لقي 18 شخص حتفه وأصيب 123 آخرون في حوادث تسرب لغاز أحادي أكسيد الكربون، وهذا خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 14 ديسمبر، لترتفع بذلك الحصيلة إلى 18 وفاة منذ بداية أكتوبر المنصرم، حسب ما علم لدى مصالح الحماية المدنية.

وفي هذا الصدد، أوضح المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، الملازم أول يوسف عبدات، أنه تم خلال الأسبوع الجاري، تسجيل حالة وفاة وإصابة 123 آخرين بتسمم في حوادث تسرب لغاز أحادي أكسيد الكربون.

وأضاف أن الأمر يتعلق برجل يبلغ من العمر 50 سنة توفي على إثر استنشاقه لغاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من مدفأة لا تتوفر على قناة صرف الغازات السامة، وهذا على مستوى ولاية البويرة.

وفي هذا السياق، تواصل مصالح الحماية المدنية حملاتها التحسيسية للوقاية من الأخطار المرتبطة بتسرب غاز أحادي أكسيد الكربون، مشددة على ضرورة ربط المدفأة وسخانات المياه بقنوات صرف الغازات السامة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: أحادی أکسید الکربون

إقرأ أيضاً:

تراجع انبعاثات الكربون بالصين وارتفاعها بالولايات المتحدة وأوروبا

أظهرت بيانات لشركة "إمبر" تراجع معدل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الطاقة بالصين في الربع الأول من العام الجاري مقابل ارتفاعها بكل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لكنها حافظت إجمالا على المستوى المقلق نفسه.

وأشارت البيانات إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا أصدرتا معا 801 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون من إنتاج الطاقة المعتمد على الوقود الأحفوري خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"التمويه الأخضر".. التزام زائف بالاستدامة البيئيةlist 2 of 4ارتفاع قياسي لتسرب الميثان من الوقود الأحفوريlist 3 of 4ارتفاع انبعاثات غازات الدفيئة بالاتحاد الأوروبيlist 4 of 4هل السيارات الكهربائية حل جذري لتغير المناخ؟end of list

وبلغت الزيادة في الانبعاثات 53 مليون طن، وهو ما يعادل7%، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024، وكانت الأعلى منذ عام 2022 للربع الأول من العام.

تعوض الزيادةُ الكبيرة في الانبعاثات من الولايات المتحدة وأوروبا الانخفاضَ البالغ 60 مليون طن في انبعاثات الطاقة في الصين، أكبر ملوث للطاقة في العالم، التي نفذت أكبر خفض لانبعاثات الطاقة منذ عام 2020

ومع ذلك بقيت مستويات التلوث في قطاع الطاقة العالمي ضمن معدلات مرتفعة ومقلقة بسبب زيادة توليد الطاقة من الوقود الأحفوري في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث عزز منتجو الطاقة توليد الكهرباء من الوقود الأحفوري، مثل الفحم والغاز الطبيعي، خلال الأشهر الأولى من عام 2025، مقارنةً بالعام السابق.

إعلان

وتشير البيانات إلى أن تراجع سرعات الرياح في أوروبا أدى إلى هبوط إمدادات الطاقة النظيفة، مما أجبر الشركات على زيادة إنتاج الوقود الأحفوري بنسبة 8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.

كما ارتفع إنتاج الطاقة المعتمدة على الغاز بنسبة 8%، بينما زاد إنتاج الفحم بنسبة 6% خلال الربع الأول من عام 2025، وفقا لتقديرات إمبر.

أما في الولايات المتحدة، فقد أدى ارتفاع الطلب على الطاقة، مدعوما بسياسات الإدارة الجديدة للرئيس دونالد ترامب المؤيدة للوقود الأحفوري، إلى زيادة إنتاج الكهرباء من مصادر تقليدية بنسبة 4% مقارنة بالعام السابق.

ودفع الارتفاع الحاد في أسعار الغاز الشركات إلى الاعتماد على الفحم الأرخص، إذ ارتفع إنتاج الكهرباء من الفحم بنسبة 23% في الربع الأول من 2025، مقابل انخفاض إنتاج الغاز بنسبة 4%.

أما في الصين، فقد تأثر الطلب على الطاقة بداية 2025 بسبب تعثر الاقتصاد جراء أزمة الائتمان في قطاع البناء، والحرب التجارية المتجددة مع الولايات المتحدة.

وأدى انخفاض إنتاج المصانع إلى تراجع الطلب على الكهرباء في القطاع التجاري، مما أتاح تقليص إنتاج الوقود الأحفوري بنسبة 4% مقارنةً بالعام السابق، ومع ذلك، من المتوقع أن يعزز المصنعون في الصين إنتاجهم ، مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب على الطاقة ورفع إنتاج الكهرباء من الوقود الأحفوري.

من المتوقع أن تبدأ شركات الطاقة الأميركية برفع إنتاج الكهرباء باستخدام الوقود الأحفوري مع دخول فصل الصيف، الذي يمثل ذروة الطلب على الطاقة بسبب استخدام أجهزة التكييف.

ومع ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 40% عن مايو/أيار 2024، يُتوقع أن تستمر الشركات في الاعتماد على الفحم الأرخص، مما يؤدي إلى زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

في عام 2024، أطلقت شركات الطاقة الأميركية حوالي 950 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون لكل تيراواط/ساعة من الكهرباء المولدة بالفحم، مقارنة بـ540 ألف طن لكل تيراواط/ساعة من الكهرباء المنتجة بالغاز، حسب بيانات إمبر.

إعلان

وإذا أُضيفت هذه الانبعاثات إلى الزيادة المرتقبة في إنتاج الطاقة بالصين، التي تعتمد على الفحم لتوليد نحو 60% من الكهرباء، فإن العالم يتجه نحو مزيد من الارتفاع في انبعاثات الطاقة خلال الفترة القادمة، حسب تقديرات إمبر.

مقالات مشابهة

  • نصائح لعلاج احتباس الغازات بعد الولادة القيصرية
  • اتفاق تركي لتزويد سوريا بالغاز الطبيعي
  • أم البواقي.. وفاة شخص بالغاز المنبعث من موقد طهي بحي صوناطيبا
  • الحماية المدنية تدفع بـ 3 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق معرض أثاث بـ أكتوبر
  • عروض محلية وأجنبية لتحسين البيئة العراقية وتخفيض انبعاثات الكربون
  • وزير البيئة: التعاون مع وزارة النفط أسهم في تقليل الغازات الفلورية بنسبة 70%
  • وزير النفط: العراق ماضٍ في خفض الانبعاثات وتحويل الكربون إلى فرصة اقتصادية
  • العراق يقترح إنشاء سوق إقليمي لتبادل سندات الكربون لما يمتلكه من أرصدة تصل لـ100 مليار دولار
  • وزير النفط:ننظر الى الكربون فرصة اقتصادية ومالية كبيرة
  • تراجع انبعاثات الكربون بالصين وارتفاعها بالولايات المتحدة وأوروبا