تجار تعز يحذرون حكومة التحالف: سقف مطالب المواطنين سترتفع
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تجار تعز يحذرون حكومة التحالف سقف مطالب المواطنين سترتفع، خاص وكالة الصحافة اليمنية حذر ملتقى تجار تعز 8221; تكتل التجار 8221; المجلس الرئاسي والحكومة .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تجار تعز يحذرون حكومة التحالف: سقف مطالب المواطنين سترتفع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
خاص / وكالة الصحافة اليمنية // حذر ملتقى تجار تعز ” تكتل التجار ” المجلس الرئاسي والحكومة التابعين للتحالف من اندلاع ثورة في المحافظة نتيجة الانهيار الغير المسبوق للعملة المحلية والذي سينعكس على اسعار السلع الغذائية ويحمل المواطن أعباء إضافية الى جانب ما يعانيه المواطن من انعدام في الخدمات الاساسية . ودعا تكتل التجار في بيان صادر عنه اليوم المجلس الرئاسي والحكومة التابعة للتحالف وبنك عدن المركزي إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والأخلاقية في رفع معاناة المواطنين بعمل الحلول اللازمة للحد من تدهور العملة المحلية و إنعاش الاقتصاد الوطني ليستقر بال المواطن ويزيل همومه. وقال البيان انه اذا لم يتم وضع المعالجات العاجلة فان المواطنين سيخرجون الى الشارع وسيبحثون عن حقوقهم ، وقد ترتفع سقف مطالبهم . وشهدت مناطق تعز الواقعة تحت سيطرة التحالف، اليوم – الخميس – إضراباً شاملاً للتجار وإغلاق للمحلات التجارية احتجاجاً على انهيار العملة المحلية أمام العملات الاجنبية. نص البيان : ملتقي تجار تعز (( تكتل التجار)) والقطاع التجاري في محافظة تعز يراقب ومنذ فترة التدهور الحالي للعملة الوطنية وازدياد نسبة التضخم للريال اليمني مما سيؤثر بارتفاع اسعار المواد والسلع الغذائية والخدمات والمحروقات وكل مناحي وسبل المعيشة وبالتالي ازدياد الاعباء على كاهل المواطن (المستهلك) بالإضافة الى ما يعانيه المواطن من انعدام الخدمات الاساسية كهرباء وماء وصحة وتعليم وفقدان اكتر الخدمات العامة نتيجة الحرب وما تلاها من ويلات الحرب والتي ستخرجه عن صمته ويزيد الوضع سوأ . لذا فإننا في تكتل التجار ( ملتقى تجار تعز) نوجه دعوتنا للاخ/ رئيس مجلس القيادة ونوابه ومعالي رئيس الوزراء و معالي محافظ البنك المركزي بتحمل مسؤولياتهم التاريخية والأخلاقية في رفع المعاناة عن الشعب اليمني بعمل الحلول اللازمة للحد من تدهور العملة الوطنية و إنعاش الاقتصاد الوطني ليستقر بال المواطن ويزيل همومه. ان المواطن اليوم قد صار في الحضيض فلا راتب يواكب المعيشة في الوضع العادي فما بالكم بحال استمرار تدهور قيمة العملة الوطنية. نطالب قيادة الدولة و الحكومة بالإسراع في فرض الحلول والمعالجات لوقف تدهور قيمة الريال والعمل على انعاش الاقتصاد الوطني ليعود الامل للمواطن بالعيشة الكريمة في وطنه ان المواطن قد ضاق ذرعاً بالحال المعاش فلا نزيد من احماله وانهاكه والذي بالفعل انهك وزادت اثقالهم وهذه رسالتنا الى قيادة الدولة والحكومة . فالمواطن سيخرج الشارع وسيبحث عن حقوقه وقد ترتفع سقف مطالبهم .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
التحالف «النتن» مع الأشد كفراً ونفاقاً!
أمريكا أعلنت أنها سترسل أربعين فرداً من قوات الحرس الخاص لتوزيع أغذية في غزة وهي قوة عسكريّة واستخباراتية ستأتي من الولايات المتحدة باسم الإنسانية..
في ذات اليوم يصرح «نتنياهو» بأن حملته البرية على غزة ولكن بشرط عدم وجود الجوع..
كأن أمريكا سارت في تكتيك رفع شعار عدم «التجويع» وذلك لتبرير موقفها، بل ووقوفها مع استمرار حرب الإبادة على غزة وماتعرف بالحرب البرية، وبالتالي فتوزيع أمريكا لمساعدات يعني أنها سترسل عدد أربعين فرداً من القوات الأمريكية لتنفيذ المهمة إن لم يكن ذلك مجرد تكتيك وهل هذه هي المفاجأة «الترامبية»؟..
يمكن القول، أن من أعطوا ترامب أربعة تريليون دولار وأنظمة أخرى هي في الاصطفاف الأمريكي الصهيوني اتفقوا مع ترامب على هذا العمل الأمريكي الإسرائيلي لينفذ بعد زيارته للمنطقة على أن يترك لهذه الأنظمة التعامل تكتيكياً وظاهرياً بالشعارات وصرف مواقف كلامية بات يختزل في نتائج و بيانات «الرمم العربية»..
حين تحدث ترامب قبل زيارة المنطقة عن مفاجأة حول الحرب في غزة، فربما لاعتقاده أن الأنظمة العربية لن تقبل منحه أموالاً بالسقف الذي حدث، إلا يمثل ما سماها مفاجأة يقدمها، ولكن وجد أن هذه الأنظمة ستعطيه الأموال بسقف قياسي بشرط التسريع بإبادة الشعب في غزة وإنهاء واجتثاث المقاومة..
ولذلك.. فمبادرة توسيع المساعدات أمريكياً وتنفيذ حملة برية إسرائيلية جديدة جاءت استجابة لمطالب أنظمة عربية وتنفيذاً لاشتراط الممولين العرب بإبادة الشعب الفلسطيني وإنهاء «قضية فلسطين»..
إن هذا هو الأمر القائم، وهو ماظل يعتمل في كل الحروب مع إسرائيل، وبالتالي قبل وبعد طوفان الأقصى، فإن على كل من يرى الكيان الصهيوني هو العدو وكل من خياره النضال نصرة للشعب الفلسطيني أن يتعامل على أساس هذه البديهية المسلمة وأن يظل في ذات الخيار والخط النضالي من إيمانه بالله وتنفيذ الأوامر وليؤدي بكل ممكن ومتاح واجباته الدينية والأخلاقية والقومية، وهاهي اليمن تقدم نموذجاً واقعياً وحياً في إلحاق هزائم غير مسبوقة بأمريكا وإسرائيل معاً..
الحق والحقوق يظل لهما قوة كامنة وقوة إلهية حاضرة وداعمة فوق كل فوارق ومعايير القوة وهي تتطلب إيماناً حقيقياً وعميقاً وجهاداً فوق قدرات الجبابرة والطواغيت وفوق فضفضاتهم وفضائياتهم، وكل اصطفاف التوابع والعملاء والخونة والمرتزقة وهم في الواقع لم يكونوا ولن يكونوا سوى أقلية يحركها هذا المال والتمويل، فماذا يكون نصيب هؤلاء مهما كان مدهم وتمويلهم بالمال إلى جانب ماعاد به ترامب إلى أمريكا..
كل هذا بالنسبة لي يؤكد أن محور المقاومة سيبقى وسيظل انتصاره ليس مجرد حتمية أتوقعها ولكنها حتمية أصبحت أراها كلما انكشفت الأنظمة العربية والخائنة أكثر وكلما زادت أعداد اللاهثين وزاد اللهث وراء المال فذلك في حكمة وسنن الله في الكون هي مؤكدات إقتراب النهاية لأعتى الطواغيت، وخاتم الأنبياء المرسلين الذي ظل يجاهد لنشر دعوته ١٣ عاماً حقق المعجزات في عقد أو أقل من يثرب «المدينة»..
إذا فرعون قال للملأ «إني لا أري لكم من إله غيري»، فأمريكا وربطاً بها إسرائيل هما فرعون هذا الزمن وسنة الله في هذا الزمن هي القائمة القادمة فوق كل مايعتمل ليس على مستوى المنطقة، بل وعلى مستوى العالم..
أمريكا المسيطرة على الجامعة العربية كلياً منذ 1990م، وهي وراء العدوان على اليمن المسمى التحالف العربي ويؤكد ذلك الوضع المباشر لها والكيان في العدوان الثاني الذي لا يزال ونقطة قوتنا بعد سنوات من هذا العدوان إن لم يعد لدينا مانخسره والشعب الفلسطيني في غزة أحقيته ومبرراته أقوى وهو يقول «لم يعد لدينا مانخسره»..
ولذلك، فالأنظمة التي تعاملت مع ترامب على أنه إلهها الفعلي أهدت «نتنياهو» مايتمناه بمطلب إكمال الإبادة في غزة وإنهاء القضية الفلسطينية وإغلاق ملفها، ولكن ذلك لن يحقق أمنيات الأعراب الأشد كفراً ونفاقاً بالنص القرآني ولا أمنية النتن «فانتظروا إنا منتظرون»!!.