كتب- أحمد جمعة:
كشفت وزارة الصحة والسكان، عن أسباب قصر القامة عند الأطفال، والذي يمثل معاناة للكثير من الأسر في العلاج والمتابعة.

ويعتقد الكثير من الأشخاص أن قصر القامة عند الأطفال ينتج فقط عن العوامل الوراثية، وهذا غير صحيح، بل هناك أسباب أخرى يجب الانتباه إليها جيدًا.

وأوضحت الوزارة أن أبرز هذه الأسباب تتمثل في: نقص المغذيات الدقيقة وهي المعادن الأساسية مثل "اليود، الحديد، الزنك"، بخلاف الفيتامينات كفيتامين أ، وحمض الفوليك.

كما تشمل الأسباب: سوء الرعاية الصحية للطفل في مرحلة النمو، إصابة الطفل بعدد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والربو.

وطالبت بضرورة فحص الأطفال مجانا ضمن حملة 100 يوم صحة يومياً يوم من ٩ صباحًا لـ ٩ مساءً.

وتتواجد الحملة متواجدة في كل محافظات الجمهورية، وللاستفسار يتم الاتصال على الرقم 15335.

أوضحت وزارة الصحة الخدمات التي تقدمها مبادرة رئيس الجمهورية، للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم لطلاب المدارس الابتدائية، بإجراء المسح الطبي للطلاب وقياس الوزن والطول ونسبة الهيموجلوبين بالدم للكشف عن الأمراض الناتجة عن سوء التغذية.

وعلاج قصر القامة عند الأطفال يحدده الطبيب بعد إجراء مجموعة من الفحوصات، لتشخيص السبب على وجه الدقة، أبرزها:
- عمل أشعة على العظام.

- فحص نسبة الإنسولين في الدم.

- تحليل هرمونات الغدة الدرقية.

- تحليل وظائف الكبد.

ويتمثل علاج قصر القامة لمعظم الأطفال في الحصول على هرمون النمو، على شكل كبسولات أو حقن تحت الجلد، أو تلقي حقن الزنك المكملة، لتعويض نقصه في الجسم.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة قصر القامة الأطفال عظام الأطفال طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

تحليل عسكري إسرائيلي: الإنجاز ضد إيران لا يلغي إخفاقات 7 أكتوبر

تحدثت تقارير إسرائيلية عن إنجازات واضحة حققتها تل أبيب تجاه القوة العظمى في إيران وذراعها في لبنان، لكن هذه الإنجازات لا تطمس أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والتي لا تزال تلاحق آثارها الإسرائيليين.

دان أركين الكاتب في مجلة يسرائيل ديفينس للعلوم العسكرية، أكد أنه "رغم كثرة الأحداث التي تتوالى كل بضع دقائق، فمن المفيد أن يأخذ الاسرائيليون بضعة آلاف من الأقدام في مخيّلاتهم كي يروا الصورة الكبيرة من الأعلى، لأن ما حدث بالفعل هنا في الأسابيع الماضية، يُظهر في الصورة دولتين، إحداهما صغيرة ومحاطة بالأعداء، تقاتل على سبع جبهات ضد قوة عظمى قوية، وهي إيران".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "الدولتين تضرّرتا، خاصة الصغيرة منهما، بشدة من قبل نظام إسلامي ديني يبلغ عدد سكانه تسعين مليون نسمة، مما يهدد الدولة الصغيرة والعالم الحر بقنبلة ذرية، هذا ما حدث، دون أن تكتمل عملية تقييم الأضرار بعد، ولا توجد معلومات دقيقة حول ما حدث في أعماق "فوردو وأصفهان ونطنز"، ففي طهران جرت جنازات لعشرات القادة العسكريين والعلماء النوويين، ويصعب الاعتياد على جملة مثل "فتحت القوات الجوية الإسرائيلية ممرا لدخول المجال الجوي الإيراني، ويمكنها الطيران بحرية فوقها".


وأشار أن "الضرر الذي لحق بالمعنويات والوعي الوطني والفخر والشرف في إيران لا يمكن قياسه، فعلى مدى سنوات، دارت نقاشات حول ما إذا كانت إسرائيل قادرة أو تجرؤ على مهاجمتها بمفردها، واليوم لابد من معاقبة عدد لا بأس به من الخبراء الاسرائيليين على خطيئة واحدة مفادها استبعادهم لقدرة إسرائيل على تنفيذ الهجوم لوحدها، فيما ظهرت ردود الفعل في العالم قديمة الطراز وغير مواكبة للعصر، ولا تتضمن أدنى قدر من الفكر الجديد، ورديئة، التي أعلنت أن مهاجمة إيران تشكل "انتهاكاً للقانون الدولي".

وأشار إلى أننا "رغم ما حققناه في إيران، فلا نزال نواجه صعوبات لا تطاق، وعلى رأسهم المختطفون الذين لم يعودوا لمنازلهم بعد، وهذه هي القضية التي تحجب كل إنجاز، فلن يكون هناك أي إصلاح أو بداية جديدة قبل عودة آخر المختطفين الأحياء والأموات لديارهم، لأنه بعد الإنجازات ضد إيران وحزب الله والقضاء على نظام الأسد، يمكننا أن نلاحظ اتجاهاً لا يطاق يتمثل بمحاولة لإضعاف أو طمس أو حتى نسيان تفاصيل كارثة السابع من أكتوبر".

وأكد أنه "يمكننا أن نسمع أصواتاً بالفعل من قبيل كان ذلك اليوم رهيباً، لكننا تغلبنا عليه، قاتلنا بنجاح على سبع جبهات، هزمنا، انتصرنا، سيطرنا، قضينا على البرنامج النووي الإيراني، قادة حزب الله، والنظام في دمشق، كل قادة حماس، لكن هذا اتجاه خبيث نحو نسيان الأمر الأول وهو فشل أكتوبر 2023، بزعم أن الحديث عن موجات الانتصارات والإنجازات، كفيلة بإخفاء أسباب كل ما حدث، وإخفاء دور وذنب من جلبوا كل هذا الشر علينا، بحيث لا يتم إنشاء لجنة تحقيق حكومية تحت أي ظرف، وقد تتمكن لجنة تحقيق حكومية من تحديد المذنبين والمسؤولين الذين سيتم تذكرهم للأبد، وقد يواجهون المحاكمة أيضًا".

وأوضح أنه "ابتداءً من السابع من أكتوبر، أظهر الجيش قدرة على التعافي، وانتقل من الهزيمة والإذلال إلى الهجوم، مع تحقيق نجاحات عسكرية، وهوما حدث بعد حرب 1973، إلا أن الحرب لم تستمر حينها سوى بضعة أسابيع، وانتهى الفشل باتفاقية السلام، وبالطبع بعودة جميع السجناء، وهذه الحرب مستمرة منذ ما يقرب من عامين، والمختطفون ما زالوا بعيدين عن منازلهم، صحيح أن الإشادات تتوالى بما حدث منذ الثامن من أكتوبر، ولكن لا يوجد أي غفران أو عفو عما حدث حتى ذلك اليوم بالنسبة للمستوى السياسي والعسكري".


وأضاف أن "القيادة العسكرية أعربت عن أسفها لما حصل، واستقال كبار مسؤوليها، في حين لم تحرك القيادة السياسية ساكناً، وهذه هي المستويات التي تسعى الآن لجعل الرأي العام ينسى ما سبق السابع من أكتوبر، والجمهور متعب، وتتزايد التساؤلات حول "ماذا نفعل في غزة"، وهناك بدايات لمنظمات أمهات الجنود النظاميين، ويعاني الكثيرون من صعوبات اقتصادية ومعيشية، وأصبح الآلاف بلا مأوى، ولن تأتي الحلول إلا بعد سنوات، وهناك عائلات المختطفين والمهجرين وعائلات تنعي أبناءها القتلى في غزة".

وحذر من "عمل آلات السمّ على خلق آليات لنسيان كارثة السابع من أكتوبر، وإخفاء ما حدث بالضبط، وتشويه الأحداث، لكن الزعماء الحقيقيين في الرأي العام ووسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية أن يتحركوا ضد هذا الاتجاه، فهناك من يريد أن ينسينا ما حدث بالضبط في السابع من أكتوبر، ولا يريدون سوى أن تبقى لنا ذكرى ضبابية وغير واضحة، وليس ذكرى تشير للجناة الحقيقيين، وتحكم عليهم بالعار، ولا ينبغي أن نسمح بحدوث هذا".

مقالات مشابهة

  • نحو مشروع عربي جديد
  • وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح: أتوجه بجزيل الشكر والامتنان للأشقاء في الجمهورية اللبنانية على مبادرتهم الكريمة واستجابتهم السريعة لدعم جهود إخماد حرائق الغابات في ريف اللاذقية، من خلال تخصيص طائرتي إطفاء مروحيتين وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية
  • «دبي الخيرية» تدعم «طبتم وطاب ممشاكم»
  • ليبيا تشارك بورشة عمل حول «الميزانية المستجيبة لاحتياجات الأطفال» في تونس
  • تحليل عسكري إسرائيلي: الإنجاز ضد إيران لا يلغي إخفاقات 7 أكتوبر
  • عوامل تعيق السيطرة على حرائق اللاذقية وسط تحذيرات
  • القرية التراثية بمنطقة جازان تحتضن “ثَقِّف 3”
  • السلامي: 3 عوامل تدفع البرلمان الليبي نحو المصادقة على الاتفاقية البحرية مع تركيا
  • «بسبب 5 عوامل».. كاتب اقتصادي: نمو الاستثمار دليل جاذبية المملكة كوجهة استثمارية متقدمة
  • وزارة الصحة تُعلن المستشفيات المعتمدة للكشف الطبي لمرشحي انتخابات مجلس الشيوخ 2025