دبي: أنور داود
أكد وزراء ومسؤولون ومبعوثو المناخ، نجاح جهود رئاسة الإمارات لمؤتمر الأطراف «COP28»، في جمع دول العالم على أهداف العمل المناخي، واتخاذ قرار «تاريخي» بشأن أول «تقييم عالمي»، لتكثيف العمل المناخي قبل نهاية العقد، بهدف الحفاظ على الحد الأقصى لدرجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية، عبر مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات وكفاءة استخدام الطاقة، وتسريع الجهود نحو التحول من الوقود الأحفوري.


خطوات جادة
وأكد سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ أن مؤتمر الأطراف «COP28» حقق العديد من الخطوات الجادة، وأحرز تقدماً على العديد من الصعد، مثل مصادر الطاقة المتجددة، والعدالة المناخية، والقدرة على الصمود.
وقال ستيل في كلمة له في ختام مؤتمر الأطراف «COP28» إن المؤتمر اتفق على العديد من القضايا ومنها مضاعفة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة كفاءة استخدام الطاقة، وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار الذي تلقى مساهمات أولية، فضلاً عن وضع إطار للهدف العالمي بشأن التكيف، مؤكداً أن المبادرات العديدة المعلنة هنا هي شريان الحياة للعمل المناخي، وليست النهاية.
وأكد ستيل ضرورة رؤية هذه التعهدات تتحول إلى نتائج في الاقتصاد الحقيقي، حيث يتم تسجيل نجاح حقيقي في العمل المناخي. وقال: على الرغم من أننا لم نطوِ صفحة عصر الوقود الأحفوري بالكامل في دبي، فمن الواضح أن هذه هي بداية النهاية لهذا النوع من الوقود.
وأشار إلى ضرورة الالتزام بالتفسير الأكثر طموحاً للنص المتفق عليه. وأوضح أن هذه الاتفاقية تمثل أرضية للطموح وليست سقفاً، لذا يجب أن تستمر السنوات المقبلة في تعزيز الطموح والعمل المناخي.
عمل استثنائي
وفي كلمة له، قال جون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ: أهنئ دولة الإمارات وجميع الأطراف والأمانة العامة على العمل الاستثنائي الذي أنجز، خلال الأسبوعين الماضيين، لوضع اللمسات الأخيرة على هذا التقييم العالمي الأول.
وأضاف: تكمن الصعوبة في التحدي الأساسي المتمثل في جمع 200 دولة معاً، والتوصل إلى توافق في الآراء، مشيراً إلى أهمية هذه اللحظة التي اتفق فيها على التعددية، وأخذ المصلحة الفردية لإعلاء المصلحة العامة.
وأكد أن الاتفاق على وثيقة رغم تنوع الآراء يعد سبباً للتفاؤل والامتنان، مشيراً إلى أهمية روح التعاون التي جمعت الأطراف معاً.
وأكد أن التفاعل مع الدول الجزرية الصغيرة هو بمثابة دعوة واضحة بشأن التزامنا ومسؤوليتنا خلال الأشهر المقبلة للتأكد من أننا نصل إلى أقصى ما نستطيع للتنفيذ بأسرع ما يمكن.
وتابع: أشكر فريق دولة الإمارات والأمانة العامة على جمع الأطراف معاً، وعلى تحليهم بالشجاعة لطرح بعض الأمور على الطاولة، لأول مرة على الإطلاق.
وأضاف كيري، أنه بينما لن يرى أحد هنا أن وجهات نظره تنعكس بشكل كامل في وثيقة توافق عليها العديد من الدول، والحقيقة هي أن الوثيقة تبعث برسائل قوية إلى العالم، فهي تسلط الضوء على أنه يتعين علينا الالتزام بجعل 1.5 درجة مئوية في المتناول كهدف رئيسي، ولذلك يجب القيام بتلك الأشياء الضرورية للحصول على 1.5 درجة مئوية والقيام بكل ما في وسعنا لتحقيق هذا الهدف.
وأوضح أنه لأول مرة، يدعو القرار الذي أيدته جميع دول العالم، إلى التحول عن استخدام الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة.
وأكد نجاح الدورة الـ 28 في تقديم إطار عمل للهدف العالمي المتعلق بالتكيف، والذي سيوفر زخماً حاسماً لتسريع الإجراءات وزيادة القدرة على الصمود، مضيفاً أن المؤتمر يعرض تفاصيل أكبر بكثير حول كيفية متابعة وتحقيق الهدف العالمي والتكيف، وكيف سيتم دعم هذه الجهود في السنوات المقبلة.
توافق الآراء
من جهته، قال بوبندر ياداف، وزير البيئة والغابات والتغير المناخي في جمهورية الهند أمام الجلسة العامة الختامية لمؤتمر الأطراف «COP28»، أنقل ثناء الهند إلى رئاسة «COP28» على جهودها وقيادتها في تنظيم هذا المؤتمر، مؤكداً أنها رئاسة تاريخية لمؤتمر الأطراف.
وأضاف: في اليوم الأول، تم اتخاذ القرار النهائي بشأن تفعيل صندوق الخسائر والأضرار، ونهنئكم على جهودكم الدؤوبة نحو التوصل إلى توافق في الآراء بشأن العمل المناخي الإيجابي الذي تشتد الحاجة إليه، كما أرسل مؤتمر الأطراف كوب 28، رسائل إيجابية إلى العالم.
وتابع أن العالم اتخذ قرارات بشأن بنود مهمة، مثل عملية التقييم العالمي، والهدف العالمي بشأن التكيف، وقال: بينما يحدد مؤتمر الأطراف هذا الإجراءات الطموحة، فإن الهند تحث على دعم هذا التصميم أيضاً، بوسائل لتحقيقه على أرض الواقع.
تغيير قواعد اللعبة
من جهته، قال صابر حسين شودري، مبعوث بنغلاديش لتغير المناخ: بين انعقاد مؤتمر الأطراف الأول ومؤتمر الأطراف السابع والعشرين، انتقلنا بشكل أساسي من مؤتمر إلى آخر، لكن أعتقد أننا في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، شهدنا التحول الذي يغير قواعد اللعبة المستقبلية، في التعامل مع مؤتمرات الأطراف القادمة.
وأضاف أن هدف 1.5 درجة مئوية ليس مطلباً سياسياً، لبلدان مثل بنغلاديش، أو الدول الجزرية ودول أخرى، إنما الحد الأقصى الذي ينبغي أن نصل عليه وفقاً للعلم.
جمع وجهات النظر
وتقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، بالتهنئة لدولة الإمارات على نجاح مؤتمر الأطراف COP28، برئاسة الدكتور سلطان الجابر، واتخاذ خطوات إلى الإمام في العمل المناخي على المستوى العالمي، مشيرة إلى الإنجاز التاريخي المحقق بعد توافق 198 جهة على هذا الاتفاق.
وأشادت ياسمين فؤاد بقيادة والتزام رئاسة الإمارات للمؤتمر، وجمع وجهات النظر المتباينة بما ساعد على توجيه العمل نحو توافق الآراء للوصول إلى «اتفاق الإمارات»، على الرغم من الاختلافات في وجهات النظر، معربة عن امتنانها لجميع الأطراف التي أبدت استعداداً لتقديم التنازلات، وإثبات أن التعددية والتعاون هما أفضل أمل لكوكبنا.
سد الفجوة
وتقدم مفوض العمل المناخي الأوروبي، ووبكي هوكسترا، بالشكر لرئاسة «COP28»، وللدكتور سلطان الجابر، وقال نشكركم على قيادتكم ورؤيتكم ومثابرتكم الهائلة، ونشكر فريق سيمون ستيل على كل عملهم، وكل مساهماتهم، وأضاف: أمضينا 30 عاماً للوصول إلى بداية نهاية الوقود الأحفوري ولسد الفجوة بين طموحاتنا بشأن التكيف والتمويل والتخفيف.
اتفاق متعدد الأطراف
وعبّر مسؤولون آخرون عبر منصة «إكس»، عن أهمية القرار التاريخي الذي سجل في مؤتمر الأطراف 28، حيث قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين: «أرحب بالاختتام الناجح لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (COP28) والتقييم العالمي الأول لاتفاق باريس. ومن الأخبار الجيدة للعالم أجمع أن لدينا الآن اتفاق متعدد الأطراف لتسريع خفض الانبعاثات نحو الصفر بحلول عام 2050، مع اتخاذ إجراءات عاجلة في هذا العقد الحرج. ويتضمن ذلك اتفاق جميع الأطراف على التحول عن الوقود الأحفوري. لقد اتفقنا على خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 43% بحلول عام 2030، بما يتماشى مع أفضل العلوم المتاحة، للحفاظ على 1.5 درجة مئوية في متناول اليد. وهذا من شأنه أن يبقينا على المسار الصحيح لتحقيق أهداف اتفاق باريس، ويسرع عملية الانتقال إلى اقتصاد أنظف وأكثر صحة».
إجماع عالمي
وأشار ستيفن جيلبولت، وزير البيئة وتغير المناخ الكندي إلى أهمية الاتفاق الذي سجل في مؤتمر الأطراف (COP28)، ووصفه بالنتيجة الهائلة، وقال: «توصلنا في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) إلى إجماع عالمي لتأمين انتقال الطاقة النظيفة».
عملية التقييم العالمي
من جانبه، قال غراهام ستيوارت، وزير الدولة لأمن الطاقة البريطاني إنه من المشجع للغاية أن أكون هنا في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) ونرى الموافقة بالإجماع على عملية التقييم العالمي، والاتفاق في دولة الإمارات. وأضاف: «أشكر رئيس مؤتمر الأطراف «COP28»، الدكتور سلطان الجابر لتوجيهنا نحو هذه الاتفاقية التاريخية، والحفاظ على 1.5 درجة مئوية وتحديد استخدام الوقود الأحفوري لأول مرة على الإطلاق».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات التقییم العالمی الوقود الأحفوری مؤتمر الأطراف دولة الإمارات العمل المناخی الأمم المتحدة درجة مئویة العدید من فی مؤتمر

إقرأ أيضاً:

الإمارات و«بريكس».. شراكة استراتيجية لازدهار العالم

أحمد عاطف (أبوظبي، القاهرة)

تُجسد عضوية دولة الإمارات في مجموعة «بريكس» التزامها العميق بالعمل متعدد الأطراف، وتبنّيها لنهج الحوار البنّاء الهادف إلى تعزيز التعددية والتشاركية في دعم التنمية والرفاهية والازدهار للشعوب حول العالم.
وتشكل عضوية الإمارات في المجموعة امتداداً لسياسة إماراتية راسخة منذ عقود، تقوم على بناء شراكات استراتيجية مع الدول والمنظمات والمؤسسات الدولية، بما يعزز من تنافسية الاقتصاد الوطني، ويدعم استدامته، ويفتح آفاقاً جديدة للنمو والتطور.
لعبت الشراكات بين الإمارات ودول مجموعة بريكس دوراً محورياً في إبراز المبادرات الإماراتية على الساحة الدولية، لا سيما أن انخراط الدولة في هذا النوع من التعاون يتماشى مع «رؤية نحن الإمارات 2031»، التي تسعى إلى ترسيخ مكانة الدولة شريكاً استراتيجياً في تعزيز التعاون الاقتصادي العالمي.  ويسهم انضمام الإمارات إلى مجموعة «بريكس» في دعم جهودها لبناء علاقات اقتصادية متوازنة، وتعزيز مسيرة نمو اقتصادها المستدام، وترسيخ حضورها في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، من خلال مشاريع ومبادرات مشتركة مع بقية الدول الأعضاء، إلى جانب تعزيز شراكاتها طويلة الأمد مع المؤسسات الدولية، مثل مجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، والبنوك التنموية متعددة الأطراف، بما يعزز التنمية المتوازنة على مستوى العالم.

لاعب فاعل
 أسهمت استضافة الإمارات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في فبراير 2024، في دفع عجلة التعاون الدولي في مجال التجارة،  حيث تمكنت من إدراج القضايا العالمية الملحّة ضمن محاور النقاش، ما انعكس في توقيع اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، التي رسّخت دور الدولة لاعباً فاعلاً في منظومة التجارة العالمية، وعززت قدرتها على الإسهام في النمو الاقتصادي الإقليمي والدولي. وتطمح الإمارات، من خلال عضويتها في مجموعة «بريكس»، إلى إرساء توازن مدروس بين أولويات السياسة العالمية واحتياجات دول الجنوب العالمي، وتحرص على أن تأخذ السياسات الدولية في الاعتبار مصالح ورؤى الدول النامية.
وفي هذا السياق، ستواصل الدولة دعمها لخطاب تنموي بنّاء، يعكس توجهات بنك التنمية الجديد، الذي يُعد أداة محورية ضمن مجموعة «بريكس» في تعزيز أولويات التنمية للاقتصادات الناشئة والدول النامية.
وتُمثل عضوية الإمارات في «بريكس» فرصة استراتيجية لفتح آفاق اقتصادية وتجارية واستثمارية واسعة مع الدول الأعضاء، تسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام طويل الأمد، وترسّخ مكانتها مركزاً اقتصادياً عالمياً بارز.
من جهتهم، شدد خبراء ومحللون على أن عضوية دولة الإمارات في مجموعة «بريكس» تشكل إضافة نوعية لتعزيز هيكل السلام والأمن المتعدد الأطراف، في ظل ما تشهده الساحة الدولية من تحديات أمنية متشابكة، مؤكدين أن الدولة، من خلال مشاركاتها الفاعلة في أروقة المجموعة، تواصل تقديم نموذج متوازن للسياسة الخارجية القائمة على دعم السلم والاستقرار والتعددية الدولية.
 وأوضح هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الحضور الفاعل للإمارات داخل «بريكس» يعكس تطور دورها الخارجي من لاعب إقليمي إلى شريك دولي يلعب دوراً مؤثراً في صياغة السياسات العالمية، لا سيما في مجالات وقضايا الأمن الجماعي.
وأكد الخبير الأمني، ياسر أبو عمار، أن انضمام الإمارات إلى «بريكس» منح المجموعة الدولية زخماً إضافياً في ملف الأمن الجماعي، خاصة فيما يتعلق بإعادة صياغة مفاهيم السلام في عالم يشهد تحولات استراتيجية متسارعة، لافتاً إلى أن الدولة تسعى، من خلال بوابة «بريكس»، إلى الدفع نحو تعزيز توازن النظام العالمي، وتقديم نموذج يُعلي من شأن الحوار والمسؤولية الجماعية.
وقال أبو عمار، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الإمارات تحرص على ترسيخ مفهوم الأمن متعدد الأطراف باعتباره جزءاً من نظام دولي أكثر عدلاً، مستفيدة من خبراتها الدبلوماسية الطويلة في بناء الجسور، وتوفير الأرضيات المشتركة للحوار.وأشار إلى أن الإمارات تتميّز بقدرتها على الجمع بين الواقعية السياسية والنهج التنموي، وهو ما يجعلها طرفاً مقبولاً لدى مختلف القوى الدولية، مما يمنح جهودها في مجال السلام مصداقية عالية بين مجموعة دول الجنوب العالمي، موضحاً أن الدولة تُعد صوتاً داعماً لبناء هيكل أمني عالمي أكثر شمولاً وتعاوناً، ويعكس مصالح دول الجنوب العالمي.

الرؤية الإماراتية 
من جانبه، أوضح أستاذ العلوم السياسية، الدكتور تيسير أبو جمعة، أن الإمارات تُمثل نموذجاً عربياً فاعلاً ومؤثراً داخل «بريكس»، في ظل سعي المجموعة إلى إعادة تشكيل النظام الدولي على أسس أكثر شمولية وتعددية، منوهاً بأن الرؤية الإماراتية في السياسة الخارجية، والتي تقوم على مبادئ احترام السيادة وتعزيز التنمية، وتحقيق التوازن، تنسجم تماماً مع أهداف المجموعة في مجال الأمن الجماعي.
وقال أبو جمعة، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الإمارات تطرح داخل «بريكس» تصورات تتجاوز الحلول التقليدية للنزاعات، من خلال دعم منصات الحوار الإقليمي والدولي، وتعزيز أدوات الوقاية من النزاعات، ومكافحة التطرف، وضمان أمن الفضاء الإلكتروني، وهي كلها تحديات مشتركة تحتاج إلى تعاون متعدّد الأطراف.
وأضاف أن مساهمة الإمارات لا تقتصر على البُعد النظري، بل تمتد إلى مبادرات ملموسة، مثل دعم الجهود الإنسانية في مناطق النزاع، وتقديم مبادرات للوساطة، واحتضانها لمنتديات حوارية تضم أطرافاً متباينة، وهو ما يعكس ثقة المجتمع الدولي بدورها بوصفها وسيطاً موثوقاً.

أخبار ذات صلة الإمارات.. نموذج إقليمي وعالمي في مجال الاستدامة الإمارات.. داعم رئيس للسلام والأمن والتنمية إقليمياً ودولياً

مقالات مشابهة

  • نيابةً عن ولي العهد.. وزير الخارجية يشارك في جلسة “البيئة.. مؤتمر الأطراف لتغيّر المناخ COP30.. والصحة العالمية” خلال قمة بريكس 2025
  • نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية أمام بريكس: المملكة ملتزمة بالاتفاقية الأممية بشأن تغيّر المناخ واتفاق باريس
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة البيئة مؤتمر الأطراف لتغيّر المناخ COP30
  • قادة البريكس: على الدول الغنية تمويل جهود المناخ في الجنوب العالمي
  • مدبولي: مصر أولت اهتماما كبيرا لتطوير الرعاية الصحية والطبية
  • جذب 1.3 تريليون دولار سنويًا.. وزراء مالية بريكس يتبنون أجندة لإصلاح النظام المالي العالمي
  • «قمة الاقتصاد الأخضر» تناقش دور التكنولوجيا في العمل المناخي
  • بالصور.. فيضانات تكساس المدمرة تفضح فشل أميركا المناخي
  • محلل: السعودية تلعب دورا محوريا لاستقرار سوق الطاقة العالمي
  • الإمارات و«بريكس».. شراكة استراتيجية لازدهار العالم