مدير أمن سوهاج يتفقد الشوارع الرئيسية لمتابعة الحالة الأمنية والمرورية
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
أجرى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، جولة ميدانية موسعة، اليوم، بعدد من الشوارع والمحاور الرئيسية بمدينة سوهاج، وذلك في إطار متابعة الحالة الأمنية والمرورية على أرض الواقع، والاطمئنان على انتظام الخدمات الشرطية وانتشار القوات.
شملت الجولة شارع الجمهورية، أحد أهم الشرايين الحيوية وسط المدينة، وشارع 15، بالإضافة إلى طريق أسيوط سوهاج الزراعي، حيث تفقد مدير الأمن الحالة العامة للحركة المرورية.
وتابع بنفسه انسيابية السير في فترات الذروة، موجهاً تعليماته لرجال المرور بضرورة التواجد الفعّال، والتعامل السريع مع أية أعطال أو ازدحامات قد تعوق حركة السيارات أو المواطنين.
كما حرص اللواء دكتور حسن عبدالعزيز على المرور على لجنة مرورية متمركزة بشارع أسيوط سوهاج، واطلع على آلية العمل داخل اللجنة.
ومدى التزام الضباط والأفراد بتنفيذ المهام المكلفين بها، مشددًا على حسن معاملة المواطنين، وضبط أية مخالفات بشكل حضاري ووفقًا للقانون.
وأكد مدير أمن سوهاج خلال جولته أن المتابعة الميدانية المستمرة تُعد من أهم أولويات المرحلة الحالية، لضبط الشارع السوهاجي، وتحقيق أقصى درجات الأمن والانضباط، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع أية تجاوزات تعكر صفو المواطنين أو تهدد استقرار الحركة في الشارع.
وتفاعل عدد من المواطنين مع الجولة، معربين عن تقديرهم لحضور مدير الأمن بنفسه في الشارع، ما يعكس جدية أجهزة الأمن في تحسين جودة الخدمات الأمنية والمرورية المقدمة للجمهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج مدير أمن سوهاج الحركة المرورية شوارع سوهاج مدیر أمن سوهاج
إقرأ أيضاً:
أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات
على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.
في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.
أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.
ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.
ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.
أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.