الشباب والرياضة بالغربية تعقد المقابلات الشخصية لـ"نادي القيادات الشبابية YLC"
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
عقدت وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني "الإدارة العامة للتعليم المدني والقيادات الشبابية" بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالغربية " إدارة البرلمان والتعليم المدنى" ، المقابلات الشخصية للمشروع القومي « نادي القيادات الشبابية YLC » ، بمحافظة الغربية ، بمشاركة 40 شابًا وشابة من الكوادر والقيادات الشبابية بالمحافظة ، والذين تم إختيارهم من خلال اللينك المقدم من وزارة الشباب والرياضة وتم الاختبار وفق شروط وضوابط تم وضعها من قبل المختصين للالتحاق بالمشروع ، ذلك تحت رعايه الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضه والدكتور طارق رحمي محافظ الغربيه وتوجيهات الاستاذ يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية.
كما تم عقد المقابلات الشخصية بديوان عام مديرية الشباب والرياضة بالغربية وذلك تحت اشراف الأستاذة ايمان عبدالجابر رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني والدكتور محمد غنيم مدير إدارة التعليم المدنى والأستاذ خالد فوزي مدير إدارة القيادات الشبابية ، بحضور الأستاذ سامح خضر مدير إدارة البرلمان والتعليم المدنى والأستاذ أحمد العكش رئيس قسم التعليم المدنى، وتم التنفيذ يومي ١٣ و١٤ ديسمبر.
أشار سامح خضر بأن نادي القيادات الشبابية ، يشكل منصة مهمة للشباب يمكنهم من الاستفادة القصوى من الطاقات الكامنة لدى الشباب لتعزيز فكر الاستدامة أسلوب حياة، والاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثه والمبادرات المبتكرة لدعم أهداف التنمية المستدامة في مختلف القطاعات الحيوية في المجتمع، كما يسهم البرنامج في تمكين الشباب من أن يؤدوا دوراً مهماً في تطوير مجتمعاتهم .
الجدير بالذكر أن وزارة الشباب والرياضة من خلال المشروع القومي تستهدف بناء قاعدة من الكوادر والقيادات الشبابية المتميزة والمؤثرة والمؤهلة للقيام بدور مجتمعي قيادي على جميع المستويات، من خلال التدريب والتأهيل الجيد ورفع القدرات والمهارات والتشجيع على الإبتكار وتبني الأفكار والمبادرات واستثمار الطاقات الشبابية، بما يزيد فرصهم في المشاركة المجتمعية والتمكين في مختلف القطاعات، من خلال كيان شبابي قومي يضمن إشراك الشباب من جميع المحافظات، في إطار يدعم المساوة بين الجنسين، ويدمج ذوي القدرات والهمم، ويتيح الفرصة لمشاركة شباب الوافدين وابناء الجاليات المقيمة على أرض مصر.
تجدر الإشارة إلي أن وزارة الشباب والرياضة أعلنت عن شروط التسجيل لعضوية نادي القيادات الشبابية بمحافظات الجمهورية كالتالي:
• أن يكون خريج أحد برامج وزارة الشباب والرياضة أو أحد البرامج القيادية.
• عضو في أحد مراكز الشباب أو الأندية الرياضية .
• المرحلة العمرية ( 18 لــ 40 ) عامًا وقت التسجيل .
• لا ينتمي إلى أي كيان شبابي آخر وقت التسجيل .
• أن يكون حسن السمعة والسلوك.
• سابقة خبرات في المجال المجتمعي والقيادي.
•يفضل إجادة أحد اللغات الأجنبية أو أكثر.
•يفضل إجادة مهارة التعامل مع التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة.
• يراعي النادي إشراك الفتيات بنسبة 50% في جميع أنشطته.
•يراعي النادي إشراك ذوي الهمم والقدرات الخاصة بنسبة 25%.
• يراعي النادي إشراك الشباب والفتيات المتميزين من الوافدين واللاجئين وشباب الجاليات المقيمة في مصر بنسبة 15%.
• يقبل النادي عضوية كل خريجي برامج وأنشطة إعداد وتأهيل الكوادر والقيادات الشبابية التابعة للإدارة بشكل مباشر.
• يقدم النادي شهادات مشاركة لكافة أنشطته.
•يتكون النادي من هيكل إداري ومجموعة من اللجان تقدم أنشطة وخدمات شبابية متنوعة.
•يحصل العضو الفعال بنادي القيادات الشبابية داخل محافظته والذي تنطبق عليه كافة الشروط على كارنيه عضوية عاملة بالنادي تسمح له بالمشاركة في إختيار الهيكل الإداري للنادي ورؤساء اللجان أوالترشح لأحد هذه المواقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أختيار أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الأ آشر الدكتور طارق رحمي الدكتور محمد غنيم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب الدكتور أشرف صبحي ر أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ديوان رئيس قسم التعليم الشباب والریاضة بالغربیة نادی القیادات الشبابیة وزارة الشباب والریاضة والقیادات الشبابیة من خلال
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوّح بتغيير جذري في ليبيا: عمر القيادات الحالية قد انتهى!
في تحول لافت تجاه الملف الليبي، لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإحداث تغيير جذري في المشهد السياسي الليبي، معتبرًا أن “عمر القيادات الحالية قد انتهى”، داعيًا إلى إفساح المجال أمام جيل جديد من الشباب لتولي زمام الأمور في البلاد.
تصريحات ترامب جاءت بالتزامن مع زيارة مستشاره لشؤون أفريقيا، مسعد بولس، إلى العاصمة الليبية طرابلس، حيث التقى بعدد من كبار المسؤولين، من بينهم رئيس المجلس الرئاسي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، وقائد القوات المسلحة، ورئيس مجلس النواب، إضافة إلى قادة اقتصاديين بارزين ومدير صندوق إعادة الإعمار والتنمية في بنغازي.
تحركات تحمل دلالات سياسيةالتحركات الأميركية، حسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك”، أثارت تساؤلات واسعة حول نوايا ترامب وموقع ليبيا في أجندته السياسية، خاصة في ظل الجمود السياسي المزمن الذي تعاني منه البلاد منذ سنوات.
الباحث الليبي راقي المسماري علّق على تصريحات ترامب بأنها “تعكس واقعية سياسية”، مشيرًا إلى أن الأجسام الليبية القائمة — من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، إلى المجلس الرئاسي وحكومتي الوحدة والليبية — تجاوزت فترات تكليفها القانونية، مما يعزز شرعية دعوات التغيير.
لكن المسماري تساءل عن الآلية التي يقترحها ترامب للتغيير، وهل ستتم عبر انتخابات وطنية برعاية أممية؟ أم صفقة سياسية جديدة؟ أم أنه، كما جرت عادته، يملك خيارًا مفاجئًا لا يمكن التنبؤ به؟
زيارة بولس: رسائل ورسائل مضادةبحسب المسماري، زيارة مسعد بولس لا تأتي ضمن المسارات الرسمية التقليدية، كونه ليس جزءًا من وزارة الخارجية أو الاستخبارات، لكنها تمثل تحركًا دبلوماسيًا فعّالًا يعكس رغبة ترامب في ترسيخ حضور أميركي في الملف الليبي، سياسيًا واقتصاديًا.
ومن اللافت أن بولس لم يلتقِ بالمجلس الأعلى للدولة، الذي يعيش أزمة انقسام داخلي، ولا بالحكومة الليبية المتمركزة في شرق البلاد، في حين أنه عقد لقاءات موسعة في كل من طرابلس وبنغازي.
تحليل سياسي: إشارات تغيير محتملةالمحلل الليبي حسام الدين العبدلي رأى أن ترامب وجّه “رسالة سياسية واضحة” بأن الوضع القائم في ليبيا غير مقبول من قبل الولايات المتحدة، مؤكدًا أن الطبقة السياسية الليبية الحالية “هشة ولا تملك القدرة على مقاومة الضغوط الأميركية”.
وأشار العبدلي إلى أن ترامب لا يلقي تصريحاته “عبثًا”، بل غالبًا ما تكون مقدمة لتحرك ميداني أو دبلوماسي، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تملك مصالح كبيرة في ليبيا، خصوصًا في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، بعد توقيع عدد من الاتفاقيات بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركات أميركية.
ولفت العبدلي إلى أن حكومة الوحدة الوطنية قدّمت عروضًا استثمارية بقيمة تقارب 70 مليار دولار، في محاولة لاستقطاب واشنطن، لكنه حذّر من أن الولايات المتحدة “لا تحتاج إلى عروض بقدر ما تملك القدرة على فرض أجندتها بفعل ضعف الأطراف السياسية الليبية”.
الشباب في دائرة الضوءكل من المسماري والعبدلي اتفقا على أن إشارات ترامب نحو الشباب الليبي قد تعكس نية أميركية لتمكين جيل جديد من القيادات السياسية والاقتصادية.
وبحسب المسماري، فإن بعض الشباب الليبيين الذين التقوا مسؤولين أميركيين خلال زياراتهم إلى واشنطن مؤخرًا، ربما يشكّلون نواة مشروع سياسي جديد.
العبدلي أشار إلى أن الشباب لم يحصلوا على فرصة حقيقية في الحكم، رغم أن القيادات الحالية فشلت في إدارة الدولة، وأدى تمسكها بالسلطة إلى إطالة عمر الأزمة. وأضاف أن “من تجاوزوا السبعين عامًا” لا يزالون يتمسكون بمواقعهم، بينما البلاد تعاني من انقسام، فساد، وانهيار اقتصادي وأمني.