الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط المركز الصحي في جباليا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال مدير وزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يشدد الخناق على شمالي غزة وحيي التفاح والزيتون.
وأضاف مدير وزارة الصحة في غزة وصل عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي على شمال غزة اليوم إلى أكثر من 20 شهيدا، لافتا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف محيط المركز الصحي في جباليا.
وأشار البرش إلى أن الغارات الأخيرة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت منازل لعائلات علوان والنجار وعوكل في جباليا.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علي القطاع إلى 19667 شهيدا و52586 مصابا.
وذكرت أنه وصل إلى المستشفيات 214 شهيدا و 300 إصابة خلال الساعات الماضية ولايزال عدد كبير من الضحايا تحت الانقاض وفي الطرقات.
وأشارت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 17 مجزرة مروعة خلال الساعات الماضية في جميع مناطق قطاع غزة.
وشددت الصحة في غزة على أن تصفية الوجود الصحي شمال غزة يهدف الى تشريد 800 ألف نسمة وحرمان آلاف الجرحى والمرضى المزمنين من الرعاية الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاسرائيلي القصف الإسرائيلي قطاع غزة جباليا الاحتلال الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا قصف الاحتلال لمراكز توزيع المساعدات إلى 75 شهيدا
أكدت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد ضحايا قصف الاحتلال مراكز توزيع المساعدات إلى 75 شهيدا وأكثر من 400 مصاب، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، قالت نيبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إنّ الأرقام التي أوردتها وكالة الأونروا حول استشهاد وإصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني خلال 20 شهرًا، تمثل انعكاسًا مؤلمًا لحجم الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
ووصفت فرسخ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، هذه الإحصائية بأنها مزعجة ومفزعة، متابعة أن آلاف الأطفال أصبحوا ضحايا إما بفقدان حياتهم أو بإصابتهم بجروح خطيرة، والكثير منهم أصيب بإعاقات دائمة نتيجة العدوان المتكرر.
وأكدت، أنّ عددًا كبيرًا من الأطفال الذين يعانون حاليًا من إصابات بليغة، لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة داخل غزة، كما أنهم غير قادرين على السفر للعلاج بالخارج نتيجة إغلاق المعابر، موضحةً، أن الأطفال يتحملون أعباء نفسية وجسدية مضاعفة بسبب النزوح المتكرر وظروف المعيشة القاسية، خصوصًا مع اضطرار العديد من العائلات للنزوح أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.