الثورة / مصطفى المنتصر

تتواصل عمليات الطوفان اليمني المبارك على مدى 47 يوما من بدء المشاركة اليمنية في معركة طوفان الأقصى التي وجه بانطلاقها سماحة السيد القائد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقتل والتدمير والحصار في قطاع غزة.. وتجسدت في قصف الأراضي الفلسطينية المحتلة واستهداف السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، والتي وصفت بالانتصار الأعظم وغير المسبوق إثر النجاحات الكبيرة التي حققتها ضربات القوات المسلحة اليمنية في عملياتها البطولية والشجاعة منذ أواخر شهر اكتوبر الماضي .


في ظل استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني المقاوم، ابت الجمهورية اليمنية وقيادتها الحكيمة إلا ان تكون حاضرة في خضم هذه المعركة المباركة التي يخضوها المجاهدون في المقاومة الإسلامية للتصدي للكيان الصهيوني الغاشم ودحر غطرسته المدعومة من قوى الشر والإرهاب العالمي ممثلة بأمريكا وبريطانيا وغيرهما من الدول الاستعمارية المستبدة ، حيث كان الحضور اليمني الطاغي في معركة طوفان الأقصى احد أبرز معالم الانكسار الصهيوني ومن ورائه أمريكا التي وقفت عاجزة أمام الضربات اليمنية المتلاحقة التي كان لها تأثير كبير وبالغ على مسار الحرب وتبعاتها المستقبلية على اقتصاد الكيان الصهيوني الغاصب .
31 من اكتوبر الماضي وبعد 25 يوماً من العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة وما تسببت به الجرائم الصهيونية من استشهاد الآلاف من المواطنين الأبرياء جلهم من النساء والأطفال، ناهيك عن حجم الدمار والتدمير المتعمد الذي طال كل مناحي الحياة الغذائية والطبية والاقتصادية وألقي بظلاله على واقع المعاناة التي يتجرعها المواطنين في قطاع غزة، بالإضافة إلى الخذلان العربي المهين والصمت الدولي المريب الذي كشف الغطاء عن الحقيقة الزائفة للمنظمات الدولية التي تلعب الدور المشبوه تحت مسمى الإنسانية وكيف تعرت حقيقتها وانكشفت بوضوح إزاء الجرائم الصهيونية في قطاع غزة ، لتقف اليمن دولة وحكومة وشعبا مع أبناء الشعب الفلسطيني وتنفض غبار الوهن والعجز الذي طال الأنظمة العربية العميلة وأعلن المواجهة المباشرة مع الكيان الغاصب بكل شجاعة واقتدار، ليعلن بذلك مرحلة جديدة من الحرب ويفرض معادلته الحربية على موازين القوى الدولية ويضع مصير الكيان الصهيوني على المحك.
ومع استمرار الكيان الصهيوني الإرهابي في مواصلة إجرامه بحق أبناء غزة، كان لا بد للقوات المسلحة اليمنية أن تقوم بواجبها بالتوكل على الله وانتصاراً للمظلومية التاريخية للشعب الفلسطيني العزيز بحسب ما أعلنه المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع عن قيام القوات المسلحة بأولى عملياتها في 31 من اكتوبر 2023م بإطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدوِ الإسرائيلي في الأراضي المحتلة والتي مثلت صدمة كبيرة لكيان العدو الأمريكي الصهيوني ومثلت ضربة قاصمة ومفاجئة هزت كيانه وقضت مضاجعه التي ظن أنه سيكون في مأمن وفي حين غفلة وجد نفسه أمام حرب أخرى كانت بعيدة عن توقعاته وحسبانه .
ولم يقتصر الدور اليمني عن إعلان القوات المسلحة اليمنية المشاركة في الحرب، بل كثفت من عملياتها البطولية بتاريخ 1 /11 /2023م بإطلاق دفعة كبيرة من الطائرات المسيرة على أهداف عدة في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة وقد وصلت إلى أهدافها بفضل الله حسب إعلان القوات المسلحة اليمنية.
وتلبية لنداءات الشعب الفلسطيني وانطلاقا من الموقف اليمني الشجاع المؤمن بمظلومية الشعب الفلسطيني المقاوم، أطلقت القوات المسلحة اليمنية دفعة من الطائرات المسيرة هي الأخرى في تاريخ 6 / 11 /2023م على أهداف مختلفة وحساسة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وكان من نتائج العملية توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة ولعدة ساعات.
وفي تطور لافت وتصد واضح للغطرسة الأمريكية ودعمها اللا محدود لجرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة تمكنت الدفاعات الجوية للقوات المسلحة اليمنية في 8 /11 /2023م من إسقاط طائرة أمريكية MQ9 أثناء قيامها بأعمال عدائية ورصد وتجسس في أجواء المياه الإقليمية اليمنية وضمن الدعم العسكري الأمريكي للكيان الإسرائيلي، حيث تم إسقاطها بالسلاح المناسب.
ولم يتوقف الطوفان اليمني الرادع عن القيام بواجباته الإنسانية والأخلاقية والتصدي لهمجية العدو الصهيوني من خلال قصف المستوطنات والأراضي الفلسطينية المحتلة وشل حركة موانئه واستهدافها بشكل مباشر، حيث ‏أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن اطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية على أهداف مختلفةٍ وحساسة للكيان الإسرائيليِ جنوبي الأراضي المحتلة، منها أهداف عسكرية في منطقة أم الرشراش (ايلات) في تاريخ 9 /11 /2023م والتي حققت أهدافها بنجاح وأدت إلى إصابات مباشرة في الأهداف المحددة رغم تكتم العدو على تلك الخسائر وحجمها خشية الفضيحة التي لحقت به إثر تلك العمليات المباغتة.
وفي 14 /11 /2023م أطلقت القوات المسلحة دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منها أهداف حساسة في منطقة أم الرشراش “إيلات” وذلك بعد 24 ساعة فقط من عملية عسكرية أخرى نفذتها قواتنا المسلحة بالطائرات المسيرة على ذات الأهداف.

معادلةُ يمنية جديدة
تنفيذا لتحذيرات القوات المسلحة اليمنية المتكررة بتوسيع بنك الأهداف في حال استمر الكيان الصهيوني في مواصلة عدوانه الظالم على الشعب الفلسطيني ونزولا عند المطالب الشعبية اليمنية والعربية للقوات المسلحة بمواصلة عملياتها البطولية وانطلاقا من المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية، أعلنت القوات المسلحة في 19 /11 /2023م أنها ستقوم باستهداف جميع أنواع السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني وكذا السفن التي تقوم بتشغيلها شركات إسرائيلية بالإضافة إلى السفن التي تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية.
كما أهابت القوات المسلحة اليمنية بجميع الدول سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم تلك السفن وتجنب الشحن على متنها وتحذيرها بالابتعاد عن السفن المشمولة بقرار الاستهداف، معلنة بذلك بدء مرحلة جديدة من الردع اليمني العاصف بكيان العدو ومن يعمل على مساندته والتحالف معه في قتل الأبرياء والأطفال وارتكاب المجازر الإرهابية في قطاع غزة.
وعلى ضوء ذلك الإعلان الذي لم تمض عليه 24 ساعة، نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية في البحر الأحمر كان من نتائجها الاستيلاء على سفينة إسرائيلية واقتيادها إلى الساحل اليمني.
وطمأنت القوات المسلحة اليمنية انها ستتعامل مع طاقم السفينة وفقا لتعاليم وقيم ديننا الإسلامي، مجددة تحذيرها لكافة السفن التابعة للعدو الإسرائيلي أو التي تتعامل معه بأنها سوف تصبح هدفاً مشروعاً للقوات المسلحة اليمنية، كما أكدت استمرارها في تنفيذ العمليات العسكرية ضد العدوِ الإسرائيلي حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة وتتوقف الجرائم البشعة ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
ويتواصل الحضور اليمني المرعب محلقا في سماء الأراضي الفلسطينية المحتلة ويتسبب بحالة من الرعب والهلع بين فلول المستوطنين بالإضافة إلى الخسائر والاضرار الكبيرة الناجمة عن العمليات العسكرية اليمنية المختلفة حيث نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية استهداف لسفينتين إسرائيليتين في باب المندب بتاريخ 3 /12 /2023م وهما سفينة “يونتي إكسبلورر” وسفينة “ نمبر ناين”، حيث تم استهداف السفينة الأولى بصاروخ بحري والسفينة الثانية بطائرة مسيرة بحرية.
وبحسب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، فقد جاءت عملية الاستهداف بعد رفض السفينتين الرسائل التحذيرية من القوات البحرية اليمنية.
وفي 6 /12 /2023م أطلقت القوة الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية للكيان الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة، وأكد البيان أن العملية حققت أهدافها بدقة وألحقت بالعدو أضراراً كبيرة .

مرحلة الردع والمنع الشاملة
ومثل قرار القيادة الثورية اليمنية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بشأن توسيع نطاق عمليات القوات المسلحة اليمنية وفتح الجبهة البحرية ضد الكيان الصهيوني في منتصف شهر نوفمبر الماضي وما تبع ذلك من خطوات عملية ألحقت بالعدو خسائر فادحة وشلت اقتصاده وحركة موانئه بصورة لم يسبق لها مثيل، تقدما كبيرا ومسبوقا في المعركة مع العدو الأول للأمة.
وبعد نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض قرارها بمنع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي ونتيجة لاستمرار العدوِ الصهيوني في ارتكاب المجازر المروعة وحرب الإبادة الجماعية والحصار بحق إخواننا في غزة، قررت القوات المسلحة اليمنية بتاريخ 6 /12 /2023م منع مرور السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني من أي جنسية كانت، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء وستصبح هدفا مشروعًا لقواتنا المسلحة.
ومع استمرار العدو الصهيوني في ممارسة كل اشكال القتل والحصار والتدمير ضد الأبرياء في غزة وانتصاراً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض في هذه الأثناء للقتل والتدمير والحصار في قطاع غزة، واستجابة لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العظيم وأبناء أمتنا.
نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية في تاريخ 12 /12 /2023م عملية عسكرية نوعية ضد سفينة “استريندا” تابعة للنرويج، كانت محملة بالنفط ومتجهة إلى الكيان الإسرائيلي وقد تم استهدافها بصاروخ بحري مناسب.
كما نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية بتاريخ14 /12 /2023م، عملية عسكرية ضد سفينة حاويات “ميرسيك جبرلاتر” كانت متجهة إلى الكيان الإسرائيلي وقد تم استهدافها بطائرة مسيرة وكانت الإصابة مباشرة.
واكد بيان القوات المسلحة اليمنية أن عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقم السفينة الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية وقد نجحت القوات المسلحة اليمنية في منع مرور عدة سفن كانت متجهة للكيان الإسرائيلي خلال ٤٨ ساعة الماضية.
وفي عملية ثانية خلال 24 ساعة من تاريخ العملية السابقة في تاريخ 14 /12 /2023م، نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية ضد سفينتي حاويات ( MSC Alanya إم إس سي ألانيا “و”MSC PALATIUM III إم إس سي بالاتيوم) كانتا متجهتين إلى الكيان الإسرائيلي وقد تم استهدافهما بصاروخين بحريين مناسبين.
وقد جاءت عملية استهداف السفينتين بعد رفض طاقميهما الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية وكذلك الرسائل التحذيرية النارية.
واكد البيان ان القوات المسلحة اليمنية تطمئن كافة السفن المتجهة إلى كافة الموانئ حول العالم عدا الموانئ الإسرائيلية بأنه لن يصيبها أي ضرر وأن عليها الإبقاء على جهاز التعارف مفتوحاً.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأراضی الفلسطینیة المحتلة القوات المسلحة الیمنیة فی الکیان الصهیونی فی للکیان الإسرائیلی على أهداف مختلفة الشعب الفلسطینی للقوات المسلحة الإسرائیلی فی عملیة عسکریة من الصواریخ فی قطاع غزة إلى الکیان فی تاریخ

إقرأ أيضاً:

الدور الإماراتي في احتلال الجزر اليمنية وتحويلها إلى مناطق نفوذ مشترك مع كيان العدو الصهيوني .. ميون وسقطرى نموذجًا

يمانيون / تقرير خاص

منذ بدأ عدوان التحالف على  اليمن في العام 2015، برزت دويلة الإمارات  كلاعب رئيسي في تحالف العدوان ، بدعوى دعم الشرعية المزعومة . ومع مرور الوقت، تكشفت نواياها الحقيقية لمشاركتها في هذا العدوان من خلال تعزيز نفوذها العسكري والجيوسياسي في مناطق استراتيجية، خاصة في الجزر اليمنية. جزيرتا ميون وسقطرى تمثلان أبرز الأمثلة على هذا التوسع، حيث تسعى الإمارات بتحويلهما إلى قواعد عسكرية ونقاط ارتكاز للتعاون مع إسرائيل، في انتهاك صارخ للسيادة اليمنية وأمنها القومي.

جزيرة ميون قاعدة عسكرية في قلب باب المندب
جزيرة ميون، الواقعة في مدخل مضيق باب المندب، تُعد من أهم المواقع الاستراتيجية في العالم. منذ عام 2017، بدأت الإمارات في بناء قاعدة عسكرية في الجزيرة، حيث تم إنشاء مدرج للطائرات وتشييد منشآت عسكرية. وقد أكدت مصادر استخباراتية إسرائيلية أن هذه القاعدة تهدف إلى مراقبة حركة الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وتُستخدم كنقطة انطلاق لقواتها في المنطقة .

في عام 2021، أفاد موقع “ديبكا” الصهيوني أن الإمارات طلبت من الحكومة اليمنية تأجير الجزيرة لمدة 20 عامًا، إلا أن الطلب رُفض، مما دفع الإمارات للعودة إلى الجزيرة وبناء القاعدة دون موافقة السلطات اليمنية.

 تحويل سقطرى من محمية طبيعية إلى قاعدة أمنية
جزيرة سقطرى، المصنفة كمحمية طبيعية عالمية، شهدت تدخلًا إماراتيًا منذ عام 2018. حيث تم إنشاء قاعدة عسكرية في الجزيرة، ومحاولات مكثفة ومتكررة لتغيير ديموغرافي في المنطقة، فضلًا عن تسهيل وجود عناصر صهيونية تحت غطاء تقني واستخباراتي، تمهيدًا لشراكة أوسع تتجاوز التطبيع العلني إلى تحالف ميداني فعلي.

خلفية التعاون الإماراتي مع العدو الصهيوني 
منذ توقيع اتفاقيات التطبيع (اتفاقات أبراهام) في 2020، توسعت العلاقات بين الإمارات وكيان العدو بشكل غير مسبوق، شملت مجالات الأمن، التكنولوجيا، الطاقة، والاتصالات. هذا التعاون امتد ليشمل الأبعاد العسكرية والاستراتيجية، مع وجود دلائل على تنسيق في البحر الأحمر وخليج عدن، بما في ذلك بناء منشآت مراقبة وتجسس على الجزر اليمنية، بحسب تقارير من موقع “ميدل إيست آي” ومصادر صهيونية استخباراتية.

تحذير يمني صارم 
القوات المسلحة اليمنية منذ وقت مبكر حذرت الامارات من تلك التحركات واعتبرتها جزء من مؤامرة إقليمية لتقسيم اليمن وإخضاعه لنفوذ تحالف صهيوني-خليجي. وفي عدة تصريحات، حذرت القيادة اليمنية من أن الإمارات لن تكون في مأمن من الردع اليمني إذا استمرت في دورها التخريبي في الجزر اليمنية، وفي شراكتها مع العدو الصهيوني.
وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، إن “الإمارات تلعب بالنار في البحر الأحمر، وأي مشاركة مباشرة أو غير مباشرة في خدمة الكيان الصهيوني ستقابل برد قاسٍ”. كما أكدت القوات المسلحة أن الجزر اليمنية هي خطوط حمراء، وأي محاولات لتحويلها إلى قواعد للعدو ستُقابل بما تستحقه من الرد الحازم.

خاتمة
الدور الإماراتي في الجزر اليمنية  يعد تحركاً خطيراً في إطار نفيذ مشروع خبيث يسعى إلى تثبيت موطئ قدم استراتيجي للإمارات مع العدو الإسرائيلي في جنوب البحر الأحمر. مع استمرار هذا النهج، ورفض أي حلول سياسية تحترم سيادة اليمن، فإن المنطقة مقبلة على مزيد من التصعيد، وقد تكون الإمارات في صدارة من سيدفعون ثمن هذا التصعيد إذا تجاهلت تحذيرات الردع اليمني واستمرت في التحالف مع العدو الصهيوني على الأرض اليمنية.

مقالات مشابهة

  • باحث فلسطيني : الصواريخ اليمنية تترجم خطابا وطنيا وقوميا يرى فلسطين جزءاً من الأمة العربية
  • بوليتيكو: “إسرائيل تشعر بالخطر بعد صمت واشنطن حيال الصواريخ اليمنية”
  • حكومة إميليا بإيطاليا تعلن قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني بسبب جريمة إبادة غزة
  • القوات المسلحة تستهدف مطار اللد وأهدافًا حيوية تابعة للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة
  • مصدر بوزارة الدفاع: على المستثمرين والشركات العاملة لدى الكيان الصهيوني سرعة المغادرة
  • “المجاهدين الفلسطينية” تثمن قرار بلدية برشلونة قطع العلاقات المؤسسية مع الكيان الصهيوني
  • مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال
  • الدور الإماراتي في احتلال الجزر اليمنية وتحويلها إلى مناطق نفوذ مشترك مع كيان العدو الصهيوني .. ميون وسقطرى نموذجًا
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة: إيماناً بأن الجندية تمثل رسالةً سامية ومسؤوليةً وطنية كبرى، ولأن تصرفات أي عامل في القوات المسلحة تنعكس بالضرورة على الجيش بأكمله، كان من الضروري إعداد لائحة تتضمن الواجبات والمحظورات التي ترسم قواعد السلوك والانض
  • اليمنيون يحذرون العدو الصهيوني ..لن تتمكن من ايقافنا عن اسناد غزة