ضياء رشوان: زيارة وزير الدفاع الأمريكي لإسرائيل ضوء أخضر للاستمرار في الحرب على غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الإرادة الدولية في مواجهة إسرائيل ليست موجودة حتى الآن، ولكن وحشية إسرائيل في العدوان على قطاع غزة جعلت مواجهتها من المجتمع الدولي أمرا متاحا.
ضياء رشوان: 62 % نسب المشاركة المتوقعة بانتخابات الرئاسة 2024 ضياء رشوان: الشعب حر في اختياره وبكامل إرادته.. واعتاد ذلك منذ 2014 استمرار إسرائيل في الحرب
وأضاف "رشوان" في حواره على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الثلاثاء، أن زيارة جيك سوليفان ووزير الدفاع الأمريكي كشفت عن سماح الإدارة الأمريكية لإسرائيل بالاستمرار في هذه الحرب وأن تقرر ما تريده.
وأشار إلى أن المشهد في قطاع غزة مستمر في التعقيد، فالحكومة الإسرائيلية رفعت أهدافا لا تستطيع تنفيذها، كما أن العدوان مستمر حتى أن جنديا إسرائيليا ظهر في مقطع فيديو وهو يحطم ألعاب أطفال في محل مخصص لبيعها.
الخطر الوجودي عند اليمين المتطرفوتابع أن هناك مشهد آخر، حيث جرى أخذ أسرى من قطاع غزة ووضعهم في سيارات وهم عرايا وسط أخبار عن استشهاد بعضهم في المعتقل بصحراء النقب.
وأكد أن الإحساس بالخطر الوجودي عند اليمين المتطرف الإسرائيلي يجعله يوغل في الانتقام، مشددًا على أن الاحتلال لا يرى الشعب الفلسطيني، وتكمن خطورة ما يحدث في قطاع غزة في أن اليمين المتطرف رفع سقف مطالبه ولا يستطيع تحقيقها.
أوروبا لا تعترض بالفيتووتابع "بالنسبة للنفق الذي جرى الإعلان عن اكتشافه، هناك معلومات تدور حول أنه جرى اكتشافه من قبل، وبالتالي، فإن إسرائيل لا تتراجع في ظل الدعم الأمريكي التردد الأوروبي الحقيقي".
ولفت إلى أن أوروبا لا تعترض بالفيتو، ثم تقول كلاما إنسانيا حول ضرورة وقف الإبادة واستخدام التعبيرات الواجب استخدامها.
ونوه إلى أن التعويل على وجود موقف يحسم الأمر مع إسرائيل خارج الولايات المتحدة الأمريكية لن يحدث، فأوروبا قد تضغط لكنها لن تفرض عقوبات، أما إسرائيل، فإنها لن تتأثر إلا بعقوبات كثيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية فلسطين الهيئة العامة للاستعلامات الإدارة الأمريكية الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي وزير الدفاع الأمريكي ضياء رشوان ضیاء رشوان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي قلق بشأن غياب التنسيق بين البيت الأبيض والبنتاغون حول أوكرانيا
أعرب الأعضاء الجمهوريون في مجلس الشيوخ عن قلقهم إزاء عدم التنسيق وسوء الفهم بين البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بعد تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
ونقلت صحيفة "ذا هيل" عن أحد أعضاء مجلس الشيوخ قوله: "إن الأمر لا يتعلق بمجرد قلق، بل بذعر. فنحن لا نتحدث عن بيع كميات صغيرة من الأسلحة لدولة إفريقية ما، بل عن أوكرانيا. هذا الموضوع يشغل حيزا كبيرا في النقاشات السياسية.. إنه ليس مجالا يمكن فيه لوزير الدفاع أو مساعده أو نائبه التصرف دون تنسيق مع الرئيس".
بينما وصف مساعد رفيع المستوى لأحد أعضاء مجلس الشيوخ الوضع بأنه "أخطاء واضحة على جميع المستويات" الحكومية.
من جانبه، قال عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي جاك ريد وفقا لما نقلته الصحيفة: "أعتقد أن لدينا سوء فهم تام بين البيت الأبيض ووزير الدفاع، مما يؤكد في رأيي الطابع الفوضوي لإدارة الأمور. سوء فهم وتحريف للمعلومات وما إلى ذلك".
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن وزير الدفاع بيت هيغسيث علق شحنات الأسلحة لأوكرانيا بسبب سوء فهمه لرغبات ترامب.
وكانت قناة "إن بي سي" قد أفادت في 4 يوليو أن قرار وقف المساعدات العسكرية لكييف كان قرارا أحاديا من وزير الدفاع بيت هيغسيث. فيما أشارت قناة "سي إن إن" لاحقا إلى أن وزير الدفاع لم يخطر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسبقا بقراره. كما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" أن قرار البنتاغون فاجأ ترامب، الذي ادعى لاحقا أنه لا يعلم من الذي أذن بتعليق المساعدات العسكرية لكييف.
وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد أفادت سابقا بتعليق شحنات الذخائر والأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا بسبب استنفاد المخزونات الأمريكية. لكن الرئيس ترامب وعد يوم الاثنين بإرسال المزيد من الأسلحة لأوكرانيا، مؤكدا أنها ستكون في الغالب "دفاعية". بينما ذكر موقع "أكسيوس" أن ترامب وعد بإرسال 10 صواريخ "باتريوت" الدفاعية إلى أوكرانيا فورا.
يذكر أن روسيا تعتبر أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية وتجر دول الناتو مباشرة إلى الصراع وتشكل "لعبا بالنار". وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد أن أي شحنات تحتوي أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للجيش الروسي، بينما صرح الكرملين أن ضخ الأسلحة في أوكرانيا من قبل الغرب لا يعزز المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي