لطفي بوجمعة: ” نستمر في إرساء دعائم المواطنة الكاملة لبث الطمأنينة في المواطن “
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
أكد وزير العدل حافظ الأختام لطفي بوجمعة اليوم الخميس بمناسبة الجلسة الاحتفائية لتنصيب محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر خلفا لدنيا زاد قلاتي، في إطار الحركة القضائية التي أجراها رئيس الجمهورية، المجلس الاعلى للقضاء، في رؤساء الجهات القضائية والمحاكم الادارية، أن قطاع العدالة يظل متميزاً بخصوصيته بما يُناط به من الواجبات الكبرى لرفع رهانات ولوج عتبة منحی الإصلاح الذي يعكف على تحقيق المزيد من التقدم في إنجازه، من خلال إتاحة الفرص للإطارات القضائية.
وذلك بالاستفادة من الطاقات البشرية المقتدرة في مختلف المناصب والتكاليف، لإضفاء الحركية المنشودة والنجاعة المطلوبة في العمل القضائي،بُغْيَةَ للأفضل.
وفي هذا المنظور كله، اضاف الوزير إنَّ ما نحرص على بلوغه الآن، هو أن نستمر في إرساء دعائم ” أنسنة العمل القضائي في إطار المواطنة الكاملة ” حتى يطمئن له المواطن حينما يلجأ إليه طالباً إنصافه. خلال أخلقةإليه طالبا إنصافه، من خلال أخلقة العمل القضائي والتكفل الناجع بإنشغلات المواطنين، وتحسين جودة الأحكام القضائية ونفاذها وتثمين أواصر الأسرة القضائية والموسعة.
كما أن أن بلوغ كل ما ننتظره من المرامي والأهداف- حسب وزير العدل- يحتاج إلى اقتحام مجموعة من الإصلاحات التي تتكامل فيما بينها، حتى يكون قطاع العدالة بقضاته وموظفيه ومساعديه في مستوى ما يطمح إليه المواطن.
ولتحقيق هذه الأهداف، أكد لطفي بوجمعة أن مصالحه تولي عناية للتكوين قصوى بكل أنواعه، سواءً للقضاة أو لكافة المستخدمين وفق مخطط تكويني متنوع يجمع بين مقتضيات العمل القضائي،والتكيف مع المحيط المعرفي الذي أصبح أكثر من ذي قبل محكوما بثقافة الابتكار والتجدد التكنولوجي المتسارع.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: العمل القضائی
إقرأ أيضاً:
روسيا تُطلق لقاح “إيمورون-فاك” لعلاج سرطان المثانة
أميرة خالد
في إنجاز طبي يُعدّ خطوة نوعية في مجال علاج الأورام، أعلن مركز “غاماليا” الوطني لأبحاث الأوبئة وعلم الأحياء الدقيقة في روسيا عن بدء استخدام لقاح “إيمورون-فاك” كعلاج مناعي فعّال لمرضى سرطان المثانة، وذلك بعد اعتماده رسميًا من قبل وزارة الصحة الروسية.
ويُستخدم اللقاح في المراحل التي تلي العمليات الجراحية، حيث يهدف إلى منع عودة الأورام من خلال تحفيز الجهاز المناعي وتعزيز قدرته على استهداف الخلايا السرطانية المتبقية.
وقال مدير المركز، الدكتور ألكسندر غينتسبورغ، إن “إيمورون-فاك” أثبت فعاليته العالية خلال التجارب السريرية، وهو ما أدى إلى تزايد الطلب عليه من عدة دول، خصوصًا في رابطة الدول المستقلة، لافتًا إلى أن دفعة كبيرة من اللقاح سيتم إرسالها قريبًا إلى أرمينيا.
وأوضح غينتسبورغ أن النتائج الإضافية للتجارب كانت “مشجعة للغاية”، مشيرًا إلى أنها ستُسهم في تعميق فهم الأطباء لآلية الاستجابة المناعية التي يفعّلها اللقاح، وستمهد الطريق أمام توسيع استخداماته المستقبلية في أنواع أخرى من الأورام.
ووفقًا للمعلومات الطبية المصاحبة، فإن “إيمورون-فاك” يُستخدم خصيصًا في حالات سرطان المثانة السطحي، سواء كعلاج مناعي مساعد بعد استئصال الورم، أو كوسيلة وقائية لمنع تكراره.
ويعمل اللقاح من خلال تنشيط الخلايا المناعية لمهاجمة ما تبقى من الخلايا السرطانية، ما يحدّ من خطر عودة المرض أو انتشاره في الجسم.