رئيس اللجنة الأمنية للانتخابات: نقل عصا الذاكرة بالتصويت العام سيكون عبر طيران الجيش الى بغداد
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
16 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: اكد رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات الفريق أول ركن قيس المحمداوي، إدلاء القوات الأمنية أصواتهم بأريحية وإحالة مخالفين للقضاء.
وقال المحمداوي في مؤتمر صحفي، إن كل القطعات توجهت إلى مراكز الاقتراع بعموم العراق، لافتا الى أن الخطة مرنة وأدلت القوات الأمنية بأصواتها بأريحية.
واضاف أن القائد العام للقوات المسلحة أكد على أن يدلي قواتنا الأمنية من دون إملاءات، مشيرا الى أن القوات سوف تتفرغ لواجب أكبر هو التصويت العام.
واوضح أن الأجهزة الأمنية أحالت بعض المخالفين للقضاء، وعملية التصويت العام ستكون أوسع والواجب الأمني أكبر، مبينا أن نقل عصا الذاكرة ستكون أولوية أولى كونها تحتوي على كل البيانات، ولا توجد مناطق نائية كي تتطلب صناديق الاقتراع نقلا بالطائرات.
واشار الى أن بقية مستلتزمات عملية الاقتراع ستنقل إلى المراكز، ولا يوجد تصويت خاص في إقليم كردستان لقوات البيشمركة، لافتا الى أن نقل عصا الذاكرة بالتصويت العام سيكون عبر طيران الجيش والقوة الجوية من المحافظات إلى بغداد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الى أن
إقرأ أيضاً:
بيان للجنة الأمنية بحضرموت حول الإحتجاجات الشعبية الغاضبة بالمحافظة
أصدرت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، مساء الاثنين، بيانًا أعربت فيه عن تفهمها لغضب المواطنين ومعاناتهم جراء انقطاع الكهرباء، مؤكدة أنها تشاطرهم الألم وتتابع الوضع “ببالغ القلق والحرص”.
ونفى البيان سقوط أي وفيات أو إصابات خلال الاحتجاجات، مشيرًا إلى أن قوات النخبة الحضرمية أظهرت “أقصى درجات ضبط النفس”، لكنه حذّر في الوقت نفسه من “عناصر مندسة تحاول استغلال الغضب الشعبي لجر المحافظة إلى الفوضى”.
ودعت اللجنة العلماء والدعاة والشخصيات الاجتماعية إلى لعب دورهم في تهدئة الأوضاع وتوجيه الشباب نحو التعبير السلمي، محذّرة من استهداف الممتلكات العامة والخاصة بما فيها المنشآت الاقتصادية وسيارات الإسعاف والعربات الأمنية، واعتبرتها “خطوطًا حمراء”.
البيان أشار إلى أن الأزمة الحالية “ليست وليدة الصدفة بل جزء من مخطط منظم لجر حضرموت إلى الفوضى”، متهمًا “أيادٍ خبيثة” بإعاقة مشاريع حيوية مثل وحدة تكرير المشتقات النفطية في بترومسيلة، التي كان من شأنها التخفيف من أزمة الكهرباء.