«الصحة» تدعم منافذ الخدمة الطبية بالشرقية بأجهزة تبريد بتكلفة 2 مليون جنيه
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، دعم الوزارة لمنافذ تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة بأجهزة تبريد؛ لرفع كفاءة منافذ تقديم الخدمة الطبية بها، والارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمرضي والمواطنين.
دعم المراكز الطبية والوحدات الصحية بالشرقيةوأوضح وكيل وزارة الصحة، أنه جرى دعم المراكز الطبية والوحدات الصحية بعدد 45 فريزر «Vestfrost MF114»، بتكلفة تقديرية 2.
وجّه «مسعود»، مديري الإدارات الصحية بسرعة الانتهاء من الإجراءات المخزنية، وتشغيل الأجهزة لخدمة المرضى، والمساهمة في رفع كفاءة الخدمات الطبية.
وبيّن وكيل الوزارة، أن ذلك يعد استكمالا للدعم الذي حصل عليه القطاع الوقائي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية خلال الفترة الماضية، من وزارة الصحة والسكان، مشيرًا إلى استلام 79 ثلاجة «VestFrost-304A»، و50 فريزر بسعة 98 لترًا، ماركة فيستفروست «Vestfros-MF114»، و94 ثلاجة سعة 260 لترًا ماركة هايير، بالإضافة إلى توريد 81 مثبت تيار كهربائي، و2000 كيس تبريد، و1000 حامل طعوم سعة 1.7 لتر، و210 صناديق تبريد سعة 6 لترات، بالإضافة لـ133 صندوق سعة 16 لترًا، وجرى توزيعها على الإدارات الصحية، بخلاف توريد 100 فريزر ماركة الكتروستار 5 أدراج، إلى جانب 39 ثلاجة مخصصة لحفظ الطعوم الروتينية، ومعتمدة من منظمة الصحة العالمية، منها 24 ثلاجة ماركة هاير «HBC-120»، وعدد 15 تلاجة ماركة فيستفروست «VLS-304A»، وعدد 17 تلاجة ماركة هاير «HBC-240»، و7 ديب فريزر هاير «HBD-286»، بتكلفة تقديرية أكثر من 10 ملايين جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة الإدارات الصحية أجهزة طبية
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة في غزة تحذر: أزمة الوقود تُهدد بتوقف المستشفيات وتُفاقم انهيار المنظومة الصحية
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح اليوم السبت 5 يوليو 2025، من تفاقم أزمة الوقود اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات، مؤكدة أن هذه الأزمة باتت تُشكّل تهديدًا وجوديًا لما تبقى من المنشآت الصحية العاملة في القطاع.
مؤشرات غير مسبوقة تنذر بانهيار تام
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن أزمة الوقود تجاوزت الخطوط الحمراء، مشيرة إلى أن ما يتم إدخاله من كميات عبر الاحتلال الإسرائيلي لا يغطي الحد الأدنى لتشغيل الأقسام الحيوية، وأضافت: "ما تشهده المستشفيات في غزة من استنزاف متواصل هو غير مسبوق منذ بدء العدوان، وإننا أمام كارثة إنسانية حقيقية إذا استمرت سياسة التقطير في إمدادات الوقود".
مصادر طبية: 45 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم "حماس": قدمنا ردًا إيجابيًا على مقترح وقف إطلاق النار في غزة الضغط المتزايد من الإصابات الحرجة يفاقم الوضعوأوضحت وزارة الصحة أن العدد الكبير من الإصابات الحرجة الناتجة عن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، يزيد من الضغط على المستشفيات، مما يستوجب تشغيل كامل للطاقة الكهربائية لضمان استمرار عمل أقسام العمليات والعناية المركزة والحضانات، وهو أمر بات مهددًا بسبب شح الوقود.
وأكد البيان أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تقليص كميات الوقود المسموح بإدخالها إلى القطاع، مما يخلق واقعًا إنسانيًا خطيرًا، ويجعل فرص إنقاذ المصابين تتضاءل كل ساعة.
إجراءات الترشيد وصلت إلى نهايتها
تابعت الوزارة أن المستشفيات باتت تعتمد على حلول مؤقتة طارئة، لكنها لم تعد فعالة، مضيفة: "الفرق الهندسية في مستشفيات غزة تعمل على مدار الساعة لترشيد استهلاك الوقود، لكن استمرار هذه الإجراءات دون توريد عاجل سيؤدي إلى توقف وشيك للأقسام المنقذة للحياة".
وأشارت إلى أن المولدات الكهربائية لا يمكنها الصمود أكثر دون تزويد فوري بالوقود، وأن أقسام العمليات، وأجهزة التنفس الصناعي، وغرف العناية المركزة، ومعامل الفحوصات، كلها مهددة بالتوقف.
مناشدة عاجلة للمجتمع الدوليجددت وزارة الصحة في ختام بيانها مناشدتها العاجلة للجهات الدولية والإنسانية بضرورة التدخل الفوري والضغط على سلطات الاحتلال من أجل السماح بإدخال كميات كافية من الوقود إلى مستشفيات القطاع، مؤكدة أن إنقاذ الأرواح بات رهينة بقرار سياسي إسرائيلي.
خلفية الوضع الإنساني في غزة
يُشار إلى أن قطاع غزة يُعاني منذ السابع من أكتوبر 2023 من عدوان إسرائيلي متواصل خلّف أكثر من 192 ألف شهيد وجريح، وأدى إلى انهيار شبه تام للقطاع الصحي، حيث خرجت عشرات المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة بسبب الاستهداف المباشر أو نقص الوقود والمستلزمات الطبية.