تخطط فرنسا لعقد اجتماع الأربعاء في باريس يستضيف نحو 20 دولة بينها دولة الاحتلال الإسرائيلي، بهدف بحث كيفية الحد من تمويل حماس.

وأفاد 3 دبلوماسيين فرنسيين لوكالة "رويترز" بأنهم يريدون استراتيجية أوسع تشمل أكبر عدد ممكن من الدول لتقويض قدرة الحركة على "تمويل نفسها ونشر الدعاية على شبكات التواصل الاجتماعي".

ومن المتوقع أن يبدأ مؤتمر المديرين السياسيين لوزارة الخارجية الذي يستمر يومًا واحدًا بعرض تقدمه إسرائيل عن "حالة التهديد الذي تمثله حماس" قبل أن يتحول إلى جلسات بشأن الحد من التمويل.

وستتولى إسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة، التي ستحدد العقوبات الحالية على "حماس"، استعراض الموقف وكذلك منظمة مستقلة تركز على "تمويل الإرهاب".

ونقلت "رويترز" عن أحد الدبلوماسيين الذين دعيت بلاده إلى الاجتماع قوله: "من الغريب ألا تكون هناك أي دولة عربية"، فيما أكد دبلوماسيان آخران غياب الدول العربية وتركيا.

اقرأ أيضاً

تداعيات طوفان الأقصى.. نتنياهو يفوض الشاباك لاختراق الهواتف وأجهزة الكمبيوتر بشكل سري

وأوضح دبلوماسي أوروبي أن "الفكرة هي استخدام الأنظمة نفسها التي تم وضعها ضد داعش".

وأردف: "لكن هناك مشاكل حقيقية في تحديد ما هو خطاب الكراهية عندما يقوم الجانبان بطرح روايات كاذبة ويتهم كل منهما الآخر في كل شيء".

وتضغط فرنسا مع ألمانيا وإيطاليا من أجل قيام الاتحاد الأوروبي بوضع نظام عقوبات محدد ضد حركة حماس بعد عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر".

وزعمت وزارة الخزانة الأمريكية أن حركة "حماس"، المصنفة كـ"منظمة إرهابية" من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، "أنشأت شبكة سرية من الشركات التي تدير استثمارات بقيمة 500 مليون دولار من تركيا إلى السعودية".

ودأبت إسرائيل، التي تقصف قواتها غزة منذ أسابيع، على اتهام "حكام إيران بإذكاء العنف من خلال تزويد حماس بالسلاح".، في حين تقول طهران إنها "تقدم الدعم المعنوي والمالي للجماعة"، بينما يذكر مسؤولون أن "قطر دفعت مئات الملايين من الدولارات لغزة التي تديرها حماس منذ عام 2014".

وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ67 وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع.

اقرأ أيضاً

وول ستريت جورنال: إسرائيل بدأت ضخ مياه البحر في أنفاق حماس بغزة

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فرنسا باريس حماس إمريكا المنظمات الإرهابية

إقرأ أيضاً:

دولة عربية تصبح ثاني أكبر مستهلكي الشاي عالمياً

أصبح الشاي ثاني أكثر المشروبات استهلاكا في العالم في 2023، بقيمة سوقية بلغت نحو 50 مليار دولار، ويعد مصدرا مهما من مصادر الدخل في العديد من الدول الفقيرة.

ويحتفل العالم الأربعاء باليوم العالمي للشاي الذي يوافق 21 مايو/ أيار من كل عام، وهو ما يسلط الضوء على أكبر المستهلكين، حسب إحصائيات نشره موقع “ستاتيستا” بهذه المناسبة.

وتظهر الإحصائيات أن المغرب احتل المرتبة الثانية عالميا بين أكبر مستهلكي الشاي، حيث أكد 77 في المئة من المشاركين في الدراسة التي أعدها الموقع أنهم يشربونه بصورة منتظمة.
أما المرتبة الأولى فقد احتلتها تركيا، التي يحرص 84 في المئة من سكانها على شرب الشاي، بينما احتلت بريطانيا المرتبة الثالثة عالميا بـ 59 في المئة، وجاءت ألمانيا في المرتبة الـ 4 بـ 52 في المئة ثم المكسيك في المرتبة الـ 5 بـ 49 في المئة من السكان يشربونه بانتظام.
وتظهر البيانات أن نسبة كبيرة من المغاربة يستهلكون الشاي بانتظام، مما يعكس مكانة هذا المشروب الثقافية والاجتماعية العميقة في البلاد.

ويعتبر تقديم الشاي الأخضر بالنعناع طقسا يوميا يجمع العائلات والأصدقاء ورمزا من رموز كرم الضيافة في المغرب.
وتظهر تلك الإحصائيات أن المغرب تفوق على دول أخرى كانت تشتهر بشرب الشاي على نطاق واسع مثل الصين والهند.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دولة عربية تدين الاعتداء على سفارة الاحتلال بواشنطن .. وتعزي في الضحايا
  • إسرائيل تخطط للسيطرة على 75% من القطاع لإنشاء "غزة صغيرة"
  • فرنسا تستدعي سفير الاحتلال لديها على خلفية إطلاق نار تجاه وفد دبلوماسي دولي
  • دولة عربية تترقب وصول سفينتي تغييز غاز مسال خلال 3 أسابيع
  • دولة عربية تصبح ثاني أكبر مستهلكي الشاي عالمياً
  • إسرائيل تخطط لضرب المنشآت النووية الإيرانية
  • الضغوط تتوالى.. تحرك دولي للاعتراف بـدولة فلسطين وإسبانيا تصوّت على قرار
  • مفاوضات الدوحة.. نتنياهو يبحث سحب وفده وحماس: يحاول التضليل
  • احتجاجات في خان يونس تطالب حماس بتوقيع اتفاق لإنهاء الحرب
  • دولة عربية تستعد لإقلاع أول تكسي طائر