة، ودفع الجهود المعنية بدعم وتوطين صناعة التكنولوجيات المساعدة، وتعزيز البحوث التطبيقية في مجال الذكاء الاصطناعي.
ومن جانبه، أكد صالح بن عيد الحصينى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أن العلاقات بين البلدين راسخة على المستويين الشعبي والحكومي، معربا عن تطلعه إلى التعرف عن قرب على أنشطة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المعنية ببناء القدرات الرقمية ودعم ريادة الأعمال من خلال زيارة مدينة المعرفة ومراكز إبداع مصر الرقمية، مشيرا إلى أنه يمكن تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في مجال دعم الابداع التكنولوجي وريادة الأعمال.
هذا وقد تطرق الاجتماع إلى التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين على المستوى الإقليمي من أجل تنسيق المواقف بما يدعم القضايا ذات الأولوية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مستوى المنطقة. والعمل المشترك من أجل توحيد الرؤى والمواقف العربية في المنصات الدولية.
حضر الاجتماع كل من السفير خالد طه مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون العلاقات الدولية، سماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المستشار طلال الغامدي مدير قسم الشؤون السياسية والإسلامية بالسفارة.
اقرأ أيضاًوزير الاتصالات: «الرواد الرقميون» مبادرة فريدة تشترط الشغف لا الشهادات الجامعية
وزير الاتصالات: مصر تواصل تعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الاتصالات التحول الرقمي الذكاء الاصطناعي العلاقات الدولية المستوى الإقليمي سفير السعودية لدى مصر دعم الابداع التكنولوجي وريادة الأعمال الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات وزیر الاتصالات بین البلدین فی مجال
إقرأ أيضاً:
ملتقى الصداقة العماني الصيني يناقش توسيع آفاق التعاون المشترك
بدأت اليوم أعمال الدورة الثالثة لملتقى الصداقة العُماني الصيني، تحت شعار "التحديث الصيني النمط ورؤية عُمان 2040.. أعمالنا ومقترحاتنا"، بمنتجع ميلينيوم صلالة وذلك برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار.
يهدف الملتقى إلى استكشاف الفرص الواعدة واقتراح المبادرات الكفيلة بتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، بما ينسجم مع الطموحات التنموية لـ "رؤية عُمان 2040" ويستفيد من النماذج الملهمة في التحديث الصيني النمطي.
وناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسية تمثلت في: "التحديث الصيني.. النمط ورؤية عمان 2040"، "التعاون في مجال الطاقة"، و"التعاون في الابتكار والتكنولوجيا"، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمسؤولين الاقتصاديين والتجاريين وممثلي الشركات الكبرى من البلدين.
وقالت سعادة ليو جيان، سفيرة جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان إن هناك فرصا كبيرة لتعزيز التعاون المستقبلي عند العمل على استكمال مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي، وتعزيز الاعتراف المتبادل والتنسيق في معايير جودة المنتجات. وتوسيع التعاون في البحث والتطوير والتصنيع المشترك في مجالات الطاقة الجديدة، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الفضائية وتوقيع اتفاقيات للتعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية، وتشجيع التعاون في المدن الذكية والرعاية الصحية، مشيرة إلى سياسة الصين في الانفتاح على الخارج بمستوى عالٍ، بما في ذلك تخفيف فرص الوصول إلى السوق، وتعزيز بناء مناطق التجارة الحرة، وتطوير مبادرة "الحزام والطريق" بجودة عالية.
تخلل الملتقى تقديم ورقتي عمل؛ الأولى للبروفيسور فو تشيمينغ من جامعة بكين حول "التبادلات الثقافية الصينية العربية"، والثانية للدكتور هشام عبدالمجيد من جامعة ظفار حول افتتاح مقرر اللغة الصينية كعلامة على التقارب الثقافي والتعليمي.
ويصاحب أعمال الملتقى معرض للشركات الصينية، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية مكثفة لتعزيز الشراكات بين مجتمع الأعمال العماني والصيني.