الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً يؤيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
نيويورك-سانا
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم قرار بأغلبية ساحقة يؤيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وصوت لصالح القرار 172 دولة فيما عارضته 3 دول، إضافة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي بينما امتنعت 10 دول عن التصويت.
وأكد القرار مجدداً حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بما في ذلك الحق في أن تكون له دولته المستقلة فلسطين، ويحث جميع الدول والوكالات المتخصصة ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني مساعدته لنيل حقه في تقرير المصير في أقرب وقت.
وشدد القرار على الضرورة الملحة للقيام دون تأخير بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية استنادا إلى القرارات الأممية ذات الصلة وضرورة احترام وصـون وحدة كامل الأرض الفلسـطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس.
وأعرب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور عن شكره للدول التي صوتت لصالح القرار، مشيراً إلى أن التأييد الساحق له يدل على أن المجتمع الدولي يدعم وبقوة حقوق الشعب الفلسطيني في كافة جوانبها وخاصة في خضم العدوان الهمجي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی فی تقریر
إقرأ أيضاً:
انقسام نيابي أمريكي بشأن تسليح إسرائيل في ظل مجاعة غزة
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 12:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رفض مجلس الشيوخ الأمريكي ، مساء امس الأربعاء، محاولة من السيناتور بيرني ساندرز لوقف بيع قنابل وأسلحة نارية أمريكية إلى إسرائيل، رغم أن نتيجة التصويت أظهرت تزايد عدد الديمقراطيين المعارضين لصفقات السلاح في ظل الجوع والمعاناة الواسعة في غزة.وحاول ساندرز، المستقل عن ولاية فيرمونت، مرارا خلال العام الماضي وقف بيع الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل. وكان من شأن القرارات المطروحة أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء أن توقف صفقة بيع قنابل بقيمة 675 مليون دولار، بالإضافة إلى شحنات تضم 20 ألف بندقية هجومية أوتوماتيكية لإسرائيل.ومرة أخرى، فشلت هذه الجهود في الحصول على موافقة المجلس، لكن 27 عضوا ديمقراطيا، أي أكثر من نصف الكتلة الديمقراطية، صوتوا لصالح القرار المتعلق بالبنادق الهجومية، و24 صوتوا لصالح القرار المتعلق بصفقة القنابل. وتعد هذه الأرقام أكبر من أي محاولة سابقة لساندرز، حيث حصلت مبادرته الأعلى دعما في نوفمبر الماضي على تأييد 18 ديمقراطيا فقط.وأظهرت نتيجة التصويت كيف أن صور المجاعة الواردة من غزة بدأت تُحدث انقساما متزايدا في صفوف النواب الأمريكيين، الذين كانوا يدعمون إسرائيل تقليديا بأغلبية ساحقة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.وقال ساندرز إن الديمقراطيين يستجيبون لـ”أغلبية كبيرة من الشعب الأمريكي الذي سئم من إنفاق المليارات تلو المليارات من الدولارات على حكومة إسرائيلية تقوم حاليا بتجويع الأطفال حتى الموت”.