«البيئة»: مؤتمر المناخ سعى لربط تغير المناخ والتنوع البيولوجي في مبادرة عالمية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إنَّ مؤتمر المناخ COP27 سعى إلى الربط بين موضوعات تغير المناخ والتنوع البيولوجي ووضعها في مبادرة عالمية، نظراً لأهمية هذه الخطوة في خدمة المجتمعات المعرضة للخطر.
ولفتت وزيرة البيئة، إلى اهتمام المبادرة بالإنسانية، والسلبيات الناتجة عن غازات الاحتباس الحراري وغاز الميثان، وكل التأثيرات التي لن تستطيع المجتمعات الهشة المعرضة للخطر الوقوف أمامها.
وأضافت وزيرة البيئة أنَّ مصر أطلقت مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة «Enact»، بالشراكة مع ألمانيا والاتحاد الدولي لصون الطبيعة وعدد من الدول خلال مؤتمر المناخ COP27، إذ تسعى مصر لوضع موضوعات تغير المناخ داخل مفاوضات التنوع البيولوجي وموضوعات التنوع البيولوجي داخل مفاوضات تغير المناخ، قبل الذهاب لمؤتمر التنوع البيولوجي COP15، مُشيرةً إلى إطار عمل التنوع البيولوجي لما بعد 2020، الذى بذلت مصر جهود حثيثة للانتهاء من مسودته بالتعاون مع وزير البيئة الكندي وذلك خلال فترة رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14.
وأضافت أنَّ العالم يتطلع إلى أن يحقق مؤتمر المناخ COP28 التنفيذ الفعلي للقضايا والموضوعات التي بلورها مؤتمر المناخ COP27، مؤكّدةً ضرورة بذل العالم لأقصى ما في وسعه من أجل تفعيل القرارات والعمل على التنفيذ، مُشيرة إلى أنَّ مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة تعد مبادرة قابلة للتنفيذ والتحقيق تعمل بشكل جديد على الفئات المعرضة للخطر وتتميز بإمكانية تطويرها، وهى تساعد في استعادة الطبيعة، وتجعل الافراد أكثر تكيفًا ومرونة في مواجهة التغيرات المناخية.
وفي سياق آخر، شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الحدث الجانبي للتوائم بين جهود مبادرة رئاسة مؤتمر المناخ COP27 «المخلفات 50 بحلول 2050 لأفريقيا» ورؤية مبادرة مؤتمر المناخ COP28 «المخلفات إلى صفر انبعاثات»، بهدف توحيد جهود دول العالم وتعزيزها في مجال إزالة الكربون الناتج عن قطاع المخلفات، وإنشاء منصة للاقتصاد الدوار، بمشاركة الدكتورة مريم المهيري وزير التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28، المنعقد حاليًا بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023.
وأكدت أن الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ كانت حريصة باعتبارها تستضيف المؤتمر نيابة عن القارة الأفريقية، على اطلاق مبادرة تقليل 50٪ من المخلفات في إفريقيا بحلول 2050، والتي خطت خطوات هامة منذ اطلاقها فيما يخص توفير الدعم الفني ووضع النظام الحاكم لها وحشد عدد من الدول للمشاركة فيها.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن فكرة الربط بين المخلفات والمناخ بدأت بعد فترة من تركز الحديث على العلاقة بين تغير المناخ والطاقة، وما تقدمه الطاقة المتجددة من مساهمات إيجابية في الاقتصاد وتوفير فرص عمل واستثمارات ومحاربة تغير المناخ، وأيضا تزايد مناقشات الحياد الكربوني في القطاع الصناعي، فكان لابد من توجيه الأنظار إلى دور المخلفات في تولد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الاحترار العالمي، وكيفية تحويل المخلفات من تحدي حقيقي للقارة إلى فرصة لتحقيق كفاءة وتعافي الموارد باعتبارها نموذج جيد للاقتصاد الدوار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة المناخ مؤتمر المناخ قمة المناخ التنوع البيولوجي التنوع البیولوجی مؤتمر المناخ COP27 وزیرة البیئة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
نقل الكهرباء توقع عقدين لربط محطات القطار السريع بالشبكة القومية
وقعت المهندسة منى رزق رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، عقدين مع شركة وادي النيل للمقاولات والاستثمارات العقارية، لتنفيذ مشروع استراتيجي لربط محطات الجر الكهربائي للقطار السريع بالشبكة الكهربائية الموحدة التابع لمنطقة كهرباء الإسكندرية وغرب الدلتا، تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بدعم مشروعات البنية التحتية للطاقة وتطوير شبكات نقل الكهرباء بما يواكب التوسعات القومية الكبرى.
محطة محولات تحرير بدرويتضمن المشروعين إنشاء خط هوائي مفرد الدائرة، ومفرد الموصل لربط محطة محولات تحرير بدر بمحطة الجر TSS4 بطول 44 كيلومترا باستخدام موصلات/ACSR380/50mm2 بالإضافة إلى سلك أرضي مزود بألياف ضوئية، فضلا عن خط الهوائي مفرد الدائرة مفرد الموصل للربط بين محطة محولات العميد بمحطة الجر Tss7 بطول 59 كيلومترا باستخدام موصلات AAAC 405 mm2 والسلك الأرضي ذو الألياف الضوئية، بهدف رفع كفاءة الشبكة القومية، وتعزيز قدرتها على تلبية متطلبات المشروعات القومية، خاصة في مجال النقل الذكي والكهربائي، مشيرة إلى أن العمل سيتم وفق أعلى معايير الجودة والسلامة.
جاء توقيع البروتوكول بحضور كلا من المهندس أحمد فتحي رئيس قطاعات المشروعات المركزية، وأسامة يوسف رئيس قطاع الشئون القانونية، والمهندسة زينب قمر رئيس قطاع الجهد الفائق.
يهدف المشروع إلى ربط محطات الجر الكهربائي للقطار السريع بالشبكة القومية الموحدة على جهد 220 ك.ف، ويعد هذا المشروع تابعا لمنطقة كهرباء الإسكندرية وغرب الدلتا، وذلك لضمان تغذية كهربائية مستقرة وآمنة لمرافق النقل الكهربائي، تماشياً مع خطط الدولة للتحول إلى وسائل نقل نظيفة ومستدامة.
وأكدت المهندسة منى رزق أن المشروع يأتي ضمن رؤية وزارة الكهرباء بتوجيهات من الوزير الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة لرفع كفاءة الشبكة القومية، وتعزيز قدرتها على تلبية متطلبات المشروعات القومية، خاصة في مجال النقل الذكي والكهربائي، مشيرة إلى أن العمل سيتم وفق أعلى معايير الجودة والسلامة.