"إل نينو المرعب".. علماء يحذرون: 2023 الأكثر سخونة
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن إل نينو المرعب علماء يحذرون 2023 الأكثر سخونة، بغداد اليوم متابعة وضع عام 2023 البشرية والكوكب أجمع أمام فوهة تقلبات مناخية متطرفة، حكمت علينا بالهلع والترقب الحذر لأي طارئ .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "إل نينو المرعب".
بغداد اليوم- متابعة
وضع عام 2023 البشرية والكوكب أجمع أمام فوهة تقلبات مناخية متطرفة، حكمت علينا بالهلع والترقب الحذر لأي طارئ مناخي.
ففي عام 2022 تسببت درجات الحرارة المرتفعة في وفاة أكثر من 60 ألف شخص في أوروبا، وفقا لدراسة نشرتها مجلة "نيتشر ميدسين"مؤخرا.
لكن المنافسة بين مناخ العام الماضي وهذا العام, لم تأخُذ بعين الاعتبار عودة ظاهرة "إل نينيو", التي تغيب لسنوات طويلة قد تتراوح بين ثلاث وسبع سنوات على حد التقريب، وإلا كانت الغلبة قد حسِمت للقب الأشد سخونة لصالح العام 2023.
ما هي ظاهرة إل نينيو؟
إن ظاهرة "ال نينيو" لا تُعد جديدة أبدا، لكن ما استجد هو بطش التغير المناخي الذي أثر فيها وتأثر بها.
فقد عُرفت "ال نينيو" على أنها تيارات مائية تأتي مُحملة بالمياه الحارة من غرب المحيط الهادئ (أستراليا) إلى شرقه (أميركا الجنوبية) وتمتد ذروتها ثم تتضاءل بحلول شهر ديسمبر المقبل حسب ما أكده لنا خبير التغير المناخي والكوارث الطبيعية دكتور بدوي الرهبان في بودكاست صفر كربون.
ويرى علماء من المعهد الفرنسي لأبحاث الصحة "Inserm"، ومعهد برشلونة للصحة العالمية "ISGlobal" أن أعداد الوفيات من موجات الحر، مرشحة للارتفاع داخل القارة الأوروبية في المتوسط بأكثر من 68000 حالة وفاة كل صيف بحلول العام 2030، وأكثر من 94000 بحلول العام 2040.
جفاف في أستراليا وألسنة لهب تتربص برئة الأرض
أكد خبير التغير المناخي والكوارث الطبيعية دكتور بدوي، أن أستراليا التي تعد بصدد التعافي من جراح الحرائق التي التهمت غطاءها النباتي بما فيه من نباتات وحيوانات وحتى البشر.. ستعود لتشهد من جديد تصاعد أعمدة الدخان المنبعثة من ألسنة لهب حرائق الغابات التي ستنتج عن شدة ارتفاع درجات الحرارة بسبب "النينيو" وكثرة الجفاف.
عواصف وفياضانات في أميركا الجنوبية
ونتاجا لانتشار المياه الدافئة شرقا من غرب المحيط الهادئ, تتحرك السحب مُحملة بهطول الأمطار الغزيرة التي قد تتحول الى فياضانات غريبة عن أرض بعض المدن التي منها ولاية كاليفورنيا وهذا سيغير تماما من ملامح المناخ هناك.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تجنبها ينقذ حياة مليون شخص سنويا.. خبراء يحذرون من 4 أخطاء شائعة عند غسل اليدين
غسل اليدين من أكثر العادات الصحية فاعلية في الوقاية من الأمراض المُعدية، إذ يُمكنه بحسب تقديرات طبية أن يُنقذ حياة أكثر من مليون شخص سنويًا حول العالم.
أخطاء شائعة عند غسل اليدين تؤدي لانتشار الأمراضلكن وعلى الرغم من بساطته، إلا أن العديد من الأشخاص يرتكبون أخطاء شائعة أثناء غسل اليدين، ما قد يُقلل من فعاليته أو حتى يزيد من خطر الإصابة.
واستنادًا لبيانات المؤسسة الوطنية للأمراض المُعدية (NFID) لعام 2025 فهناك أخطاء شائعة عند غسل اليدين تؤدي لانتشار الأمراض، وفقًا لما نشر في موقع "فوكس نيوز" .
ـ الاعتماد على معقم اليدين فقط:
حذر الدكتور روبرت هوبكنز، المدير الطبي لـ(NFID)، من الاعتماد المفرط على معقم اليدين، مؤكدًا أنه لا يكون فعالًا ضد جميع أنواع الفيروسات، مثل فيروس "نوروفيروس" شديد العدوى، والذي لا يتأثر بالكحول الموجود في المعقمات.
وأضاف أن الصابون والماء يظلان الوسيلة الأضمن للتخلص من الجراثيم، خاصة مع الفيروسات غير المغلّفة التي يصعب القضاء عليها بمعقمات اليدين.
ـ السعال أو العطس في اليد:
من العادات الخاطئة التي تُسهم في نشر العدوى، هو السعال أو العطس في راحة اليد، ثم لمس الأسطح أو الوجه، وهو ما ينقل الجراثيم بسهولة.
ويُفضل استخدام المناديل أو السعال في الكوع، مع غسل اليدين بعدها مباشرة لتجنب نقل الفيروسات للأغشية المخاطية.
ـ غسل اليدين بشكل موسمي فقط:
أوضح التقرير أن عددًا كبيرًا من الأشخاص يحرصون على غسل أيديهم بشكل أكبر خلال فصلي الخريف والشتاء، بسبب انتشار أمراض الجهاز التنفسي، مثل: الإنفلونزا، ولكن الجراثيم لا تقتصر على المواسم الباردة فقط.
والفيروسات، مثل: نوروفيروس ونزلات البرد يمكن أن تنتشر على مدار العام، ما يستدعي غسل اليدين بانتظام دون التقيد بموسم معين.
ـ تجاهل الأوقات الحرجة لغسل اليدين:
أشار التقرير إلى أن 69% فقط من المشاركين في استطلاع الرأي أكدوا أنهم يغسلون أيديهم بعد استخدام الحمام، و48% بعد التعامل مع الطعام، بينما 39% فقط يفعلون ذلك بعد التعامل مع الحيوانات أو الفضلات.
كما اعترف نصف المشاركين بنسيان غسل أيديهم في مواقف مهمة مثل زيارة عيادة طبية أو مطعم أو صيدلية.
ويشدد الأطباء على ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصة قبل الأكل، وبعد استخدام الحمام، وبعد العطس أو السعال، أو عند العودة إلى المنزل من أماكن مزدحمة.
ونصح الخبراء، أن الاهتمام بنظافة اليدين لا يجب أن يكون موسميًا، بل عادة يومية لحماية النفس والمحيطين من العدوى.