القضاء الأمريكي يلغي اتفاق الإقرار بالذنب مع المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
ألقي القبض على خالد شيخ محمد، أحد المقربين من أسامة بن لادن والذي يُعتقد بأنه مهندس هجمات 11 سبتمبر، في 1 مارس 2003 في روالبندي بباكستان، وتم نقله إلى معتقل غوانتانامو سيئ الصيت. اعلان
ألغت محكمة استئناف أمريكية منقسمة على نفسها الجمعة اتفاقاً كان سيسمح للمتهم العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر 2001، خالد شيخ محمد، بالإقرار بالذنب في صفقة من شأنها أن تجنبه خطر عقوبة الإعدام.
هذا القرار الذي اتخذته لجنة من المحكمة الفيدرالية في واشنطن، يلغي محاولة إنهاء محاكمة عسكرية شابتها مشاكل قانونية ولوجستية ودامت أكثر من عقدين.
ويشير هذا القرار إلى أنه لن تكون هناك نهاية سريعة للنضال الطويل الذي خاضه الجيش الأمريكي والإدارات المتعاقبة لمحاسبة الرجل المتهم بالتخطيط لواحدة من أكثر الهجمات دموية على الإطلاق التي تم تدبيرها على الأراضي الأمريكية.
تم التفاوض على الصفقة على مدار عامين ووافق عليها قبل عام الادعاء العسكري وكبار مسؤولي البنتاغون المكلفون بالإشراف على السجناء في معتقل غوانتانامو سيء الصيت، وتنص على أحكام متتالية بالسجن مدى الحياة دون إفراج مشروط على محمد ومتهمين آخرين معه.
Relatedهجمات 11 سبتمبر: تفاصيل الهجوم على البرجين التوأمين وما جرى في ذلك اليوممحكمة أمريكية تعتبر بن الشيبة المتهم في هجمات 11 سبتمبر غير أهل للمحاكمة بسبب التعذيب"يوم غيّر مسار التاريخ".. أمريكا تحيي الذكرى 22 لهجمات 11 سبتمبرويُتّهم خالد شيخ محمد بالتخطيط وإدارة هجوم تحطم الطائرتين المختطفتين في مركز التجارة العالمي والبنتاغون. كما سقطت طائرة مختطفة أخرى في حقل بولاية بنسلفانيا.
وقد انقسمت آراء أقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر حول صفقة الإقرار بالذنب. فقد اعترض الكثيرون على ذلك مؤكدين أن المحاكمة هي أفضل طريق نحو تحقيق العدالة وكشف المزيد من المعلومات حول الحادث الإرهابي.
بينما رأى آخرون أنها أفضل أمل لإنهاء هذه القضية المؤلمة بعد أكثر من 20 عامًا، والحصول على بعض الإجابات من المسؤولين عن الهجمات.
Relatedالولايات المتحدة تمنع صفقة تقضي بتجنب إعدام العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبركان من شأن الصفقة أن تلزم المتهمين بالإجابة عن أي أسئلة عالقة لدى عائلات الضحايا حول الهجمات المأساوية، التي أودت بحياة ما يقرب من 3000 شخص وفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI).
وقد رفض الصفقة لويد أوستن وزيرُ الدفاع آنذاك في عهد إدارة بايدن، قائلاً إن القرار بشأن عقوبة الإعدام في هجوم خطير مثل هجمات 11 سبتمبر لا ينبغي أن يتخذه سوى وزير الدفاع.
وكان محامو المتهمين قد جادلوا بأن الاتفاق كان ساريًا بالفعل من الناحية القانونية وأن تحرّك أوستن في محاولة لإلغائه جاء متأخرًا جدًا. وقد اتفق القاضي العسكري في غوانتانامو وهيئة الاستئناف العسكرية مع محامي الدفاع.
إلا أن محكمة الاستئناف الأمريكية لمقاطعة كولومبيا وجدت، بأغلبية 2-1، أن أوستن تصرف في حدود سلطته وانتقدت حكم القاضي العسكري.
وكانت اللجنة قد علّقت الاتفاق في وقت سابق بينما كانت تنظر في الاستئناف، الذي قدمته إدارة بايدن في البداية ثم استمر في عهد الرئيس دونالد ترامب.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا حركة حماس إسرائيل غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا حركة حماس محكمة تنظيم القاعدة أسامة بن لادن غوانتانامو إسرائيل غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا حركة حماس روسيا فرنسا أحمد الشرع محكمة تركيا البرازيل لهجمات 11 سبتمبر هجمات 11 سبتمبر
إقرأ أيضاً:
القناة 14 الإسرائيلية: لقاء ثالث عُقِد بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، بلقاء ثالث عُقِد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.