رجال الدين يدلون بأصواتهم في انتخابات الرئاسة بسوهاج
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تقدم رجال الدين الإسلامي والمسيحي صفوف الناخبين، بلجنتي مدرستي الشيماء الثانوية بنات والأزهرية بمحافظة سوهاج، حيث شارك رجال الدين بانتخابات الرئاسة 2024م، إيمانًا منهم أن أصواتهم تساهم في تحديد مستقبل مشرق لمصر.
وقال الشيخ علي رضوان، أحد أهالي محافظة سوهاج، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن مصر تتقدم بشعبها وأن جميع الأصوات تؤثر فيه اختيار من يتولى رئاسة الجمهورية الجديدة، ومن يستطع أن يتقدم للأمام بمصرنا الحبيبة.
وشهدت مقار اللجان الانتخابية بسوهاج، حشدا كثيفا من الأهالي، منذ اللحظات الأولى لفتح أبواب اللجان أمام الناخبين، حيث تم فتح 18 لجنة عامة، و684 لجنة فرعية بجميع مراكز المحافظة، منها 9 لجان للوافدين، بـ603 مركز انتخابي، منذ قليل أمام الناخبين؛ للإدلاء بأصواتهم بأولى أيام انتخابات الرئاسة 2024م.
ومن المُقرر أن تستمر انتخابات الرئاسة طوال ثلاثة أيام 10، 11، 12 من شهر ديسمبر الجاري، ويبلغ عدد المواطنين ممن لهم حق التصويت بسوهاج 3 مليون و253 ألف و847 مواطنًا.
وكان اللواء طارق الفقي، محافظ سوهاج، قد ناشد جميع المواطنين بالمشاركة والإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية لاختيار من يمثلهم لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، والتأكيد على إعلاء قيم دولة المؤسسات واحترام القانون.
وأشار إلى انعقاد غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة على مدار الساعة، للتواصل مع جميع غرف العمليات الفرعية بكل مركز؛ من أجل متابعة موقف العملية الانتخابية أولًا بأول، وتذليل أية معوقات قد تواجه الناخبين.
كما وجه من عدة ليالي، رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء بضرورة توفير أماكن انتظار ومظلات أمام اللجان الانتخابية؛ من أجل حماية الناخبين من أشعة الشمس، وتوفير كراسي لراحة كبار السن، والأشخاص من ذوي الإعاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج رجال الدين انتخابات الرئاسة IMG 20231210
إقرأ أيضاً:
حرائق بدون أسباب.. ماذا يحدث في برخيل بسوهاج؟
تشهد قرية برخيل التابعة لمركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، وعدد من المناطق المجاورة، تكرارًا مثيرًا للقلق لوقائع نشوب الحرائق في منازل المواطنين وحظائر الماشية دون تسجيل إصابات بشرية في أغلب الأحيان، مع تكرار السبب ذاته في كل مرة: "ماس كهربائي".
ورغم تدخل قوات الحماية المدنية في كل واقعة بسرعة ونجاحها في السيطرة على النيران، فإن حالة من الريبة والقلق تنتاب الأهالي، مع تساؤلات مشروعة:" هل هي مجرد مصادفات؟ أم أن هناك خللًا أعمق يستدعي التحقيق؟".
وفيما يلي ملخص لأبرز هذه الوقائع خلال يومين فقط:
نشب حريق بحوش ملك المزارع إبراهيم م.ا.ع (60 عامًا)، وأدى لاحتراق كميات من البوص والتبن، دون إصابات، رجّح مالك الحوش أن السبب ماس كهربائي.
حريق بصالة شقةاندلع حريق محدود داخل صالة شقة بالطابق الأرضي بمنزل مكون من 4 طوابق، ملك ممدوح ع.ع.ا (55 عامًا)، وأتى على بعض الأثاث دون إصابات، والسبب حسب إفادة المالك ماس كهربائي بمفتاح مصباح.
حريق أعلى سطح منزلأُبلغ عن نشوب حريق أعلى سطح منزل ملك فارس ا.ع.م (24 عامًا)، أدى لاحتراق بوص وأخشاب، أرجع المالك السبب إلى تطاير شرر من فرن بلدي.
حريق داخل شقة وإصابة 3 سيداتاندلع حريق بغرفة شقة بالدور الثاني ملك الدكتور ع.ح.ر (47 عامًا)، وأسفر عن إصابة 3 سيدات باختناق، واحتراق منقولات. السبب ماس كهربائي بمروحة سقف.
حريق حوش آخر في البليناحريق بحوش ملك أشرف ر.ع.ا (45 عامًا) التهم محتوياته بالكامل. لم تُسجل إصابات، ورجّح أن السبب ماس كهربائي بسبب التوصيلات العشوائية.
تم تحرير محاضر رسمية بكل الوقائع سالفة الذكر، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، ويظل السؤال مطروحًا:" هل تكفي هذه الأسباب لتبرير كل تلك الحرائق؟".