لماذا للذكر مثل حظ الأنثيين عند تقسيم الميراث.. علي جمعة يوضح السبب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية أن من أعباء الرجل المالية التي بسببها يزيد حظه في الميراث:
1- أن الرجل عليه أعباء مالية في بداية حياته الزوجية وارتباطه بزوجته، فيدفع المهر، يقول تعالى: (وَآتُواْ النِّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً) [النساء:٤]، والمهر التزام مالي يدفعه الرجل للمرأة من تشريعات بداية الحياة الزوجية، والمرأة تتميز في ذلك عن الرجل؛ حيث ليس من حقه أن يطالب بمهر من المرأة إذا ما أرادت أن تتزوج منه.
2- أن الرجل بعد الزواج ينفق على المرأة، وإن كانت تمتلك من الأموال ما لا يمتلكه هو، فليس من حقه أن يطالبها بالنفقة على نفسها، فضلًا عن أن يطالبها بالنفقة عليه، لأن الإسلام ميَّزها وحفظ مالها، ولم يوجب عليها أن تنفق منه.
3- أن الرجل مكلف كذلك بالأقرباء وغيرهم ممن تجب عليه نفقتهم، حيث يقوم بالأعباء العائلية والالتزامات الاجتماعية التي يقوم بها المورِّث باعتباره جزءًا منه، أو امتدادًا له، أو عاصبـًا من عصبته.
وأوضح جمعة عبر صفحته الرسمية بالفيسيوك أن هذه الأسباب وغيرها تجعلنا ننظر إلى المال أو الثروة نظرة أكثر موضوعية، وهي أن الثروة والمال أو الملك مفهوم أعم من مفهوم الدخل، فالدخل هو المال الوارد إلى الثروة، وليس هو نفس الثروة، حيث تمثل الثروة المقدار المتبقي من الواردات والنفقات.
وتابع المفتي السابق قائلا: بهذا الاعتبار نجد أن الإسلام أعطى المرأة نصف الرجل في الدخل الوارد، وكفل لها الاحتفاظ بهذا الدخل دون أن ينقص سوى من حق الله كالزكاة، أما الرجل فأعطاه الله الدخل الأكبر وطلب منه أن ينفق على زوجته وأبنائه ووالديه إن كبرا فى السن، وعلى من تلزمه نفقته من قريب وخادم. وما استحدث في عصرنا هذا من الإيجارات والفواتير المختلفة، مما يجعلنا نجزم بأن الله فضل المرأة على الرجل في الثروة، حيث كفل لها حفظ مالها، ولم يطالبها بأي شكل من أشكال النفقات.
وأكمل جمعة لذلك حينما تتخلف قضية العبء المالي كما هي الحال في شأن توريث الإخوة والأخوات لأم، نجد أن الشارع الحكيم قد سوَّى بين نصيب الذكر ونصيب الأنثى منهم في الميراث، قال تعالى: (وإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ) [النساء:١٢]. فالتسوية هنا بين الذكور والإناث في الميراث؛ لأن أصل توريثهم هنا الرحم، وليسوا عصبةً لمورِّثهم حتى يكون الرجل امتدادا له من دون المرأة، فليست هناك مسؤوليات ولا أعباء تقع على كاهله بهذا الاعتبار.
وباستقراء حالات ومسائل الميراث انكشف لبعض العلماء والباحثين حقائق قد تذهل الكثيرين؛ حيث ظهر أن هناك أكثر من ثلاثين حالة تأخذ فيها المرأة مثل الرجل، أو أكثر منه، أو ترث هي ولا يرث نظيرها من الرجال، في مقابلة أربع حالات محددة ترث فيها المرأة نصف الرجل.
تلك هي ثمرات استقراء حالات ومسـائل الميراث فى عـلم الفرائض (المواريث)، والتي توضح مدى تقدير حضارة الإسلام لمكانة المرأة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة تقسيم الميراث دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل الحر الشديد غضب إلهي؟.. مركز الأزهر العالمي للفتوى يوضح
كتب- حسن مرسي:
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ لا يعكس بالضرورة غضبًا إلهيًا، بل قد يكون علامة من علامات الله سبحانه وتعالى، تتيح للعبد فرصة التأمل والتقرب إليه.
وأضافت خلال حوارها ببرنامج "حواء" المذاع على قناة الناس، أن الظواهر الطبيعية مثل الحر الشديد والرياح والأمطار هي من جنود الله التي يسخرها لحكمة إلهية، مشيرة إلى أن هذه الظروف قد تكون وسيلة لتكفير الذنوب أو رفع درجات العبد إذا تحلى بالصبر والذكر.
وأوضحت هبة إبراهيم أن الحر الشديد يمثل فرصة للمؤمن ليعيد النظر في علاقته بالله، بدلاً من الشعور بالضيق أو التذمر.
وتابعت إن الاستغفار والإكثار من ذكر الله في مثل هذه الظروف يعكس إيمان العبد وقوة صلته بالخالق، سواء في الرخاء أو الشدة، لافتة إلى أن الله يحب عباده الذين يلجأون إليه في كل الأحوال.
وأشارت إلى أن هذه الظواهر الطبيعية قد تكون بمثابة تذكير من الله لعباده، وليست بالضرورة عقوبة، مؤكدة أنها دعوة للتفكر في النفس وإصلاحها من خلال الطاعات والأعمال الصالحة.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الحر الدنيوي، مهما بلغت شدته، يبقى تذكيرًا بحر الآخرة، داعية المؤمنين إلى الاستعداد للقاء الله بالعمل الصالح وحسن التوكل عليه.
وأكدت هبة إبراهيم، أن الله سبحانه وتعالى رحيم بعباده، لا يبتليهم عبثًا، بل يمنحهم فرصًا متكررة للتوبة والرجوع إليه، مشددة على أن الصبر على الحر والالتزام بالعبادة هما السبيل لنيل رضا الله والفوز بجنته.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
هبة إبراهيم الحر الشديدتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
هل الحر الشديد غضب إلهي؟.. مركز الأزهر العالمي للفتوى يوضح
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
43 31 الرطوبة: 11% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك