67 مليون مصري ينتخبون رئيسهم على وقع الحرب على غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
يتوجه 67 مليون مصري ابتداءا من الاحد حتى الثلاثاء الى صناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي تعتبر شبه محسومة لصالح الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي المدعوم من القوات المسلحة المصرية، على أن تعلن النتائج الرسمية في 18 كانون الأول/ديسمبر.
منافسون للسيسيوينافس الرئيس المصري الحالي ثلاثة مرشحين هم:
فريد زهران رئيس الحزب المصري الديموقراطي (يسار وسط)عبد السند يمامية من حزب الوفد الليبرالي العريق الذي بات اليوم هامشياحازم عمر من الحزب الشعبي الجمهوري.وشارك الثلاثة في مناظرة تلفزيون تغيب عنها السيسي الا انه ارسل أحد أعضاء حملته بالنيابة عنه، فيما عمل يقبع الناشر الليبرالي هشام قاسم، في السجن حاليا بعد ان ترشح للمنافسة على كرسي الرئاسة أما الآخر، وهو النائب السابق المعارض أحمد الطنطاوي، فبدأت محاكمته بتهمة "تداول أوراق تخص الانتخابات بدون إذن السلطات".
وونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن الناشط السياسي الصحافي خالد داوود إن الانتخابات تأتي "في ظل جو خانق وقمع للحريات والسيطرة التامة (من قبل السلطات) على الاعلام الرسمي والخاص وإصرار الأجهزة الأمنية على منع المعارضة من العمل في الشارع".
ازمة اقتصادية وفقر مدقع في مصروتبرز المشاكل الاقتصادية كأكبر معضلة تعاني منها البلاد وتفاقمت على عهد الرئيس المصري السيسي الذي يرشح نفسه لولاية ثالثة، حيث اصبح معدل التضخم يلامس 40% فيما فقد الجنيه المصري 50 بالمئة من قيمته حاصبح 60 بالمئة من سكان مصر الذين يناهز عددهم 106 ملايين نسمة، يعيشون حول خط الفقر.
وفي العام 2016 أطلق الرئيس المصري برنامجا للاصلاحات المالية والاقتصادية تضمن تحرير سعر صرف العملة المحلية وخفض دعم السلع الأساسية الذي تمنحه الدولة لبعض الفئات المحدودة الدخل الا ان ذلك اسفر عن ارتفاع الأسعار وتصاعد الغصب الشعبي، كما تضاعف الدين الخارجي لمصر ثلاث مرات خلال السنوات الأخيرة تاوز الـ 170 مليار دولار
استغلال غزة لصالح الانتخاباتواصبحت البرامج التلفزيونية المسائية في القنوات المحلية المقربة من أجهزة الامن المصرية تحاول الآن الربط بين الانتخابات والحرب في غزة، ويقول أحمد موسى ابرز الموالين للرئيس المصري على قناة صدى البلد "هناك مليونان (في غزة) يريدون الدخول عندنا... لا يمكن أن نكتفي بالمشاهدة... يجب أن نخرج (للمشاركة في الانتخابات) ونقول لا للتهجير".
ووصل السيسي، القائد السابق للجيش، الى السلطة إثر إطاحته الرئيس السابق محمد مرسي في تموز/يوليو 2013. وفي انتخابات عامي 2014 و2018، فاز السيسي بأكثر من 96% من الأصوات قبل ان يدخل تعديلا دستوريا لتصبح ولايته الثانية ست سنوات بدلا من أربع وليتمكن من الترشح لولاية ثالثة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يدعو نظيره القبرصي للمشاركة في احتفالية إبرام وقف الحرب
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس نيكوس كريستودوليدس، رئيس جمهورية قبرص.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الاتفاق الذي تم التوصل إليه بمدينة شرم الشيخ بشأن وقف الحرب في قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس القبرصي عن ترحيب بلاده الكامل بهذا الإتفاق، مؤكداً دعم قبرص لتنفيذه، ومشيداً بالدور الحيوي الذي اضطلعت به مصر، وبالجهود الشخصية للسيد الرئيس في تيسير التوصل إليه.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي استعرض مع الرئيس القبرصي أبرز جوانب الإتفاق وتفصيلاته، مشدداً على أهميته في وقف الحرب، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، والشروع في عملية إعادة إعمار القطاع. كما أكد سيادته ضرورة التنفيذ الكامل لبنود الإتفاق، مشيراً إلى أن مصر بذلت جهوداً متواصلة على مدار العامين الماضيين، بالتنسيق مع دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل إنهاء الحرب ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني. وفي هذا السياق، وجّه السيد الرئيس الدعوة إلى الرئيس القبرصي للمشاركة في الإحتفالية التي سوف تعقد بمصر بمناسبة إبرام إتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس السيسي أكد ضرورة نشر قوات دولية في قطاع غزة، وعلى أهمية إعطاء شرعية دولية للإتفاق الذي تم التوصل إليه، وذلك من خلال مجلس الأمن، كما أكد الرئيسان على ضرورة البدء الفوري في عملية إعادة إعمار القطاع، حيث أشار السيد الرئيس إلى اعتزام مصر إستضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، وهو ما لقي ترحيباً من الرئيس القبرصي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وقبرص، حيث بحث الرئيسان سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات السياسية والتجارية والاستثمارية. وأتفق الرئيسان على البناء على نتائج القمة التي عُقدت بينهما في يناير ٢٠٢٦، بما يسهم في توسيع آفاق التعاون في قطاعات السياحة، والتشييد والبناء، والزراعة، وغيرها من المجالات ذات الإهتمام المشترك. وفي السياق ذاته، أكد رئيس قبرص استمرار دعم بلاده لمواقف مصر داخل الاتحاد الأوروبي.