معاريف: "عربات غدعون" فشلت بشكل ذريع وهذا ما يجب فعله تجاه غزة
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
وصفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، عملية "عربات غدعون" العسكرية في قطاع غزة بأنها "فشل ذريع" لم يحقق أي إنجاز يُذكر، مؤكدة أن العملية افتقرت منذ بدايتها إلى هدف عسكري واضح، واعتمدت بدلًا من ذلك على "تحقيق أمنيات".
وحمّلت الصحيفة، في تقرير لها، اليوم الأحد، وزير الجيش يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير مسؤولية هذا الفشل، منتقدة ما وصفته بـ"النهج العسكري العقيم" الذي استند إلى مبدأ القوة المفرطة، والمستمد من "عقلية سلاح المدرعات".
اقرأ أيضا/ نتنياهو يتوجّه اليوم إلى واشنطن لبحث اتفاق غـزة
ودعت الصحيفة إلى تغيير جذري في طريقة تفكير القيادة الإسرائيلية، مشددة على ضرورة اعتماد خطة عمل جديدة تقوم على ثلاث ركائز أساسية: (إعادة الأسرى خلال أيام، الانسحاب من معظم مناطق القطاع، التوصل إلى تفاهم مع الولايات المتحدة يضمن حق إسرائيل في الرد العسكري مستقبلاً على أي إعادة تسلح أو تنظيم من جانب حماس ، على غرار "نموذج لبنان").
كما طالبت معاريف الحكومة الإسرائيلية بالتحرك العاجل على المستوى الإقليمي لتصفية قادة حماس، سواء في قطر أو مصر أو إيران أو سوريا أو تركيا، معتبرة أن "هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في غزة"، وأن أي خيار دون ذلك "هو استمرار للفشل".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية "الكابينيت" يُصادق على توسيع توزيع المساعدات في جميع أنحاء قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا باليستيا أُطلق من اليمن مكتب نتنياهو: التغييرات التي تطلبها حماس "غير مقبولة" لدينا الأكثر قراءة المجلس الوطني: حكومة الاحتلال تقود عملية تصفية منهجية لاضعاف السلطة هل تعلّمت «حماس» من إيران؟ محاولات جديدة لصفقة قديمة...! مصرع مواطن جراء حادث سير في رام الله عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هل تندلع مواجهة جديدة بين إيران و”إسرائيل”؟
#سواليف
نقلت إذاعة “كان” العبرية، عن ما وصفته بالمصدر الأمني في #جيش_الاحتلال، أن هناك محاولات إيرانية متزايدة لتعزيز قدراتها العسكرية ونفوذها الإقليمي، محذّرًا من تسارع عمليات التسلّح في #طهران تحسّبًا لهجوم إسرائيلي محتمل.
وزعم المصدر أن #إيران تعمل على إعادة بناء قدرات #جماعة_أنصار_الله في #اليمن، وتنفذ عمليات تهريب أسلحة إلى الضفة لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وادعى أن طهران تُعيد تزويد #حزب_الله في لبنان وتنظيمات مسلّحة في سورية بالسلاح استعدادًا لعمل عسكري محتمل ضدّ “إسرائيل”.
مقالات ذات صلةوقال المصدر ذاته إن إيران تدرك أن الاحتلال سيحتاج إلى التحرّك بعد 31 كانون الأول/ ديسمبر في لبنان، وهو الموعد الذي حدّدته واشنطن لنزع سلاح حزب الله. وأضاف أن طهران توجد في سباق تسلّح مقلقٍ للأجهزة الأمنية لدى الاحتلال.
وأوردت إذاعة “كان” تقارير مفادها أن طهران بدأت خطوات جديدة لاستعادة نفوذها في صنعاء، من بينها إعادة عبد الرضا شهلائي، القائد البارز في فيلق القدس والمسؤول سابقًا عن الساحة اليمنية.
وأشارت إلى إيران تعمل على إرسال خبراء من الحرس الثوري ومن حزب الله ليعملوا مستشارين جهاديين لدى أنصار الله، في محاولة لملء الفراغ الاستراتيجي الذي خلّفه اغتيال حسن نصرالله وقاسم سليماني.
ولفت التقرير إلى ما وصفه بـ”توسع” التحركات الإيرانية ضد الاحتلال في الخارج، مشيرا إلى إعلان الموساد مؤخرًا أنه أحبط، بالتعاون مع أجهزة استخبارات أوروبية، خلايا خطّطت لاستهداف إسرائيليين ويهود في دول مختلفة. ووفق التقديرات الإسرائيلية، تعمل عشرات الخلايا في أوروبا وأفريقيا ومناطق أخرى على محاولة تنفيذ هجمات تحت رعاية إيرانية.