( الشتاء ونزلات البرد).. البخار يخفف من نزلات البرد
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
نزلات البرد.. الإصابة بنزلات البرد، مع دخول فصل الشتاء تتزايد معدلات الإصابة بنزلات البرد، لذلك يبحث عدد كبير من الأفراد عن طرق الوقاية من نزلات البرد وأفضل طرق العلاج من نزلات البرد.
( الشتاء ونزلات البرد).. البخار يخفف من نزلات البرد
وتحرص بوابة الفجر الإلكترونية خلال السطور التالية على إفادتكم بكافة طرق العلام من نزلات البرد، لتلبية رغبات القراء والمتابعين وذلك ضمن خدماتها اليومية للقراء والمتابعين.
فعندما تصاب بنزلة برد أو أي مرض تنفسي آخر، فقد يساعدك استنشاق البخار من جهاز البخار أو وعاء من الماء الساخن، على تخفيف المخاط في الرئتين والجيوب الأنفية، ويساعد في تخفيف الاحتقان، التهاب الحلق، وتحسين بحة الصوت
أفضل الطرق لعلاج التهاب المفاصل..( حافظو عليها) علاج السكري وأفضل طرق الوقاية منه
يمكن استخدام استنشاق البخار لتخفيف أعراض الأمراض التي تسبب الاحتقان وسيلان الأنف والتهاب الحلق، مثل:
-نزلات البرد (عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي العلوي – الأنف والحنجرة)
-عدوى الجيوب الأنفية (التهاب الجيوب الأنفية، والتهاب بطانة الفراغات الموجودة في الوجه والرأس)
-الخناق (عدوى في مجرى الهواء العلوي، تسبب سعالًا نباحيًا)
-التهاب القصيبات (عدوى الجهاز التنفسي الشائعة عند الرضع والأطفال الصغار)
-التهاب الشعب الهوائية (التهاب في بطانة القصبات الهوائية التي تحمل الهواء من وإلى الرئتين)
-الحساسية (حالة يتفاعل فيها جهازك المناعي مع مادة غريبة، مما يسبب حكة في العين والجلد وسيلان الأنف واحتقان الأنف)
استنشاق البخار وتحسين النوم:
( الشتاء ونزلات البرد).. البخار يخفف من نزلات البرد
هناك أدلة مهمة على أن استنشاق البخار قبل النوم يمكن أن يساعد في النوم وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الرجال البالغين أن هذه الممارسة تخفف من القلق أثناء النوم وتحسين نوعية الراحة.
فوائد استنشاق البخار لنزلات البرد والجيوب الأنفية
العديد من المصابين بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية، وجدوا أن استنشاق البخار مفيد كجزء من العلاج بشكل عام، يركز علاج هذه الحالات على الراحة وشرب السوائل أثناء إدارة الأعراض.
على الرغم من أن استنشاق البخار لا يقتل الفيروسات أو البكتيريا، إلا أنه قد يساعد في محاربة الجسم للعدوى.
فوائد استنشاق البخار لعلاج البرد:
يساعد على النوم
يعد التأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم أمرًا ضروريًا لمكافحة نزلات البرد والتهابات الجيوب الأنفية، يحتاج جسمك إلى الراحة لأنه يحارب المرض يمكن أن يكون استنشاق البخار ليلًا مفيدًا في جعلك تشعر بالاسترخاء والاستعداد للنوم
علاج بحة الصوت
يصبح صوتك أجشًا ومنهكًا عندما تتهيج الحبال الصوتية (الحنجرة) يمكن أن يحدث هذا بسبب أمراض الجهاز التنفسي، أو الحساسية، أو كثرة الغناء، أو التحدث بصوت عالٍ، ويدخل البخار إلى هذه الهياكل، ويرطبها ويحسن حركتها ووظيفتها.
علاج الاحتقان
قد يساعد استنشاق البخار أيضًا في علاج الاحتقان لأنه يمكن أن يخفف المخاط في الرئتين والحلق والجيوب الأنفية (خاصة السائدة في التهابات الجيوب الأنفية). وفي حين أن النتائج مختلطة من حيث الفعالية، فإن التخلص من هذا المخاط يساعد في تخفيف الضغط. ويجعل التنفس أسهل.
معالجة الجفاف في الجيوب الأنفية:
يمكن أن تصاحب الجيوب الأنفية الجافة والمتهيجة، وخاصة الممرات الأنفية، نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى.
تعمل جلسات الاستنشاق على جلب الرطوبة إلى هذه المناطق مما يساعد على تخفيف الأعراض.
أكدت الدراسات، أن البخار الساخن يمكن أن يقتل الفيروسات المسببة للبرد في الجهاز التنفسي، حيث يمكن أن يكون لدرجات الحرارة المرتفعة هذا التأثير عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نزلات البرد علاج نزلات البرد البرد أفضل طرق العلاج الجیوب الأنفیة الجهاز التنفسی من نزلات البرد یساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل تساعدك أجهزة تتبع النوم فعلا؟ إليك ما يقوله الخبراء
بعد أن كان اختبار النوم يحتاج إلى كم هائل من الأسلاك على الرأس والجسم والوجه، لتحديد مرحلة النوم أو اليقظة التي يمر بها الشخص. أصبحت معظم الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية والعافية توفر إمكانية تتبع النوم، من خلال قيام الشخص بارتداء ساعته أو خاتمه عند النوم، "ليستيقظ على تقرير نوم مفصل، يخبره -ليس فقط بمدة نومه- ولكن بموعد كل مرحلة، وما إذا كان قد حصل على قسط كاف من النوم بشكل عام"؛ كما يقول الدكتور دين ج. ميلر، الباحث الأول بمجموعة أبحاث الصحة في جامعة سنترال كوينزلاند – أستراليا، في مقاله بموقع "كونفرزيشن".
لذا شهدت تقنية تتبع النوم تطورا سريعا في السنوات الأخيرة، حيث أظهرت بيانات الأكاديمية الأميركية لطب النوم، أن "واحدا من كل 3 أميركيين استخدم جهازا لتتبع النوم، وأن ما يقرب من 70% منهم غيروا نمط نومهم بسبب تلك الأجهزة". ولكن، هل يجب أن نثق ببيانات أجهزة تتبع النوم؟ إليك ما يقوله الخبراء.
اختبار النوموفقا لـ"مايو كلينك"، يمكن قياس النوم أو النوم العميق من خلال إجراء "تخطيط النوم"، وهو "اختبار يسجل موجات الدماغ، ومستوى الأكسجين في الدم، وسرعة القلب، ومعدل التنفس أثناء النوم، بالإضافة إلى قياس حركات العين والساقين"، وذلك لتتبع مراحل النوم ودوراته، وتحديد ما إذا كانت أنماط النوم متقطعة، وتوقيت تقطعها وأسبابه.
وتبدأ عملية النوم المعتادة بمرحلة تُسمى "نوم حركة العين غير السريعة"، وهي المرحلة التي تتباطأ فيها موجات نشاط الدماغ.
وبعد مرور ساعة أو اثنتين، يرتفع نشاط الدماغ مرة أخرى، لتبدأ مرحلة "نوم حركة العين السريعة"، وفيها تتحرك العينان بسرعة ذهابا وإيابا، وتحدث معظم الأحلام.
ويمر الإنسان عادة بعدة دورات للنوم خلال الليلة الواحدة، إذ يتنقل خلالها بين نوم حركة العين غير السريعة، وحركة العين السريعة، "خلال 90 دقيقة تقريبا".
يحذّر الخبراء من أن ما يمكن تعلمه من أجهزة تتبع النوم "له حدوده"، مما يتطلب معرفة الآتي:
إعلان أجهزة تتبع النوم ليست أجهزة طبية، فرغم أن تقنية تتبع النوم شهدت تطورا سريعا في السنوات الأخيرة، إلا أن غالبية الأجهزة المتوفرة في السوق لم تخضع للاختبارات الصارمة المطلوبة للموافقة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، وفقا لقسم طب النوم في جامعة هارفارد.ووفقا لبيان صادر عن الأكاديمية الأميركية لطب النوم، تصنف أجهزة تتبع النوم على أنها "أجهزة نمط حياة أو أجهزة ترفيهية، وليست أجهزة طبية".
وإن كان هذا لا يعني أن أجهزة تتبع النوم لا يمكن أن تكون مفيدة، ولكن "لا يمكن استخدامها لتشخيص أو علاج اضطرابات النوم".
قد لا تكون البيانات دقيقة، حيث توضح الدكتورة ميشيل دريروب، المديرة في مركز اضطرابات النوم التابع لـ"كليفلاند كلينك"، أن العديد من أجهزة تتبع النوم تستخدم "مقياس تسارع"، وهو جهاز يقيس مقدار حركتك، لتقدير نومك.وتشير إلى أنه إذا قضيت وقتا في السرير تقرأ أو تتصفح هاتفك، "فمن المرجح أن يسجل الجهاز قلة الحركة على أنها نوم خفيف"؛ كذلك، إذا استيقظت في منتصف الليل وحدقت في السقف دون حركة، "فلن يسجل الجهاز أنك مستيقظ".
ومع أن بعض الأجيال الأحدث من أجهزة تتبع النوم -مثل الساعات الذكية- تعتمد على أجهزة استشعار وتتضمن مقاييس لدرجة حرارة الجلد، ومعدل ضربات القلب، بالإضافة إلى الحركة، فإن أبحاثا نُشرت عام 2022، أظهرت أنه "على الرغم من كفاءة هذه الأجهزة في اكتشاف وقت نوم الشخص، إلا أنها أقل موثوقية في اكتشاف اليقظة، وتتبع مراحل النوم بدقة".
الاختبار في مختبر النوم أكثر دقة من جهاز التتبع، فاختبار تخطيط النوم، وهو الاختبار الذي تستخدمه مختبرات النوم، يعتبر المعيار الذهبي في قياس النوم، ويعد أكثر دقة بكثير من جهاز التتبع القائم على الحركة. حيث توضح الدكتورة دريروب أن "اختبارات النوم المختبرية تراقب نشاط موجات الدماغ وحركة العين وتوتر العضلات والحركة والتنفس، لقياس دقيق لمراحل النوم الأربع".ووفقا لدراسة نُشرت عام 2020، وشملت 34 شابا بالغا يتمتعون بصحة جيدة، واختبرت أداء 7 أجهزة تتبع نوم، مقارنة باختبار تخطيط النوم المختبري. وجد الباحثون أن "الأجهزة تميل عموما إلى اكتشاف النوم بدقة، لكنها كانت أقل دقة من اختبار تخطيط النوم في تتبع اليقظة"، كما أظهرت الأجهزة نتائج متباينة في قدرتها على اكتشاف مراحل النوم بدقة.
أجهزة تتبع النوم قد تسبب إزعاجا قبل النوم، فمن عيوب ارتداء جهاز أو استخدام تطبيق لتتبع النوم، أنه قد يدفعك إلى استخدام هاتفك المحمول أو أي شاشة أخرى قبل النوم، وهو أمر مضر، "لأن ضوء هاتفك والشاشات الأخرى قد يصعّب عليك النوم".تقول الدكتورة دريروب إنه إذا كان هاتفك أو أي جهاز آخر قريبا منك في السرير لتتبع نومك، فقد تزداد احتمالية سماع تنبيهات للرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني الواردة عند محاولة النوم.
وتؤكد على أن "بيئة غرفة النوم المثالية هي غرفة خالية من الأجهزة، وتخصيص بيئة هادئة ومريحة في السرير وغرفة النوم، أمر ضروري لعلاقة صحية مع النوم".
لذا، تنصح الأكاديمية الأميركية لطب النوم، "بوضع جميع الأجهزة الإلكترونية جانبا -بما في ذلك عدم النظر إلى جهاز التتبع إذا كنت ترتديه- قبل النوم بـ30 دقيقة على الأقل".
إعلان أجهزة تتبع النوم قد تساعدك على مراقبة أنماط نومك، فالفائدة الرئيسية لأجهزة التتبع هي مساعدتك على التعرف على أنماط السلوك التي قد تؤثر على صحتك. تقول الدكتورة دريروب "قد يكون جهاز تتبع النوم مفيدا إذا كنت تحاول إطالة مدة نومك، بدلا من قضاء الوقت في مشاهدة البرامج التلفزيونية قبل النوم". كما يمكن أن يكون هذا الجهاز بمثابة "اختبار واقعي لعدد ساعات النوم التي تنامها كل ليلة، وعدد الأيام التي تقصرها في الأسبوع أو الشهر".أيضا، أجهزة التتبع مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من متلازمة قلة النوم، حيث لا يقضون وقتا كافيا في السرير للحصول على قسط كاف من النوم.
فإذا استغرقت بعض الوقت للنوم أو استيقظت طوال الليل، فقد ينبهك جهاز التتبع بكمية النوم التي تكون فاتتك بالفعل.
يقول الدكتور ميلر، "إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم، فعليك استشارة طبيبك، فقد يكون جهاز تتبع النوم أداة مفيدة للمساعدة في تتبع نومك، لكن في النهاية، نمط حياتك هو ما سيحسّن نومك".
ويوضح أنه بالنسبة لبعض الأشخاص، قد تؤثر معرفة بيانات النوم سلبا على نومهم، من خلال التسبب في التوتر والقلق للحصول على نوم مثالي.
وينصح بالتركيز على تحسين نمط نوم صحي، بالحفاظ على مواعيد نوم واستيقاظ منتظمة، وتوفير مساحة نوم خالية من المشتتات، والحفاظ على إضاءة المنزل منخفضة في المساء، "باعتبارها عوامل تساعد في تحسين نومك".