صحيفة الاتحاد:
2025-07-07@19:52:56 GMT

«السيدة العجوز» يضاعف أحزان نابولي

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

روما (أ ف ب)

أخبار ذات صلة النيابة العامة لمكافحة المنشطات تطالب بإيقاف بوجبا أربع سنوات خلاف في برشلونة حول صفقة «صديق دي يونج»!


زاد يوفنتوس محن ضيفه نابولي «حامل اللقب»، عندما تغلب عليه 1-0، على ملعب «أليانز ستاديوم» في تورينو في قمة وافتتاح المرحلة الخامسة عشرة من بطولة إيطاليا لكرة القدم، منتزعاً الصدارة مؤقتاً ومجدداً من الإنتر.


ويدين يوفنتوس بفوزه إلى مدافعه فيديريكو جاتي الذي سجل هدف المباراة الوحيد بضربة رأسية من مسافة قريبة في الدقيقة 51.
ولعب جاتي دور المنقذ للفريق «السيدة العجوز» للأسبوع الثاني توالياً، ووضعه في الصدارة مؤقتاً، بعدما كان فعلها يوم الجمعة الماضي بتسجيله هدف الفوز الصعب على مونزا 2-1 في الدقيقة الرابعة من الوقت بدجل الضائع.
واستغل يوفنتوس الغائب عن المسابقات الأوروبية هذا الموسم بسبب الحظر المفروض عليه لأنشطة مالية مشبوهة في صفقات انتقال اللاعبين، ما أدى إلى حسم 10 نقاط من رصيده في الموسم الماضي، عاملي الأرض والجمهور على أكمل وجه، وحقق فوزه الثاني توالياً والحادي عشر هذا الموسم، ورفع رصيده الى 36 نقطة، منتزعاً الصدارة بفارق نقطة واحدة من إنتر ميلان الذي يستضيف أودينيزي «السبت».
وزاد يوفنتوس محن نابولي وصعَّب مهمته في الدفاع عن اللقب الذي تُوج به الموسم الماضي للمرة الأولى منذ 33 عاماً، وذلك بعدما ألحق به الخسارة الثانية توالياً، بعد الأولى المذلة أمام ضيفه إنتر 0-3 في المرحلة الماضية والخامسة هذا الموسم، وتجمد رصيده عند 24 نقطة في المركز الخامس.
وبات الفريق الجنوبي مهدداً بالتراجع إلى المركز السابع، في حال فوز فيورنتينا «23 نقطة» على مضيفه روما، وبولونيا «22 نقطة» على مضيفه ساليرنيتانا الأحد.
ومني نابولي بهزيمته الثالثة توالياً بقيادة مدربه الجديد القديم والتر ماتزاري في مختلف المسابقات، بعد سقوطه أمام مضيفه ريال مدريد الإسباني 2-4 في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وجاءت خسارة رجال ماتزاري الذي خلف الفرنسي رودي جارسيا «المقال» من منصبه بسبب سوء النتائج، قبل قمتهم الحاسمة أمام ضيفهم سبورتينج براجا البرتغالي الثلاثاء المقبل، من أجل بطاقة ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويحتاج نابولي إلى التعادل فقط للحاق بريال مدريد الإسباني إلى الدور المقبل عن المجموعة الثالثة.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي يوفنتوس نابولي إنتر ميلان

إقرأ أيضاً:

قرية حتا.. رحلة عبر عبق الماضي وأصالة التراث

حتا: سومية سعد

بعيداً من المباني الشاهقة وصنوف الحياة العصرية، تطل القرية التراثية في حتا نافذة إلى الماضي الإماراتي العريق، تجمع بين الأصالة والجمال الطبيعي، ما يجعلها مكاناً مثالياً للزوار الباحثين عن تجربة ثقافية مميزة، تجمع الماضي فهي موطن الثقافات القديمة قبل فترة طويلة.
الطبيعة تشكّل معالمها، فتجعلها أقرب إلى لوحة طبيعية يتعانق فيها التاريخ الضارب بعمقه والمناظر الطبيعية الخلابة ومقصداً لعشاق الطبيعة المناطق المتنوعة بين التراثية والحديثة، فغدت أكثر جذباً للسائحين والباحثين عن الراحة.
شُيدت القرية على غرار القرى القديمة، باستخدام الأحجار الجبلية والطين وجذوع النخيل ومن أبرز معالمها الحصن، الذي يجسد الأسلحة المستخدمة قديماً.
والقرية التراثية في حتا أشبه بالمتحف الحي يحمل كل ماضي حتا وتاريخها الذي يشكل جزءاً من ماضي دولة الإمارات وفضلاً عن هذه القرية فإن الكثير من القلاع والحصون ما زالت تقف شامخة على جبال حتا، وكأنها تحرسها من الطامعين.
وهي قرية متكاملة، تضم الآثار الصامدة، من مختلف تصاميم المباني التي كانت تُبنى في القرى الإماراتية القديمة من جذوع النخيل والطين، من ضمنها المساجد والأكواخ والبيوت مع ساحاتها وحتى الحصن القديم في أعلى الجبل، يستطيع الزائرون التجول واستكشاف القرية بحرية، والاستراحة على المقاعد في المكان.
تجمع قرية حتا التراثية بين الأصالة والجمال الطبيعي بطريقة استثنائية، حيث تقدم تجربة فريدة تمزج بين التراث الإماراتي العريق والطبيعة الخلابة المحيطة بها، هذه القرية ليست مكاناً لاستكشاف التاريخ فقط، بل وجهة تمنح الزائرين فرصة للاستمتاع بالجمال.
القرية أحد معالم التراث بإمارة دبي في قلب الجبال الصخرية وتوفر للزائر إطلالة تاريخية على تراث دبي خصوصاً والإمارات عموماً وتطل على جبلين، وتجسد طريقة الحياة التقليدية والريفية التي تعود إلى 3000 سنة وكان السكان هناك يعتمدون على تلك الأرض وما تجود به من خيرات وتعرض فيها نماذج أصلية ووثائق ومجسمات ولوحات توضيحية ومواد تصويرية وصوتية لمختلف شؤون الحياة التقليدية في المنطقة.
وتحكي القرية التراثية شكل الحياة التقليدية التي عاشها أهالي المنطقة في البيئة الجبلية.
وتضم القرية قرابة 30 مبنى تراثياً، تقدم لمحة شاملة لتاريخ المنطقة، بما في ذلك القلعة والحصن والمحال التجارية وتوجد مجموعة من المزارع مع قناة للمياه العذبة وحرصت القيادة الرشيدة على الحفاظ على القرية بملامحها الأصلية، حيث رُمِّمت بالمواد التي بنيت بها قديماً، نظراً لمكانتها التاريخية.

«بيت الوالي»


وتتكون القرية من عدد من الأقسام، منها «بيت الوالي» وهو من أكبر المنازل فيها، ويضم غرفاً ومنطقة جلوس مظللة وفناء خارجياً، إلى جانب حصن حتا، الذي كان مركزاً للاجتماعات العامة، ومركزاً سكنياً ودفاعياً أيضاً ويحتوي على برج مراقبة بطول 11 متراً وفناء واسع مشيد داخل أسواره ومسجد يعود تاريخه لأكثر من 200 عام.
كما تضم القرية نموذجاً للبيوت التقليدية ويتكون من مرافق عدة، منها مجلس، وغرفة نوم رئيسية وأخرى للأطفال وساحة كبيرة، ومطبخ ومخزن وحظيرة للحيوانات وبيت الترميم، الذي شيد لتعريف الزوار بمراحل ترميم القرية وكيف تم الحفاظ عليها.
ويمكن للزوار التعرف إلى بيت الحياة الاجتماعية ويحتوي على مجلس وقاعة تعرض فيها صور تظهر كيف كانت الحياة الاجتماعية لسكان المنطقة قديماً. ويحظى الزوار بفرصة مشاهدة برجي المراقبة الدائريين، اللذين بُنيا في القرن التاسع عشر وكان الحراس قديماً يصعدون إلى سطحيهما عبر باب صغير، ودرج.

السوق القديم


كما يحظى زوار المنطقة بفرصة التجول في السوق القديم، الذي يتكون من مبانٍ تشبه تلك التي كانت قائمة في الماضي ويضم مرافق حديثة، بنيت لتحويل القرية إلى وجهة سياحية متكاملة. كما يمكن للزوار التجول في بيت الفنون الشعبية وبيت الحرف اليدوية التقليدية، وعدد من المباني التي تسرد تفاصيلها تاريخ المنطقة وموروثها العريق.
كما توفر المجسمات، المنفذة بالمقياس الحقيقي، لقطات تراثية عن مختلف نواحي الحياة الاجتماعية في حتا القديمة، المتعلقة بالحرف والصناعات التقليدية والزراعة والتعليم والزواج والمآدب واحتساء القهوة والألعاب الشعبية والأغاني والأهازيج والرقصات الشعبية.
وتتيح زيارة القرية فرصة التعرف إلى نمط حياة تقليدي آخر في دبي وعلى الرغم من تشابهه مع نمط الحياة التقليدية في مدينة دبي عموماً، فإن تفاصيل ذلك النمط وأجواءه تنمُّ عن شخصية متميزة ومتفردة تثري الحياة التقليدية في الإمارة.
كما سيلاحظ الزائر قوة ارتباط إنسان حتا القديم بأرضه عبر مهنة الزراعة التي تشتهر بها المنطقة، واستغلاله للموارد الطبيعية التي وفرت له اكتفاءً ذاتياً من حيث تشييده المباني من الصخور الجبلية، واستغلاله لمعدن النحاس المتوافر في جبال حتا، في تصنيعه لمختلف الأدوات من أوانٍ وأسلحة ومعدات وحلي.

خطة تطويرية


نزل حتا وجهة سياحية مميزة ويقدم الفندق تجربة إقامة فريدة وسط الطبيعة الهادئة وهو مناسب للباحثين عن الاسترخاء أو المغامرات في الهواء الطلق.

مقالات مشابهة

  • زيارة الأنبا اثناسيوس الرعوية لكنيسة السيدة العذراء بالأميرية
  • سانشو يقترب من يوفنتوس.. اتفاق مبدئي مع مانشستر وخلاف على الراتب
  • علي ينضم الى فريق العمل في القصر الجمهوري.. هذا ما أعلنته السيدة الاولى
  • يوفنتوس يحدد سعر بيع لاعبه ويستون ماكيني
  • مؤشر مديري المشتريات لمصر يسجل 48.8 نقطة يونيو الماضي
  • قرية حتا.. رحلة عبر عبق الماضي وأصالة التراث
  • نيوم يتحرك لضم جناح يوفنتوس تيموثي وياه
  • إنتاج القمح في الظاهرة يتجاوز ألف طن بنمو 260% عن الموسم الماضي
  • يوفنتوس يضم جوناثان حتى 2030
  • تغير المناخ يضاعف موجات الحر.. كيف تتأثر أفريقيا؟