مراسلتنا: قتلى وجرحى برصاص الجيش الإسرائلي في مدينة جنين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أفادت مراسلة RT باقتحام القوات الإسرائيلية مدينة ومخيم جنين في الضفة الغربية فجر اليوم وسط مواجهات في عدة مناطق بالمدينة سقط خلالها أربعة قتلى، وأصيب آخرون.
وأشارت مراسلتنا إلى مقتل 4 فلسطينيين ووقوع عدد من الإصابات عقب استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في حي السيباط بمدينة جنين.
ولفتت مراسلتنا إلى أن القوات الإسرائيلية منعت سيارات الإسعاف من الوصول للمكان وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية "باستقبال مشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي 4 قتلى نتيجة العدوان الإسرائيلي على جنين صباح اليوم".
وذكر شهود عيان أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المدينة والمخيم ترافقها جرافة عسكرية من شارع جنين- الناصرة، وسط اشتباكات عنيفة في مناطق عدة واعتلاء الجنود والقناصة الإسرائيليين عددا من البنايات السكنية.
ووفقا للشهود، فإن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحلق بشكل مكثف في سماء المدينة، كما حاصرت عددا من المشافي في المدينة، إلى جانب الانتشار الواسع للآليات العسكرية في مختلف شوارع المدينة ومحيط المخيم.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية خلال ساعات الفجر بلدة سلواد شرق رام الله وداهمت عددا من المنازل ونفذت حملة اعتقالات، وقامت الجرافات بتجريف عدد من الشوارع في محيط مخيم جنين وتخريب البنى التحتية، كما دمرت عدة مركبات.
المصدر: RT + وفا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة مخيم جنين القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
غزة - صفا
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود فجوة خطيرة بين الرواية الرسمية الإسرائيلية وأعداد القتلى الفعليين في صفوف جيش الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: "مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال 'طوفان الأقصى': تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية"، فإن "إسرائيل" تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
تزايد التصنيف تحت بند "الموت غير القتالي"، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل "قنبلة موقوتة" قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة "الجيش الذي لا يُقهر".