( الفضة أو الرصاص )
في زول عارف الحصل شنو في الساعات الاخيرة للفريق ابن عوف قبل ما يعلن التنحي ؟؟ اكيد ما عارفين .. من خلال البوست ده ممكن القارئي يعرف .. سؤال تاني في زول بيتخيل إنو القزافي لامن حاصروا قصره ما عرضو عليهو ( صفقة ) خروج آمن ؟؟ اكيد عرضوها عليهو و في دويلات بتكون عرضت عليهو الإقامة عندها لكن القزافي رفض و ركب راس و نتيجة ركوب راسه اتعرض لأكبر عملية إعتقال و تصفية و إزلال .

كذلك يا كائن اوعك تتخيل إنو الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ما عرضو عليهو صفقات خروج آمن .. تبقى جاهل و عوير .. علي عبدالله صالح رفض كل الصفقات و نهايته كانت شبيهة بنهاية القزافي .. قتلوهو و سحلوهو و مثلو بي جثته .

نفس السيناريوهات دي كانت ح تتنفذ في الرئيس التونسي زين العابدين بن علي .. لكن الزول ده عرف إنو نهايته ح تكون بشعة جدا فقرر إنو يوافق على الصفقة المغرية جدا” و يركب طيارته و يهرب بهدوء .

عمليات كسر العظم لأي رئيس بتتم من خلال الدائرة الضيقة حول الرئيس .. نائبه وزير دفاعه و قائد جيشه و قائد حرسه .. أموال الرشاوي البيتم دفعها للإطاحة برؤساء الدول هي أموال خرافية بمعنى الكلمة .. الصفقات دي بتتم بي إسلوب و طريقة زعيم مافيا المخدرات الشهير بابلو إسكوبار ( الفضة او الرصاص ) .

الفريق ياسر العطا وصف الوضع بطريقة دقيقة جدا” جدا” لامن شبه الإسلوب بإسلوب ( المافيا ) .. فالاسلوب ده نجح مع رؤساء و قادة كتاااار جدا” .. ما عدا رؤساء الإستخبارات و اجهزة المخابرات .. ديل بيعرضو عليهم صفقة ( الفضة او الرصاص ) فاذا رفضو ح يكون نصيبهم الرصاص و إذا وافقوا و شالوا الفضة برضووو ح يكون الرصاص نصيبهم .. و الأمثلة هنا كتيرة جدا” على راسهم اللواء عمر سليمان مدير المخابرات المصرية و الفريق جمال عمر وزير الدفاع السوداني .. جمال عمر عليه الف رحمة و نور كان من أميز ضباط الإستخبارات السودانية لمن لا يعلم .
إحنا في السودان عندنا قائد جيش راكب راسه .. هاجموهو بي نفس طريقة الهجوم على القزافي لكن كان شجاع و قرر المواجهة بكل ثبات و شجاعة و لامن فشلو عرضو عليهو عدة صفقات للخروج الآمن و عرضو عليهو ( الفضة و الرصاص ) فقرر إنو يقاتل لآخر نفس .. استخدموا اسلوب الفضة او الرصاص مع اكبر ضباطه و قادة جيشه في كل موقع و منطقة و حامية و فرقة و قاعدة .. منهم من قبل الفضة و منهم من اختار الرصاص و منهم من ينتظر .
اكبر مشكلة بتواجه المافيا الدولية هي إنو عملية تصفية البرهان ما منها اي فائدة في ظل وجود ( الكباشي ) و ( العطا ) .

البرهان امبارح في الفرقة التالتة لأول مرة يكشف عن الصفقة الإتعرضت عليهو .. لسه ما كشف لينا عن محاولة تسميم الكباشي و محاولة إغتيال العطا .. و دي عمليات قامت بيها الإستخبارات السودانية بي براعة مدهشة جدا” .. اوهموا الدويلة إنو عملية تصفية العطا تمت بنجاح و عملية تسميم الكباشي نجحت

العطا قالوا ليهو ناس الجهاز انو في دولة طلبت اغتيالك فقال ليهم ( خلاص نتم الشغل و اعمل ميت ) .. اختفى العطا و الشفاتة شالو قروش العملية و بعد فترة ظهر العطا وسط ضباط المخابرات و هاجم المافيا بكل قوة عين لانو عنده ما يثبت تورطها و ذكر ليهم اسماء ضباط .. الضباط الذكرهم ديل الشفاتة القاموا بالضلام زاتهم .

البقول ليك البرهان جبان و متردد اقطع فيهو كف صاموطي و البقول ليك العطا و برهان مختلفين اقطع فيهو نظرة شفقة .

نزار العقيلي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لجنة البرهان لاتهام الأمريكان

اللواء الركن (م) أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب:
لجنة البرهان لاتهام الأمريكان
في الأخبار المتداولة أنّ السيد الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة أصدر قراراً بتشكيل لجنة وطنية للتحقيق في (مزاعم أمريكية) تتعلّق باستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الحرب مع مليشيا الدعم السريع وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان أن رئيس مجلس السيادة أصدر قرارا بتشكيل لجنة وطنية تضم وزارة الخارجية ووزارة الدفاع وجهاز المخابرات العامة للتحقيق في المزاعم الأمريكية، على أن ترفع تقريرها فورا

مع كامل الاحترام للرئيس وإدارته لأمر هذا الاتهام الذي يمشي (بلا ساقين) ..
فهو عارٍ من الصحة تماماً وتعلم الولايات المتحدة علما (يقينياً) أنه كاذب ولا يمت للواقع بصلة ..
إلا أن هذا القرار معيب شكلاً ومضموناً وقد جانبه الصواب.. ذلك لجملة أسباب منطقية واضحة بيّنة هي:

أولاً. اتهام كهذا وهو اتهام (سياسي) بامتياز يكفيه جداً بيان وزارة الخارجية السودانية التي ردت على الاتهام وهذا هو المتعارف عليه في مثل هذه الحالات

ثانياً: اللجنة التحقيقية تعطي احتمالاً لأن هذا الفعل من قبل القوات المسلحة (قد يكون صحيحاً) ووارداً والحكومة (غير متأكدة) وعلى رأسها رئيس مجلس السيادة الذي شكل اللجنة للتثبت والتأكد

ثالثاً. إنها لمصيبة كبيرة تشكيل لجنة تحقيق بهذه الكيفية حيث أن هكذا لجان تشكّل للتحديد والتجريم وكشف البينات والحقائق الغائبة الغامضة وهذا كله لا ينسجم مع الإدعاء الأمريكي (الباطل)
رابعاً. لن يكون لهذه اللجنة قيمة قانونية ولا دبلوماسية تجاه إقناع (الآخرين) وعلى رأسهم صاحب الاتهام الولايات المتحدة بعدم استخدام هذه الأسلحة بالتالي هو جهد (ضائع) ولو كانت نتائجها (ايجابية)

خامساً. اللجنة ذات نفسها ولاستيفاء (البروتوكول) الصحيح لعملها وتكملة إجراءاتها مطلوب منها الاستماع للجانب الآخر (أمريكا) وطلب حيثيات الاتهام وهو أمر غير ممكن.
أعتقد حازماً أن تجاهل الأمر والاكتفاء ببيان الخارجية كان يمكن أن يكون كافياً جداً
فلن ترضى عنا الولايات المتحدة ..

ولن تاخذ بنتائج التحقيق، ولو، أثبت استخدام الجيش للأسلحة الكيمائية ..
بل على العكس قد يتم الضغط على الحكومة أن هذا التحقيق غير كافي في حال كانت نتيجته سلبية وأن الحكومة تفتقر لخبرات دولية (فنية) للتحقيق وبالتالي قبول (التحقيق الدولي) في الأمر ..
ما في داعي لكل هذا (الحسكنيت) الدبلوماسي
لماذا ندخل رأسنا في (البرمة).

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أسعار الفضة تتراجع محليا وترتفع عالميا: فرص استثمارية واعدة رغم التقلبات
  • تدمير 40 طائرة حربية.. جهاز الأمن الأوكراني يكشف تفاصيل أخطر عملية في عمق روسيا
  • العميد سريع يكشف بعد قليل عن عملية نوعية في عمق الكيان
  • عبسان الكبيرة بلدة فلسطينية تزرع الزيتون وتحصد الرصاص
  • رئيس وزراء جديد.. آخر مستجدات الأوضاع في السودان
  • الفضة تستقر محليًا وتتراجع عالميًا بفعل ضغوط السياسة النقدية وتباطؤ النمو
  • سعر الفضة اليوم في مصر السبت 31-5-2025.. الـ 50 جرام بكام؟
  • لجنة البرهان لاتهام الأمريكان
  • تامر حسني يكشف لأول مرة سبب انفصاله عن بسمة بوسيل ويوجه رسالة غامضة
  • على من تُطلق الدولة الرصاص؟