قال رئيس لجنة الدوما للشؤون الدولية، زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي ليونيد سلوتسكي، إن أي مساعدة لأوكرانيا ستؤدي لإطالة معاناة نظام الرئيس فلاديمير زيلينسكي. 

وفي التفاصيل قال سلوتسكي إن أي مساعدة مالية لأوكرانيا ستؤدي لإطالة معاناة نظام الرئيس فلاديمير زيلينسكي، وجميع الإمدادات العسكرية الغربية هدف مشروع للقوات المسلحة الروسية.

وسلوتسكي رئيس لجنة الدوما للشؤون الدولية، وزعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي ليونيد سلوتسكي. وقد علق بهذا على وعد رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن بتقديم حزمة مساعدات بقيمة مليار يورو إلى البرلمان الأوكراني.

وكتب سلوتسكي في قناته على "تيليغرام": أن أي مساعدة مالية تقدم للنظام الأوكراني لن تؤدي إلا إلى إطالة معاناة نظام زيلينسكي. الحق بجانبنا، وجميع الإمدادات العسكرية الغربية هي أهداف مشروعة للقوات المسلحة الروسية.

إقرأ المزيد بوريل سيدعو الاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا بسبب الوضع الصعب على الجبهة

وجاء ذلك في معرض الرد على تعهد رئيسة الوزراء الدنماركية بالحصول على موافقة البرلمان الدنماركي لتقديم حزمة المساعدات الجديدة.

وعلق النائب أيضا على تأكيد كوبنهاجن أنها تدافع عن الحرية والديمقراطية. بالقول إن كوبنهاجن قبل يوم واحد من تقديمها المساعدة لأوكرانيا، رفضت تقديم المساعدة القانونية لروسيا في إطار التحقيق في انفجار خطي أنابيب الغاز "السيل الشمالي".

وبحسب سلوتسكي، هذه السياسة تمثل رعاية للإرهاب، كما أنها مؤشر على التبعية غير الصحية من جانب دول شمال اوروبا لإدارة البيت الأبيض، وعلى استعدادها لتعويض النقص المتولد بعد زيارة زيلينسكي الفاشلة إلى الولايات المتحدة، ومواصلتها التستر على الجهة التي تقف وراء تفجيرات "السيل الشمالي".

ومن المقرر تقديم طلب للحصول على موافقة البرلمان الدنماركي على تزويد أوكرانيا بمساعدات بقيمة مليار يورو، تتضمن دبابات وطائرات مسيرة في 14 ديسمبر.

المصدر:  تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية السيل الشمالي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن

إقرأ أيضاً:

امتحانات الشهادة السودانية.. معاناة الطلاب والمعلمين في الخريف

في ظل هذه الظروف، يجد الطلاب معاناة كبيرة في الاستذكار بسبب قطوعات الكهرباء الطويلة في بعض المناطق، وعدم وجودها على الإطلاق في مناطق أخرى، بالإضافة إلى قطوعات المياه. كما يواجه المعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس، خاصةً في ظل الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة.

الخرطوم: التغيير

تشهد مناطق مختلفة من السودان امتحانات الشهادة الثانوية لدفعة العام 2024، وسط ظروف بالغة التعقيد، حيث يواجه الطلاب والمعلمون تحديات كبيرة في ظل النزوح والحرب والحالة الاقتصادية المتردية.

في مدرسة قرية أبو هشيم بولاية النيل الأزرق، تحمّل مجلس الآباء ومدير المدرسة مسؤولية تكاليف ترحيل الامتحانات إلى المركز، بعد أن فشلت إدارة التعليم بالولاية والمحلية في توفير عربة وحراسة لتأمين الامتحانات.
وقال أحد أعضاء مجلس الآباء إنهم استعانوا بصاحب عربة للنقل بقيمة مائة ألف جنيه سوداني يوميًا، حتى لا يفقد أبناؤهم فرصة الجلوس للامتحانات.

في ظل هذه الظروف، يجد الطلاب معاناة كبيرة في الاستذكار بسبب قطوعات الكهرباء الطويلة في بعض المناطق، وعدم وجودها على الإطلاق في مناطق أخرى، بالإضافة إلى قطوعات المياه. كما يواجه المعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس، خاصةً في ظل الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة.

وأظهر مقطع فيديو متداول معاناة المعلمين أثناء نزول الأمطار الغزيرة بالقرية، حيث يضطرون إلى إحضار الطلاب من منازلهم ومساعدتهم في خوض الوحل والأمطار بعد فوات زمن جلسات الامتحان أحيانًا.
ووصف مدير المدرسة حال الأستاذ الذي أحضر الطلاب بأنه في حال يُرثى لها، بعد أن غمرته مياه الأمطار في ملابسه بالكامل.

وطالب المدير وزارة التربية والتعليم بالنظر في توقيت الامتحانات، خاصةً في ظل الظروف الحالية.
كما حذر من احتمال إصابة الطلاب والمعلمين بأمراض الالتهاب وأمراض الخريف.

يأتي هذا في وقت يشهد فيه التعليم في السودان تحديات كبيرة، حيث يواجه الطلاب والمعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس والاستفادة من التعليم بسبب النزوح والحرب والظروف الاقتصادية الصعبة.

وانتقد نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي فكرة قيام الامتحانات في هذا التوقيت من العام، خاصةً في ظل الظروف الحالية التي تشهدها البلاد.

إحصائيات اليونيسف

في أحدث إحصائية من اليونيسف (مارس 2025)، تشير البيانات إلى أن قرابة 17 مليون طفل سوداني خارج مدارسهم منذ عامين بسبب الحرب والاضطرابات، في مشهد وصفته المنظمة بأنه “جيل معرض للخطر”.
كما أوضحت اليونيسف أن نحو 90% من الأطفال في سن التعليم (ما يقرب من 19 مليونًا) يفتقدون الآن إلى التعليم الرسمي.
وتؤكد ملخصات الأرقام الرئيسية أن مليون طفل خارج المدارس منذ عام 2023، وحوالي 19 مليون طفل (أي نحو 90% من سن المدرسة) لا يتلقون تعليمًا رسميًا حاليًا.

هذه الإحصائيات المخيفة تؤكد أن السودان يعيش أسوأ أزمة تعليمية في تاريخه الحديث، حيث إن تقديم التعليم البديل والدعم النفسي والاجتماعي بات ضرورةً عاجلةً لتجنّب انهيار شامل لمستقبل جيل بأكمله.

الوسومالشهادة السودانية امتحانات الشهادة الثانوية

مقالات مشابهة

  • نداء من الإخوان المسلمين لشيخ الأزهر للتدخل لوقف معاناة معتقلي سجن بدر 3
  • مساعدة أممية وخدمة أوروبية لدعم إطفاء الحرائق باللاذقية
  • زيلينسكي يتحدث عن دعم عسكري أميركي وأوروبي مرتقب لأوكرانيا
  • زيلينسكي: استئناف تسليم أسلحة من أميركا إلى أوكرانيا
  • زيلينسكي: جميع الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا استؤنفت
  • زيلينسكي يعلن استئناف شحنات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا
  • مسؤولون اسرائليون .. نتنياهو تعمّد إطالة أمد حرب غزة وغلّب مصلحته السياسية والشخصية
  • "تعمّد إطالة حرب غزة".. وسائل إعلام إسرائيلية: مصلحة نتنياهو السياسية تتجاوز توصيات الجيش
  • وفاة الفنانة شروق بعد معاناة مع المرض
  • امتحانات الشهادة السودانية.. معاناة الطلاب والمعلمين في الخريف