إصابة جراح عالمي بعد إطلاق النار عليه داخل مستشفى شمال غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أفادت تقارير صحفية بأن جَرَّاحًا يعمل لدى منظمة أطباء بلا حدود، أصيب داخل مستشفى العودة في شمال غزة برصاصة أطلقت من خارج المستشفى، اليوم الإثنين، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود: "أفاد زملاؤنا بأن القناصة يحيطون بالمستشفى ويطلقون النار على من بداخله".
وأضاف رينزو فريك، رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود ، في بيان، أن "التقارير الواردة من مستشفى العودة مروعة ونحن قلقون للغاية على سلامة المرضى والموظفين في الداخل".
وقال إن مستشفى العودة يعمل "بطاقم طبي والعديد من المرضى في حالة خطيرة".
ووصف أي استهداف للعاملين في المجال الطبي بأنه "أمر مستهجن تمامًا وغير إنساني تمامًا".
واردفت منظمة أطباء بلا حدود إن 2 من أطبائها كانا من بين 5 عاملين صحيين قتلوا في مستشفى العودة منذ 7 أكتوبر.
وقال فريك: "تعرض مبنى المستشفى أيضًا لأضرار جسيمة في القصف والقتال، إلى جانب العديد من المستشفيات الأخرى في شمال القطاع، والإمدادات تتضاءل، مما يزيد من تقويض قدرة الأطباء على علاج المرضى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود إطلاق النار شمال غزة منظمة أطباء بلا حدود مستشفى العودة
إقرأ أيضاً:
مارشان.. العودة بـ«رقم عالمي»
سنغافورة (رويترز)
أخبار ذات صلة
عاد ليون مارشان الفائز بأربع ميداليات ذهبية أولمبية بقوة إلى الساحة العالمية، بتحطيم الرقم القياسي العالمي في سباق 200 متر فردي متنوع للرجال، ليشعل الحماس في اليوم الرابع من بطولة العالم للسباحة المقامة حالياً في سنغافورة.
وأنهى السباح الملقب باسم «فيلبس الفرنسي» السباق في دقيقة واحدة و52:69 ثانية في الدور قبل النهائي في مسبح بطولة العالم للسباحة والألعاب المائية، وتفوق بأكثر من 1.3 ثانية على الرقم القياسي الذي حققه ريان لوكتي منذ فترة طويلة والبالغ دقيقة واحدة و54:00 ثانية في بطولة 2011 في شنغهاي.
وقال مارشان الذي يملك أيضاً الرقم القياسي العالمي لسباق 400 متر فردي متنوع والبالغ أربع دقائق و02:50 ثانية «لا أستطيع تصديق ذلك الآن».
وأضاف: «كنت أعرف أنني سأقترب من أفضل رقم شخصي لي، لأنني شعرت بأنني في حالة جيدة حقاً، وكانت التحضيرات جيدة للغاية، وكنت متحمساً للسباق».
وتابع: «لا أصدق ما حدث، من الجنوني أنني تقدمت بثانية كاملة (على لوكتي)، دقيقة واحدة و52 ثانية في سباق 200 متر، هذا جنون، أنا سعيد جداً، الأمر لا يصدق».
وشعر مارشان بالإرهاق بعد دورة الألعاب الأولمبية في باريس التي حقق فيها أربع ميداليات ذهبية فردية، وغاب عن بطولة العالم للسباحة في الأحواض القصيرة في المجر في ديسمبر الماضي، وعانى من إصابات قبل أن يعود إلى المسبح للمشاركة في سلسلة سباقات للمحترفين في فلوريدا في مايو.
وقرر مارشان خوض منافسات قليلة في سنغافورة إذ يركز على سباقي 200 و400 فردي متنوع فيما يعتبره «عاماً انتقالياً».
وإذا كان هذا ما يسميه عاماً انتقالياً، فقد يتساءل منافسوه عما يخبئه لهم في موسم عادي.
توج الرقم القياسي العالمي الذي حققه مارشان يوماً رائعاً شهد التتويج بخمس ميداليات ذهبية، مع استعادة مولي أوكالاهان لقبها في سباق 200 متر حرة، لتعزز حصيلة أستراليا من الميداليات الذهبية.