اتحاد الجمعيات يحدد إجراءات الترشح لمجلس الإدارة وحضور الجمعية العمومية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
حدد اتحاد الجمعيات التعاونية إجراءات الترشح لعضوية مجلس إدارة الاتحاد وحضور الجمعية العمومية العادية.
شروط الترشح
وأوضح الاتحاد في كتاب إلى الجمعيات التعاونية أن شروط الترشح لعضوية مجلس إدارة الاتحاد هي ألا يمثل الجمعية أكثر من عضو واحد في المجلس، على أن يسلم طلب الترشح بمقر الاتحاد خلال الفترة من 2023/12/3 وحتى نهاية يوم 2023/12/14 بموجب كتاب رسمي من الجمعية.
وشدد الاتحاد على ضرورة أن يكون قد مر على عضوية الجمعية بالاتحاد سنة ميلادية كاملة في نهاية السنة المالية المنتهية في 2022/12/31، وأن تكون مسددة للاشتراكات السنوية المستحقة للاتحاد كاملة.
«الجمارك» تحيل 130 موظفاً للتقاعد من بينهم شاغلو وظائف إشرافية منذ 6 دقائق رسمياً... وزير البلدية يصادق على إخلاء المدارس الخاصة في السكن الخاص منذ 8 دقائق
وزاد الاتحاد أن الجمعية ترشح أحد أعضاء مجلس الإدارة ليمثلها بمجلس الإدارة حال فوزها بالعضوية على ألا يكون المرشح من بين أعضاء الهيئة الإدارية لمجلس إدارتها، وأن يكون الترشيح بموجب محضر مجلس إدارة بالجمعية والتصويت على عضو مجلس الإدارة المرشح ويثبت ذلك في محضر مجلس الإدارة.
وكشف الاتحاد أن آخر موعد للانسحاب من الترشح لعضوية مجلس إدارة الاتحاد يوم الثلاثاء الموافق 19/12/2023.
الجمعية العمومية
وفيما يتعلق بشروط حضور الجمعية العمومية العادية فقد أوضح الاتحاد أن الجمعية العمومية للاتحاد تتكون من خمسة أعضاء عن كل جمعية (من بينهم مرشح مجلس الإدارة إن وجد) تختارهم من بين أعضاء مجلس إدارتها.
وبين الاتحاد أن الجمعية ترشح ممثليها الخمسة من بينهم المرشح لعضوية مجلس إدارة الاتحاد وبموجب محضر مجلس إدارة بالجمعية ويثبت ذلك في محضر مجلس الإدارة، إضافة إلى موافاة الاتحاد ببيانات ممثليها أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد تفصيلا وصورة عن البطاقات المدنية في موعد أقصاه 2023/12/14 وبموجب كتاب رسمي يسلم بمقر الاتحاد.
وأشار إلى أنه في حال طلب الاستبدال لممثلي الجمعية يكون ذلك قبل تاريخ 2023/12/19.
وأكد الاتحاد أن الانتخابات تجرى بالاقتراع السري، ولكل عضو من أعضاء الجمعية العمومية العادية للاتحاد صوت واحد.
وختم الاتحاد بأن المجلس ينتخب مدة سنتين ويجوز للجمعية العمومية إعادة انتخاب الجمعية العضو المنتهية عضويتها لدورة واحدة على ألا يمثل الجمعية أكثر من عضو واحد في المجلس.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: لعضویة مجلس إدارة الاتحاد الجمعیة العمومیة مجلس الإدارة الاتحاد أن محضر مجلس
إقرأ أيضاً:
58 سفيرا أوروبيا سابقا يطالبون بوقف جرائم إسرائيل في غزة
طالب 58 سفيرا سابقا في الاتحاد الأوروبي قادة التكتل باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف "الجرائم الفظيعة والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدين أن الصمت الأوروبي الحالي "يجعل الاتحاد شريكا في الجريمة".
وفي رسالة مفتوحة وُقّعت في يوليو/تموز الجاري 2025، ووجّهت إلى رؤساء المؤسسات الأوروبية ووزراء خارجية الدول الأعضاء، قال الموقعون إنهم "صدموا من هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونددوا بها، ولكن الرد الإسرائيلي تجاوز كل حدود الشرعية، ووصل إلى مستوى جرائم فظيعة في حق الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، حيث يتعرض المدنيون لمجازر وتجويع ونزوح قسري".
وأضاف السفراء السابقون "لقد فشل الاتحاد الأوروبي ومعظم أعضائه في اتخاذ موقف حازم رغم الأدلة الدامغة على الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك استهداف المستشفيات وتجويع السكان ومنع المساعدات"، محذرين من أن هذه الانتهاكات ترقى إلى "جريمة تطهير عرقي".
إجراءات عاجلةودعا الموقعون الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ 9 خطوات فورية، من بينها:
استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على نطاق واسع. تعليق صادرات الأسلحة لإسرائيل. حظر التعامل التجاري مع المستوطنات غير القانونية. فرض عقوبات على المسؤولين والمستوطنين المتورطين في جرائم حرب. دعم الجهود القضائية الدولية لمحاكمة مرتكبي الجرائم في غزة، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية. الاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك نهاية يوليو.وشدد السفراء على أن الحياد والصمت أمام هذه الجرائم يرقيان إلى التواطؤ، مشيرين إلى أن الاتحاد الأوروبي، الذي طالما تباهى بدوره في الدفاع عن حقوق الإنسان، يواجه خطر فقدان مصداقيته الأخلاقية.
إعلانوجاءت هذه الرسالة بينما تتزايد الضغوط الشعبية والسياسية في العديد من العواصم الأوروبية لاتخاذ مواقف أكثر حزما تجاه الحرب في غزة، في ظل تقارير أممية تشير إلى خطر "إبادة جماعية"، وأخرى تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسات "فصل عنصري" في الأراضي الفلسطينية.
واختتم الموقعون رسالتهم بالتحذير من أن "التاريخ لن يرحم"، داعين الاتحاد الأوروبي إلى التحرك العاجل "باسم العدالة والإنسانية والقانون الدولي".
واستُشهد 14 فلسطينيا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء التجويع الممنهج الذي تمارسه إسرائيل ضمن حرب إبادة جماعية، مما رفع إجمالي وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 شهيدا -بينهم 88 طفلا- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومطلع مارس/آذار الماضي تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس، والذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنفت الإبادة، ومنذ ذلك الحين ترفض جميع المبادرات والمطالبات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة في غزة، فإن إسرائيل تواصل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.