بعلمي مصر وفلسطين.. سيدة تشارك في الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
في لقطة مبهجة تعبيرًا منها على وطنيتها، ظهرت سيدة أربعينية أمام مدرسة الشهيد طيار محمد جمال ترتدي فستانا بألوان علم مصر، رافعة علمي مصر وفلسطين، تعبيرًا منها عن حب مصر وتضامنا مع شعب فلسطين في أزمتهم الحالية جراء الحرب الطاحنة في قطاع غزة.
وحرصت السيدة «زينب أحمد» على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 والإدلاء بصوتها وهي ترتدي علم مصر، معقبة: «حبيت أعمل جو مبهج بين الناس ولبست علم مصر، مصر عظيمة وتستحق إننا ننزل عشانها ونختار رئيس جمهوريتنا» بحسب تعبيرها في حديثها لـ«الوطن».
وقبل بدء الانتخابات الرئاسية 2024 كانت السيدة الأربعينية تحث أقاربها وجيرانها ومعارفها على المشاركة: «لازم الكل ينزل يشارك ويدي صوته ده واجب وطني علينا كلنا المصريين ولازم نثبت للعالم كلوا يعني أي شعب مصر»، بجانب حرصها على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، حملت السيدة «زينب» علم فلسطين لدعم القضية الفلسطينية تضامنا معهم في الأحداث التي يمر بها أهالي غزة: «بنقولهم قلوبنا معاكم يا شعب غزة وربنا ينصركم ويحميكم».
وحرص عدد كبير من المواطنين بمنطقة المنيل على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 التي بدأت أمس الأحد وتستمر حتى يوم الثلاثاء الموافق 12 ديسمبر من أجل الادلاء بأصواتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران فی الانتخابات الرئاسیة الانتخابات الرئاسیة 2024 على المشارکة علم مصر
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية لرابطة الكتاب بمهرجان جرش تجمع شعراء من الأردن وفلسطين والعراق
صراحة نيوز- أُقيمت مساء الأحد في قاعة عقل بلتاجي بمركز الحسين الثقافي/رأس العين أمسية شعرية تُعدّ الأقصر بين الأمسيات الشعرية التي تُقام ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته 39.
شارك في الأمسية، التي حضرها رئيس رابطة الكُتّاب الأردنيين الدكتور موفق محادين، ستة شعراء من الأردن وفلسطين والعراق.
وتأتي الأمسية ضمن برنامج الأمسيات الشعرية الذي يُقام بالتعاون مع رابطة الكُتّاب ويستمر حتى يوم الأربعاء المقبل.
استهلّ الأمسية الشاعر محمد العامري، الذي قدّمها ثم بدأ بالشكر لرابطة الكُتّاب على هذه الأمسية، مؤكداً الحاجة إلى الشعر في هذا العالم الذي وصفه “بالثقيل”.
وقال العامري: “غرقنا بالدم حتى صارت رائحة الوقت أقوى من الفولاذ”، مضيفاً أن الشعر ما يزال نبض الكون الذي تجتاحه الشاشات.
وقرأ الشاعر الفلسطيني، عبدالله عيسى، وهو ضيف المهرجان، نصوصاً من ديوان “آياتك اليوم” الذي ما زال تحت الطبع، كما قرأ قصيدة “لم أنم” التي حملت في صورها سوداوية واضحة، وقصيدتي “القبور” و”ساعي البريد”. وقد كشفت هذه النصوص أننا أمام شاعر مُجدّ مليء بالدراما التي تختزل في مشاهدها الكثير.
وتلاه الشاعر عارف الساعدي، القادم من العراق، وهو أيضاً ضيف على المهرجان، الذي قرأ قصيدة “كثيرون”، وجزءاً من قصيدة “مدونة عرابي”، بالإضافة إلى “قصائد الحاسوب” من ديوان لم يُطبع بعد.
ويرصد الساعدي من خلال أبياتها التحول الإلكتروني وعلاقته بالإنسان في ظل سيطرة التكنولوجيا وتداخلها.
وقد كشفت هذه القصيدة وغيرها أننا أمام شاعر فذّ لديه القدرة على توظيف موضوعات العصر في صور شعرية تلامس الواقع.
بينما قرأ الشاعر راشد عيسى قصائد “صدقيهم”، و”سيدتي”، و”تعبت”، و”كيف”، وقصيدة “المتقاعد”. وقرأ الشاعر غازي الذيبة قصائد “شتلة ريحان”، و”ورقة من يد محارب”، و”افتح لنا باباً”.
واختتم الشاعر حاكم عقرباوي الأمسية بما وصفه بـ “مقاطع شعرية مختلفة بلا عناوين”.
وتميزت هذه المقاطع بأسلوب إلقاء جميل، وبطابعها الرمزي الذي صاحبه تكثيف في النص.
وفي نهاية الأمسية، سلّم عضو رابطة الكُتّاب، جروان المعاني، الشهادات التقديرية على الشعراء ومقدّم الأمسية.