ناس كتيرة كانت بتدافع عن حميدتي و مليشيا ال دقلو قبل الحرب و كانت بتهاجمنا لامن نكتب ضد حميدتي و لامن قامت المعركة وقفو في صف القوات المسلحة فهل ديل ممكن نقول عليهم خونة ؟ و لا نوصفهم بالاغبياء و الرهائن ؟؟
ناس كتيرة جدا كانت بتهاجمنا قبل الحرب لامن نكتب ضد عبد المنعم الربيع و ابراهيم بقال و لامن قامت المعركة اصبحو بيهاجموا فيهم فهل ديل ممكن نقول عليهم اغبياء رهائن ؟ و لا الوصف المناسب ليهم شنو ؟
ناس كتيرة جدا في بداية الحرب كانوا بيهاجموا البرهان و قادة الجيش و بيوصفوهم بالخونة في عز المعركة و هسه بهللو و يكبرو و لامن نسالهم من التحول الغريب ده بيقولو انو ده كان تكتيك هههههه تكتيك يا كتكوت ؟
بعرف لي واحدة في اركويت كانت فاتحة بيتها للمليشيا بتاكلهم و تشربهم و تقود ليهم كمان في حريم الحي و بعد تحرير و نضافة الخرطوم من دنس المليشيا فتحت بيتها للعساكر و رجال المباحث و عملت جياشية .
احنا بنعرف انو سيدة الاعمال جواهر المبارك كانت داعمة و شغالة مع الدعم السريع قبل الحرب و مع اول طلقة في المعركة اعلنت دعمها للقوات المسلحة و ده كلو موثق في صفحتها الشخصية فكيف قادرين نحكم عليها بالعمالة و الارتزاق ؟؟ كيف قادرين نشمت في اعتقالها حتى لو كان اعتقالها تمثيلية منها ؟ كيف قادرين نهاجمها و نشتمها و احنا ما عندنا دليل على كذبها و خيانتها ؟؟
التناقض الكبير و اختلال المعايير الواضح جدا ده مؤشر خطير جداً .. كيف قادرين نتصالح و نعفي عن الشالو السلاح مع المليشيا و شردو اهل المدن و القرى و رجعوا لحضن الجيش و ما قادرين نسامح زولة اعلنت دعمها للجيش من اول طلقة ؟؟
احنا يا جماعة ما ذي المليشيا و لا اخلاقنا بتشبه اخلاق المليشيا .. احنا عندنا المتهم برئ حتى تثبت ادانته .
قدامنا حالة انسانية متمثلة في اختطاف و اعتقال جواهر المبارك من بداية معركة تحرير الخرطوم .. ما عارفين مصيرها شنو ؟ حية و لا ميتة و حالة جواهر تعتبر ادانة كبيرة و واضحة للمليشيا قدام العالم و المجتمع و منظمات حقوق الانسان .
اذا كانت جواهر صادقة في موقفها و بسبب موقفها اتعرضت للاعتقال يبقى من واجبنا نقيف معاها و نصعد موضوعها و اذا كانت جواهر بتكذب علينا و اعتقالها مجرد تمثيلية برضوووو نضغط في الملف ده لحدي ما تنكشف الحقيقة و حتى لو كانت مجرمة و متعاونة فمن الواجب انو تعتقلها اجهزتنا و تحاكمها محاكمنا ما محاكم المليشيا .
احنا ما بنكتب لصالح حزب او جماعة .. الصفحة دي ما بتكتب الا لصالح البلد و قواته المسلحة .. ما حصل كتبنا حاجة و خجلنا منها بعدين .. ما حصل هاجمنا زول و الا اثبتت الايام انو كنا في الطريق الصاح .
احتفظنا بتسجيلات السيدة جواهر البتتهم فيها المليشيا باعتقالها في نيالا من فترة طويلة لحدي ما تضح الرؤية .. لو كنا ساعين لركوب الترند كنا نشرناها في وقتها .. حاليا بعد مرور شهور طويلة من اعتقال السيدة جواهر اصبح من واجبنا انو ننشر التسجيلات البتدين عبد الرحيم دقلو و مليشيا ال دقلو و حلفاءها السياسيين و الدوليين .
نزار العقيلي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
امتعاض نجل الزوكا يشكّك في مصداقية وثائقي المعركة الأخيرة لصالح
أبدى عارف عوض الزوكا امتعاضه من الفيلم الوثائقي الذي أنتجته قناة "العربية" حول اللحظات الأخيرة للرئيس الأسبق الراحل علي عبدالله صالح، الذي قُتل على يد ميليشيا الحوثي الإرهابية في 4 ديسمبر 2017.
وعارف الزوكا – نجل أمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام عوض الزوكا – هو أحد الذين أدلوا بشهاداتهم في الفيلم، كون والده كان آخر من تبقى مع الرئيس الراحل خلال انتفاضة ديسمبر حتى استُشهدا معًا.
>> "المعركة الأخيرة".. وثائقي يفتح جراح الخيانة ويعيد "صالح" إلى واجهة الذاكرة اليمنية
وقال الزوكا في رده على منشور للشيخ رامي ياسر العواضي:
"لو كنا نعلم أن الفيلم بهذه الطريقة، لما حضرنا وأدلينا فيه، ولكن مواقف الرجال نحتوها ببطولاتهم، ولا يحتاجون إلى أفلام وشهادات."
وكان رامي العواضي، نجل القيادي المؤتمري الراحل ياسر العواضي، قد انتقد في منشور له على "فيسبوك" الفيلم، مؤكدًا أنه لم يكن موفقًا، وتضمّن العديد من النواقص بشأن أدوار الكثير من المشاركين في المعارك التي دارت خلال انتفاضة ديسمبر.
ويُعد امتعاض نجل الزوكا، الذي أبدى أسفه لمشاركته في الفيلم، إشارة إلى أن منتجي الوثائقي قد أخفوا الكثير من الشهادات، وهو ما يضع علامات استفهام حول مصداقية ما ورد فيه.
تجدر الإشارة إلى أن مدين، نجل الرئيس الراحل، كان من أبرز المشاركين في الفيلم، إلى جانب عدد من القيادات الأمنية والعسكرية والقبلية التي كانت ضمن الدائرة الأقرب للرئيس.