وصفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، عملية "عربات غدعون" العسكرية في قطاع غزة بأنها "فشل ذريع" لم يحقق أي إنجاز يُذكر، مؤكدة أن العملية افتقرت منذ بدايتها إلى هدف عسكري واضح، واعتمدت بدلًا من ذلك على "تحقيق أمنيات".

وحمّلت الصحيفة، في تقرير لها، اليوم الأحد، وزير الجيش يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير مسؤولية هذا الفشل، منتقدة ما وصفته بـ"النهج العسكري العقيم" الذي استند إلى مبدأ القوة المفرطة، والمستمد من "عقلية سلاح المدرعات".

اقرأ أيضا/ نتنياهو يتوجّه اليوم إلى واشنطن لبحث اتفاق غـزة

ودعت الصحيفة إلى تغيير جذري في طريقة تفكير القيادة الإسرائيلية، مشددة على ضرورة اعتماد خطة عمل جديدة تقوم على ثلاث ركائز أساسية: (إعادة الأسرى خلال أيام، الانسحاب من معظم مناطق القطاع، التوصل إلى تفاهم مع الولايات المتحدة يضمن حق إسرائيل في الرد العسكري مستقبلاً على أي إعادة تسلح أو تنظيم من جانب حماس ، على غرار "نموذج لبنان").

كما طالبت معاريف الحكومة الإسرائيلية بالتحرك العاجل على المستوى الإقليمي لتصفية قادة حماس، سواء في قطر أو مصر أو إيران أو سوريا أو تركيا، معتبرة أن "هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في غزة"، وأن أي خيار دون ذلك "هو استمرار للفشل".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية "الكابينيت" يُصادق على توسيع توزيع المساعدات في جميع أنحاء قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا باليستيا أُطلق من اليمن مكتب نتنياهو: التغييرات التي تطلبها حماس "غير مقبولة" لدينا الأكثر قراءة المجلس الوطني: حكومة الاحتلال تقود عملية تصفية منهجية لاضعاف السلطة هل تعلّمت «حماس» من إيران؟ محاولات جديدة لصفقة قديمة...! مصرع مواطن جراء حادث سير في رام الله عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عاجل | معاريف عن اللواء احتياط إسحاق بريك: النجاحات التي يتحدث عنها جيشنا بغزة لا تتطابق مع الواقع المرير على الأرض

هاجم اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي إسحاق بريك بشدة أداء وحدة المتحدث باسم الجيش، متهماً إياها بتضليل الجمهور الإسرائيلي عبر نشر معلومات مضللة، بهدف خلق صورة زائفة عن قوة الجيش الإسرائيلي وانتصاراته، في حين أن الواقع الميداني يختلف تماماً.

وفي مقال جديد نشرته صحيفة معاريف، أكد بريك -الذي شغل عددًا من أعلى المناصب بالجيش الإسرائيلي- أن النجاحات التي يتحدث عنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لا تتطابق مع الواقع المرير على الأرض.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لو ديبلومات: الحرب تلتهم السودان في ظل صمت عالميlist 2 of 2غارديان: مؤشرات على قرب وقف إطلاق النار بغزةend of list

ويرى بريك أن وحدة المتحدث باسم الجيش تحوّلت منذ سنوات إلى أداة دعائية هدفها تعزيز صورة الجيش، حيث تُختلق نجاحات وتُخفى إخفاقات، مما يؤدي إلى تضليل الرأي العام، وخلق ثقة مفرطة في قدرات الجيش، وهي ثقة لا تستند إلى الواقع، وقد تكون لها تبعات خطيرة، كما حدث في كارثة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأشار الكاتب إلى أن "ثقافة الكذب" هذه لم تنشأ من فراغ، بل تحظى بدعم مباشر من القيادة العسكرية العليا، بما في ذلك رئيس الأركان.

وشدد على أن تصريحات الجيش حول تدمير قدرات كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وقتل آلاف من عناصرها لا تتوافق مع تقارير الجنود والضباط في الميدان، الذين يؤكدون أنهم بالكاد واجهوا مقاتلين من حماس، وأن العدو يواصل القتال عبر أنفاق وكمائن، ويستخدم تكتيكات حرب عصابات دون مواجهة مباشرة.

وأضح الجنرال -الذي خدم سابقا كقائد لسلاح المدرعات، ونائب قائد القوات البرية، وقائد للكليات العسكرية- إلى أن قوة حماس لم تنهار، بل استعادت عافيتها، ولا تزال تمتلك 40 ألف مقاتل متمركزين في مئات الكيلومترات من الأنفاق.

وانتقد بريك أيضاً الصحفيين والمحللين العسكريين الذين يكررون رواية المتحدث باسم الجيش دون تمحيص، ويعتبرهم شركاء في تضليل الشعب الإسرائيلي، إذ ينقلون معلومات غير دقيقة ويمنحون الشرعية لاستمرار الحرب في غزة من دون جدوى حقيقية.

إعلان

ويرى الكاتب أن الجيش لا يعترف بفشله في تحقيق أهدافه المركزية، وهي: تدمير حماس وتحرير جميع الأسرى، بل يواصل خداع الجمهور بأن "الضغط المستمر سيؤدي إلى تحقيق الأهداف، بينما الحقيقة هي أن معظم الأنفاق لا تزال تحت سيطرة حماس، والأسرى قد لا ينجو منهم أحد".

وحذر بريك من أن هذا النمط من القيادة – الذي يتجاهل الحقيقة لصالح الاستعراض – يقود الجيش والدولة نحو كارثة استراتيجية.

ودعا إلى إعادة هيكلة وحدة المتحدث العسكري بالكامل، لتقوم على أساس "الصدق، والأخلاقيات، وقيم الجيش الإسرائيلي". كما طالب بوقف القتال عبر اتفاق يضمن الإفراج عن الأسرى، والبدء بعملية ترميم شاملة للجيش والاقتصاد والمجتمع.

ودرج الجنرال الإسرائيلي على انتقاد الحكومة وقيادة الجيش بسبب الفشل في تحقيق أهداف الحرب، مرجعا ذلك إلى عدم جاهزية الجيش بتركيبته الحالية لتحقيق الانتصارات في الحروب على جبهات عدة بل حتى في جبهة غزة وحدها.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة جماعية على سكان قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 57 ألف شخص وإصابة أكثر من 135 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • معاريف: عملية عربات جدعون بغزة فشلت فشلا ذريعا
  • الاحتلال يتحدث عن فشل عملية عربات جدعون في غزة.. لم تحقق إنجاز
  • إعلام إسرائيلي: عملية (عربات جدعون) مُنيت بفشل ذريع
  • صحيفة تكشف: جيش الاحتلال تكتم على استهداف إيران 5 قواعد عسكرية بشكل مباشر
  • عاجل | معاريف عن اللواء احتياط إسحاق بريك: النجاحات التي يتحدث عنها جيشنا بغزة لا تتطابق مع الواقع المرير على الأرض
  • عاجل. معاريف عن اللواء احتياط إسحاق بريك: حماس عادت إلى حجمها قبل الحرب بنحو 40 ألف مقاتل
  • اتفاق قريب أم مناورة جديدة؟.. الرقب: اجتماع حاسم للحكومة الإسرائيلية والإعلان خلال أيام
  • إيكونوميست: لماذا فشلت إسرائيل بغزة وانتصرت على إيران وحزب الله؟
  • إيران تعلن إعادة فتح مجالها الجوي بشكل كامل.. استثنت مطارين