استئناف حركة الطيران في لندن بعد إغلاق شامل بسبب عطل تقني
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
استأنفت حركة الطيران في لندن بعد إغلاق شامل بسبب عطل تقني أثر على نظام الرادار. وتم حل المشكلة فنيًا، مع استئناف العمليات تدريجيًا. وأعلنت هيئة الطيران المدني عن فتح تحقيق موسّع لتحليل أسباب العطل وآليات الاستجابة للحوادث. اعلان
أعلنت هيئة المراقبة الجوية البريطانية (Nats)، اليوم، عن حل المشكلة التقنية التي أدى إلى إغلاق شامل لمساحة الطيران فوق لندن اليوم، مشيرة إلى استئناف العمليات الجوية تدريجيًا مع إعادة تدفق الحركة الجوية في المنطقة.
وأكدت Nats، الشركة المسؤولة عن إدارة حركة الطيران في بريطانيا، أن الفريق الفني نجح في استعادة وظائف نظام الرادار المركزي بعد ساعات من التوقف الشامل، وذلك في إطار جهود متواصلة لاستقرار النظام وضمان سلامة الملاحة الجوية.
وقال المتحدث باسم الشركة: "لقد تم إصلاح العطل التقني الذي أثر على نظام الرادار في مركز التحكم الجوي في سوانويك. وتم إعادة تشغيل النظام بشكل كامل، ونحن الآن في مرحلة استئناف العمليات العادية في منطقة لندن بالتدريج. نعمل بشكل وثيق مع شركات الطيران والمطارات لتنسيق إعادة التدفق الآمن والفعال للرحلات، مع الاستمرار في متابعة أي تأثيرات متبقية."
وأشار البيان إلى أن عملية إعادة التشغيل تسير وفق خطة مدروسة، حيث يتم رفع القيود على حركة الطائرات تدريجيًا بناءً على تحديد الأولويات الأمنية والتشغيلية، مع التركيز على ضمان عدم حدوث ازدحام أو مخاطر في الملاحة الجوية.
وكان قد أُغلق جميع مجالات الطيران فوق لندن اليوم بسبب عطل تقني طارئ أثر على نظام الرادار الوطني، ما أدى إلى توقف جميع الرحلات الداخلة والخارجة من المنطقة منذ الساعة 14:39 بتوقيت غرينتش.
وقد أثار ذلك حالة من الفوضى في شبكة النقل الجوي، إذ أُلغيت أو أُخرِجت مئات الرحلات، وتأثر أكثر من عشرة آلاف مسافر، خاصة في مطارات لندن الكبرى (غاتويك، هيثرو، ستانستد) ومطارات إنجلترا وويلز.
Related قنبلة تتسبب في إغلاق مطار لندن سيتي شاهد: رياح عاتية تحول دون هبوط طائرة ركاب في مطار لندنإغلاق مطار لندن ستانستيد لساعات عقب فشل إقلاع طائرةوفي مطار غاتويك، أكدت الإدارة أن الرحلات المغادرة كانت متوقفة تمامًا حتى وقت الإعلان عن الحل، بينما استمرت الرحلات الداخلة في الهبوط ضمن جداولها. وقد دعت الهيئة المسافرين إلى التحقق من حالة رحلاتهم عبر قنوات شركات الطيران، مع التذكير بأن بعض التأخيرات المتراكمة قد تستمر لساعات بسبب الحاجة إلى إعادة تنظيم الجداول الجوية.
وقد أظهرت بيانات موقع Flight Radar 24 انخفاضًا حادًا في عدد الطائرات فوق المملكة المتحدة خلال فترة الانقطاع، تبعه تدفق تدريجي للطائرات بعد الساعة 17:00 بتوقيت جرينتش، مع بدء تدفق الرحلات المتجهة إلى لندن.
وتأتي هذه الحالة في ظل تذكير بحادثة الانهيار الكبير في أغسطس 2023، حينما تعطل نظام Nats خلال موسم الذروة الصيفية، مما أدى إلى إلغاء أكثر من 700 ألف رحلة وتكبد الخسائر حوالي 100 مليون جنيه إسترليني. وقد أظهر التحقيق اللاحق آنذاك أن أحد المهندسين المخصصين كان يعمل من المنزل في وقت الذروة، رغم أهميته، ما أثار تساؤلات حول سياسات الاستعداد للطوارئ.
وفي هذا السياق، أفادت هيئة الطيران المدني البريطاني (CAA) بأن لجنة تحقيق مستقلة ستُفتح فورًا لتحليل أسباب العطل الحالي، وخاصةً فيما يتعلق بالبنية التحتية للأنظمة، وآليات الاستجابة للحوادث، بهدف تقوية الوقاية من تكرار مثل هذه الأحداث.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة فلسطين روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل دونالد ترامب غزة فلسطين روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مطارات مطار المملكة المتحدة تحقيق الطيران إسرائيل دونالد ترامب غزة فلسطين روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا فرنسا قطاع غزة نيويورك جمهورية السودان حركة حماس نظام الرادار
إقرأ أيضاً:
بيانات تتبع.. مسار جوي سري لنقل المرتزقة والأسلحة إلى دارفور
متابعات- تاق برس- كشفت بيانات تتبع حركة الطيران خلال شهر سبتمبر 2025 عن نشاط جوي غير معتاد، ومسار جوي خفي يربط بين بوساسو في شمال شرقي الصومال، ومناطق عسكرية حساسة في ليبيا والإمارات، بما يشير إلى شبكة سرية لتوريد الأسلحة والمرتزقة إلى السودان، وبالتحديد لقوات الدعم السريع في دارفور وكردفان.
وبحسب المصادر، فقد تم رصد ما لا يقل عن 58 رحلة جوية مشبوهة خلال الشهر الماضي، بينها 34 رحلة تربط بوساسو بشرق ليبيا، خاصة عبر مطار الكفرة القريب من المثلث الحدودي بين السودان ومصر. أما الرحلات المتبقية، فقد جاءت من قواعد القوات الجوية الإماراتية في أبوظبي متجهة مباشرة إلى بوساسو.
ويبدو أن مطار الكفرة تحول إلى نقطة استراتيجية رئيسية ضمن هذا المسار، حيث تُنقل الإمدادات العسكرية والأفراد المرتزقة عبر خطوط جوية منتظمة، قبل إعادة توزيعهم إلى مناطق الصراع في دارفور وكردفان، وفق المصادر نفسها.
وتتطابق هذه الحركة الجوية مع معلومات استخباراتية تؤكد تصاعد تدفق السلاح والمرتزقة لإسناد الدعم السريع، خصوصًا بعد فشلها في تحقيق أي اختراق على جبهتي الفاشر وكردفان، ما يعكس محاولة لتعويض الخسائر الميدانية بتدعيم خارجي.
ويحذر مراقبون من أن استمرار هذه الرحلات يشكل دليلاً واضحًا على تورط أطراف خارجية في النزاع السوداني، ويزيد من مخاطر اتساع رقعة الحرب، وتهديد الاستقرار الإقليمي، في وقت لا تزال فيه الأزمة الإنسانية تتفاقم في دارفور والمناطق المتضررة.
أبوظبيالكفرة الليبيةبوساسو