صحيفة يابانية: المهندسون العسكريون الروس يحبطون الهجوم المضاد الأوكراني
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
تبيّن أن التحصينات التي أقامتها القوات المسلحة الروسية غير قابلة للاختراق عمليا من قبل المعدات الغربية.
أما الخطوط الدفاعية والفخاخ التي أنشأها المهندسون العسكريون الروس فتشكل خطرا على الهجوم المضاد الأوكراني بالكامل. جاء ذلك في مقال نشرته صحيفة Traffic News اليابانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن دبابات الجيش الأوكراني، بما فيها تلك التي استلمتها من الغرب تعرضت لأضرار خطيرة.
ولم تتمكن دبابات "ليوبارد 2" الألمانية وعربات بي إم بي "برادلي" الأمريكية التي تم إعدادها لشن هجوم على القوات الروسية من اختراق المنشآت الدفاعية وتحولت إلى أكوام من الحديد لا حول لها ولا قوة. وفيما عملت المعدات الهندسية للقوات المسلحة الأوكرانية على إزالة حقول الألغام، كانت بقية المدرعات الثقيلة تتعرض لقصف مدفعي مكثف وغارات جوية روسية.
ومن بين أمور أخرى فإن المدرعات والدبابت الغربية وجدت نفسها عاجزة أمام الخطوط الدفاعية المزودة بحقول الألغام والخنادق والحواجز المختلفة.
وقد نشر المعهد البريطاني للدراسات الدفاعية تقريرا يقيّم عاليا عمل المهندسين الروس ويشير إلى أن الإنجازات العسكرية المذكورة للعسكريين الروس غالبا ما يعود فضلها إليهم.
ولفت التقرير الانتباه إلى تضاريس جنوب أوكرانيا التي تتميز بمساحات مفتوحة واسعة، وفي ظل هذه الظروف يمكن أن توفر نقطة دفاعية واحدة متقنة التحصين ومجهزة جيدا مجالا واسعا لإطلاق النيران في المناطق المكشوفة التي يضطر العدو إلى التقدم فوقها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ليلة حمراء في الفاخر.. قوات مشتركة تتسلل خلف خطوط الحوثيين وتقضي على مجموعة داخل منزل قيادي بارز
في عملية نوعية وخاطفة، نفذت وحدة قتالية من القوات المشتركة، بقيادة القائد الميداني المعروف "أبو ماجد"، هجومًا مباغتًا على مواقع مليشيا الحوثي في جبهة الفاخر بمحور الضالع، مكبدة العدو خسائر بشرية مباشرة.
وذكرت مصادر ميدانية لـ"مأرب برس" أن المجموعة تسللت بنجاح خلف خطوط الحوثيين، وتمكنت من استهداف مجموعة من عناصر المليشيا أثناء تواجدهم داخل منزل القيادي الحوثي جلال القرن، بالقرب من منطقة هجار، حيث جرى تنفيذ الهجوم بدقة عالية وسرعة خاطفة.
وبحسب المصدر، انسحبت الوحدة المنفذة للعملية تحت غطاء ناري كثيف دون أن تُمنى بخسائر تُذكر، باستثناء إصابة طفيفة لأحد أفرادها، عاد بعدها إلى موقعه بعد تلقي الإسعافات اللازمة.
تأتي هذه الضربة النوعية ردًا مباشرًا على الهجوم الغادر الذي شنته المليشيات الحوثية مؤخرًا على قطاع باب غلق، والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة من أفراد القوات المرابطة في الخطوط الأمامية.
العملية اعتُبرت رسالة ميدانية قوية مفادها أن أي اعتداء لن يمر دون رد، وأن القوات المشتركة تحتفظ بحق الرد في الوقت والمكان الذي تختاره، وبالأسلوب الذي يفاجئ العدو ويكسر غروره.