COP28.. المركز الإعلامي في المنطقة الخضراء يقدم خدمات متكاملة على مساحة 4 آلاف متر مربع
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يقدم المركز الإعلامي في المنطقة الخضراء ضمن "COP28" والممتد على مساحة تناهز الـ4 آلاف متر مربع موزعة على 4 طوابق ضمن مبنى مستدام، جميع التسهيلات اللازمة لتمكين الإعلاميين من القيام بمهامهم على الوجه الأكمل في تغطية فعاليات مؤتمر الأطراف، أهم حدث مناخي عالمي تستضيفه الإمارات.
وقال أحمد الحوسني مدير المركز الإعلامي في المنطقة الخضراء، إن المركز يوفر الدعم الكامل لممثلي وسائل الإعلام من مختلف دول العالم، بدءاً من تقديم طلبات الاعتماد الإعلامي، مروراً بمختلف مراحل تغطية فعاليات ومبادرات مؤتمر الأطراف COP28، بما يضمن كفاءة وفعالية عمل وسائل الإعلام المتنوعة سواء المطبوعة أو المسموعة أو المرئية إضافة إلى منصات الإعلام الرقمي والتواصل الاجتماعي.
وأضاف أن المركز الإعلامي يقدم خدمات إعلامية متكاملة ومستدامة ولا يستخدم طباعة الأوراق، وبناء على ذلك تم تدشين موقع إلكتروني تتوفر به جميع الخدمات التي تم تحويلها إلى خدمات رقمية، منها طلب المقابلات الصحفية وحجز الاستوديوهات وحجز قاعات المؤتمرات بالإضافة إلى طلب تصاريح التصوير المتنوعة.
وأوضح أن هذه الخدمات الرقمية تسهم في توفير التواصل المباشر والسريع مع وسائل الإعلام المعنية بتغطية COP28 من حول العالم، وتسهم في تنظيم العمل الإعلامي، وتلبية متطلبات وسائل الإعلام والإعلاميين.. مشيرا إلى أن مؤتمر الأطراف COP28 يشهد زخما واسعا من حيث عدد الزوار بالتزامن مع الزخم الإعلامي الكبير.
وقال الحوسني إن المركز الإعلامي المستدام في المنطقة الخضراء، يواصل تقديم خدماته للإعلاميين حتى تاريخ 12 ديسمبر الجاري لمواصلة الزخم الإعلامي حول أهم حدث مناخي تستضيفه الإمارات .
ويتيح المركز، الذي تم تزويده بأحدث التقنيات مع تواجد فريق من الخبراء المتخصصين لدعم العمل الإعلامي، متابعة جلسات النقاش والمؤتمرات المنعقدة في المنطقة الزرقاء، ضمن مؤتمر الأطراف COP28 عبر شاشات موزعة في جميع أرجاء المركز.
أخبار ذات صلةويشمل المركز الإعلامي تجهيزات متكاملة ويوفر خدمات متنوعة لدعم الإعلام الإماراتي ومراسلي وكالات الأنباء والصحف العربية والدولية وشبكات التلفزيون الإقليمية والعالمية التي توافدت إلى الإمارات لتغطية فعاليات مؤتمر الأطراف COP28 النسخة الاستثنائية في تاريخ أهم حدث مناخي على مستوى العالم.
ويضم المركز استوديوهات مجهزة بأسلوب يتواءم مع عمل محطات التلفزيون والإذاعة بالإضافة إلى أخرى تتيح للإعلاميين استخدام التجهيزات الخاصة بهم إلى جانب محطات مُعدَّة لإنتاج المحتوى الصوتي والمصور "بودكاست" وأخرى مخصصة للمونتاج بالإضافة إلى مناطق لتصوير وتسجيل الحوارات وقاعات للمقابلات الصحفية وغرف للاجتماعات وقاعات للعمل، كما يوفر المركز مساحات خاصة للمؤسسات الإعلامية الراغبة في إقامة غرف أخبار مؤقتة لها خلال الحدث.
كما يضم المركز ناديا لبرنامج سفراء العمل المناخي لصناع المحتوى ومؤثري التواصل الاجتماعي إضافة إلى إتاحة خدمات مقدمة من الجهات الحكومية المعنية مثل التقديم على تصاريح المعدات والتصوير في الدولة.
وتم تدشين موقع إلكتروني للمركز الإعلامي الأول من نوعه الذي يتيح تقديم العديد من الخدمات الإلكترونية منها، تقديم الطلبات الإعلامية من أسئلة وطلب مقابلات مع المسؤولين إضافة إلى حجز قاعات المؤتمرات الصحفية والورش والندوات وقاعات المقابلات والاجتماعات، إضافة إلى خدمة الرد والتفاعل مع الاستفسارات عبر تقنية الذكاء الاصطناعي فضلا عن طلبات التسجيل للحصول على التصاريح الإعلامية وحجز استوديو البث التلفزيوني.
لمزيد من المعلومات والخدمات الإعلامية يرجى الدخول على رابط الموقع الإلكتروني https://gzmediacenter.cop28.com/.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28
إقرأ أيضاً:
وزراء ومسؤولون: المصداقية والتقنيات ضمانة لاستمرارية المؤسسات الإعلامية
دبي: «الخليج»
شهد اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي، ضمن جلسات «منتدى الإعلام العربي»، جلسة نقاشية جمعت وزراء ومسؤولي الإعلام في عدد من الدول العربية، وتناولت التحديات التي تواجه المؤسسات ومستقبلها مع تسارع وتيرة التقنيات الحديثة وكيفية التعامل معها.
شارك في الجلسة الشيخ عبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، وعبد الرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة بدولة الكويت، والدكتور رمزان النعيمي وزير الإعلام بالبحرين، وأحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في مصر، وبول مرقص وزير الإعلام اللبناني، وأدارتها هند النقبي الإعلامية بمؤسسة دبي للإعلام.
وقال الشيخ عبدالله آل حامد إن قطاع الإعلام في العالم يشهد مرحلة تحول من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الذي يعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مشدداً على أهمية التعامل مع هذه التكنولوجيا والاستفادة من الفرص التي توفرها، لأنها هي الإعلام المستقبلي، مؤكداً أن كيفية مواكبة هذا الواقع والتعامل معه هي التي تحدد موقع ومكانة المؤسسات الإعلامية وتنافسيتها عالمياً، إذ دعا إلى ضرورة الاستخدام الواعي لهذه التقنيات الحديثة.
وأكد أن المؤسسات الإعلامية بحاجة إلى تغيير آلياتها للوصول إلى الأفراد والمجتمعات وسط التحديات التقنية وتأثيراتها على الإعلام التقليدي، وإن المؤسسة التي لا تعمل على هذا الهدف ستختفي، مشيراً إلى أن مؤسسات عالمية كبرى شهدت انخفاضاً في جمهورها ومتابعيها بنسبة 60%.
وأشار إلى أن المنصات الإعلامية هي منصات عابرة للحدود لا تضع اعتباراً للقوانين أو القيم، وهو ما يدعو لاتخاذ خطوات سريعة ومباشرة للاستفادة من التقنيات الحديثة.
فيما قال عبد الرحمن المطيري إن على المؤسسات الإعلامية العربية مسؤولية كبيرة في التعامل مع هذه التحولات خاصة أن وسائل التواصل الاجتماعي لها قاعدة كبيرة من متلقّي الأخبار ربما تصل إلى 70%، مؤكداً أن سرعة نقل الخبر والمصداقية والشفافية هي أمور مهمة للغاية كي تقترب المؤسسات الإعلامية من المواطن العربي وخلق الوعي المجتمعي اللازم لاستمراريتها.
وأشار إلى أهمية الاستناد إلى الذاكرة المؤسسية وقصص النجاح والإنجازات في بناء استراتيجيات جديدة للتطور ومواكبة المتغيرات في صناعة الإعلام وبنائه على الإبداع، وهو ما تعمل عليه دولة الكويت بإطلاق منصات إعلامية تواكب هذا التطور التقني الحديث.
بدوره، أكد أحمد المسلماني الحاجة لإعادة صياغة مفهوم جديد لوحدة عربية لا تقوم على الأيديولوجيات، بل وحدة في الرؤى والمبادئ والأفكار لخلق مجتمع عربي أكثر انسجاماً.
وقال إنه يجب النظر إلى الإعلام كمرآة للإنجازات وشريك في عملية التنمية وداعم للعلم والتنمية لا أن يكون إعلام تسلية، مشيراً إلى أننا بحاجة إلى أن نتقدم علمياً وإنتاجياً.
ودعا بول مرقص إلى تبادل الخبرات والمحتوى بين المؤسسات الإعلامية العربية لتسهيل عملية الانتقال والاستفادة من التحولات التكنولوجية المتسارعة، مؤكداً أن قمة الإعلام العربي تعد نموذجاً مثالياً لتبادل الخبرات والتفكير العلمي للتعامل مع التحديات التي تواجه الإعلام حالياً.
فيما أكد الدكتور رمزان النعيمي أهمية التأقلم مع التطور التكنولوجي الحديث والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى عربي قادر على التأثير، مشيراً إلى أهمية تخصيص الموارد والوقت الكافي للبحث في كيفية الاستفادة من هذه التقنيات الجديدة التي تتشكل الآن، إضافة إلى التحول الوظيفي بتوفير برامج تدريبية للكوادر البشرية.