نيويورك-سانا

أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح للاحتلال الإسرائيلي بمواصلة انتهاك القانون الدولي، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات جدية من مجلس الأمن والجمعية العامة وجميع الدول لوقف هذه الانتهاكات بما في ذلك حظر الأسلحة رداً على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال.

وذكرت وكالة وفا أن منصور أوضح في ثلاث رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة، الكارثة الإنسانية التي تلحقها “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال بالفلسطينيين في قطاع غزة بشكل متعمد، وفي ظل صمت المجتمع الدولي.

وأشار منصور إلى استشهاد أكثر من 16 ألف فلسطيني في القطاع، أغلبيتهم أطفال ونساء، وإصابة ما يزيد على 43 ألفاً، لافتاً إلى أن هناك أكثر من 7500 ما زالوا في عداد المفقودين تحت أنقاض المنازل والمستشفيات والملاجئ التابعة للأمم المتحدة التي قصفها الاحتلال.

وبين منصور أن عدوان الاحتلال على القطاع تسبب بتهجير 80 بالمئة من أهالي القطاع انتقلوا من شماله إلى جنوبه في ظل مواصلة الاحتلال الضغط لتهجيرهم بهدف تجميعهم في مناطق أصغر حجما، تفتقر إلى أي بنية تحتية بما في ذلك الملاجئ والضروريات الإنسانية الأساسية.

وتساءل منصور كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يظل مشلولاً في مواجهة هذا التطهير العرقي والتهجير القسري، مشدداً على حقيقة أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، حيث يقصف الاحتلال الشمال والجنوب على السواء.

وجدد منصور دعوة المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن، إلى العمل على ضمان وقف فوري لإطلاق النار وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وإنهاء حصار غزة وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة وكافية ومستدامة للتخفيف من وطأة المعاناة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة اللبناني يوجه نداء استغاثة للمجتمع الدولي لتمويل احتياجات النازحين السوريين

شدد وزير الصحة اللبناني ركان ناصر الدين على أهمية ألا يتخلى المجتمع الدولي عن "مسؤولياته الإنسانية" تجاه النازحين السوريين في لبنان.

واستذكر وزير الصحة البناني دور بلاده في هذا الملف قائلا "لبنان لم يتقاعس عن القيام بدوره في هذا الإطار طوال أربعة عشر عاما رغم الأزمات الاقتصادية والمالية والأمنية العنيفة التي مر بها".

وأضاف أن لبنان شهد قبل أقل من ثلاثة أشهر موجة نزوح جديدة من سوريا "ما يبقي أعداد النازحين مرتفعة جدا بالنسبة إلى مساحة لبنان وقدرة نظامه الصحي على تحمل أعباء إضافية كبرى".

وقال الوزير إن المطلوب من المفوضية بالتعاون مع القوى الدولية المؤثرة العمل بجدية لإيجاد حلول تضمن استمرار تقديم الرعاية الصحية والاستشفاء للنازحين خصوصا في مراكز الرعاية الأولية التي تشكل شريانا أساسيا للخدمات الصحية في لبنان.

وأكد أنه لا حل ولا بديل حاليا عن تأمين التمويل الدولي اللازم لتغطية احتياجات النازحين الصحية إلى حين تأمين عودتهم الآمنة إلى وطنهم.

وقبل أيام، تحدث الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال لقائه وفدًا أمريكيًا برئاسة السيناتور أنغوس كينغ إلى محورين لمعالجة التحديات الأمنية والاجتماعية التي تواجه لبنان، وبينها قضية النازحين السوريين.

ووصف عون بدء رفع العقوبات الأمريكية عن دمشق بـ "الخيار الجيد"، معتبرا أن "تحسين الاقتصاد السوري يساعد في حل أزمة النازحيين السوريين بلبنان، الذين عليهم العودة للمساهمة في إنعاش اقتصاد بلدهم".

ودعا الرئيس اللبناني خلال لقائه الوفد الأمريكي الأمم المتحدة إلى أن "تقدم المساعدات للنازحين السوريين في بلادهم وليس في لبنان".

مقالات مشابهة

  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • وزير الصحة اللبناني يوجه نداء استغاثة للمجتمع الدولي لتمويل احتياجات النازحين السوريين
  • من الرصيف العائم إلى حكم العشائر والفقاعات.. فشل للاحتلال بملف المساعدات في غزة
  • الأمم المتحدة تطالب بفتح جميع معابر قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
  • فشل خطة الاحتلال في توزيع المساعدات
  • الطبيبة آلاء النجار.. أيقونة الإنسانية التي أحرق الاحتلال أبناءها التسعة
  • شهيدان ومصابون فلسطينيون في قصف للاحتلال على قطاع غزة
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: يجب منع إسرائيل من الاستمرار في تجاهل القانون الدولي والتصعيد في الأراضي الفلسطينية
  • القسام تعلن استهداف دبابتين للاحتلال في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • فلسطينيو الخارج يحذرون من مؤسسة غزة الإنسانية.. غطاء أمني للاحتلال