بالتعاون مع مطوري جوجل.. جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات المؤتمر التقنى Devfest'23
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
انطلق في جامعة أسيوط اليوم "الأربعاء"، فعاليات المؤتمر التقني Devfest'23، الذى تنظمه مجموعة مطوري جوجل أسيوط (GDG Assiut )؛ بمشاركة جامعة أسيوط؛ للعام الثانى على التوالى، وذلك بقاعة الدكتور محمد رأفت محمود، بالمبنى الإدارى بالجامعة.
جاء المؤتمر بإشراف الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة تيسير حسن عبدالحميد عميد كلية الحاسبات والمعلومات، وبمشاركة وحضور الدكتور ماجد غنيمة مدير قطاع الشركات والتسويق بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذ مصطفى كامل مدير البنك الأهلي بأسيوط، والعميد مهندس محمد نصر شركة واحات للسيليكون، والمهندس أيمن عياد عميد معهد ITI ، إلي جانب نخبة من التقنيين، والمطورين في المجالات التكنولوجية المستحدثة، وتمتد فعالياته لمدة يومين ٢٠ و٢١ من شهر ديسمبر.
وفى هذا الإطار، أكد الدكتور أحمد المنشاوي، حرص جامعة أسيوط على توفير فرص تدريب متميزة؛ لطلاب، وخريجى الجامعة؛ للتعريفهم بأحدث التقنيات فى العصر الحالي، وتنظيم فعاليات تضم نخبة من التقنيين، والمطوّرين، والخبراء؛ فى مجالات الذكاء الإصطناعى، والتكنولوجيا الرقمية، وريادة الأعمال، مما يخلق بيئة للتعلم، والنمو، والمعرفة؛ مشيداً بالنجاح الكبير الذى حققته النسخة الأولى للمؤتمر بجامعة أسيوط Devfest'22، والتى أظهرت ما تتميز به الجامعة من كوادر علمية، قادرة على مواكبة التقنيات التكنولوجية الحديثة على مستوى العالم.
وفى كلمته، أكد الدكتور أحمد عبد المولى، على ما توليه الجامعة من اهتمام خاص بالثورة الرقمية والتكنولوجية، وحرصها على تسخير كافة إمكانياتها العلمية والبشرية؛ من أجل تعزيز قدرات الشباب، وتنمية مهاراتهم التكنولوجية، واكتشاف المواهب المتميزة ورعايتها؛ من أجل تعزيز جهود الدولة المصرية الهادفة إلى تحقيق التحول الرقمي، وخلق بيئة متطورة على أساس علمي ومعرفة؛ لتحقيق رؤية مصر 2030 ودفع عجلة التنمية المستدامة.
وفى كلمته، أشاد مصطفي كامل، بتعاون جامعة أسيوط، مع البنك الأهلي، إحدى المؤسسات المصرية؛ لزيادة فرص التدريب، ودعم مجالات ريادة الأعمال، وزيادة الاهتمام بمجالات البرمجيات، مضيفاً أن جامعة أسيوط تعد المركز الرئيسي في الصعيد؛ لنشر الوعي التكنولوجي ودعم مشروعات الشباب فى هذا المجال.
وأشاد العميد مهندس محمد نصر، بالدور الرائد لجامعة أسيوط؛ لنشر التكنولوجيا وتعريف الشباب الجامعى بأحدث التقنيات، فى هذا المجال ،من خلال توفير بيئة تنافسية مع شركات ورجال الأعمال؛ للوصول إلى الشباب الموهوب، واستثمار تلك المواهب؛ لزيادة فرص العمل داخل وخارج مصر.
كما أشار المهندس أيمن عياد، إلى دعم إدارة الجامعة لمعهد ITI منذ إنشائه عام 2007 وتدريب 100 متدرب إلى وصوله عدد4000 متدرب للعام 2023 ، مشيراً إلى التعاون المثمر بين الجامعة ووزارة الاتصالات المصرية.
وأشارت الدكتورة تيسير حسن عميد كلية الحاسبات والمعلومات، إلى أن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر تشمل عدة جلسات علمية حاضر بها، نحو (11) متحدثا في المجالات التكنولوجية المختلفة، كما تضمنت الفعاليات أيضاً 8 ورش عمل حول؛ Mobile Development و AI و cybersecurity و Business؛ هذا إلى جانب معرض للشركات المحلية، والدولية، بالإضافة إلى تقديم عدد من المنح وفرص تمويل للشركات الناشئة .
وأضافت عميدة كلية الحاسبات والمعلومات، أن اليوم الثانى ؛ يتضمن مسابقة حول الإبتكار والتميز DevHack؛ وهى مسابقة يتنافس خلالها المطورين لمدة ٢٤ ساعة؛ على حل مشكلة من مشكلات المجتمع؛ باستخدام تقنية من تقنيات جوجل الحديثة، وتقدم المسابقة جوائز مالية تصل إلي( 15 ألف جنيه) للفائزين بالثلاثة مراكز الأولى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة اسيوط نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
تربية أسيوط تنظم المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة منظمة اليونيسف لتعزيز وعي الطلاب بقضايا الطفولة العالمية
نظمت كلية التربية بجامعة أسيوط المؤتمر الختامي لأعمال نموذج محاكاة منظمة اليونيسف العالمية، بمشاركة 40 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، مثّلوا خلاله 28 دولة من الدول الأعضاء، إلى جانب فرق العمل داخل لجان المنظمة، وذلك في تجربة تدريبية متميزة تهدف إلى تنمية وعي الطلاب بقضايا الطفولة العالمية وتعزيز مهاراتهم الدبلوماسية والبحثية.
وأُقيمت فعاليات المؤتمر تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، والدكتور محمد جابر قاسم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وحضر المؤتمر الدكتورة مديحة درويش، عميد كلية الطب البيطري والمشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتورة أماني شريف، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من مختلف كليات الجامعة.
وجاء تنظيم النموذج بقيادة كل من الدكتورة ماريان ميلاد، المشرف الأكاديمي، ووائل بكري، مدير إدارة رعاية الطلاب بكلية التربية والمشرف الإداري للنموذج، إلى جانب ميادة حسن، ونجاح بدر، مشرفتي النشاط، والطالبة رانيا محرم، رئيس النموذج.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة إن تنظيم كلية التربية لنموذج محاكاة منظمة اليونيسف العالمية يُجسد حرص الجامعة على تنمية وعي طلابها وتعزيز قدراتهم في مجالات القيادة والتفكير النقدي والتفاعل مع القضايا الدولية المعاصرة، مؤكدا أن النموذج يمثل تجربة تعليمية متميزة تُتيح للطلاب فهمًا عمليًا لطبيعة عمل المنظمات الدولية، خاصة تلك المعنية بحقوق الطفل وقضايا التعليم والصحة والحماية وهو ما يتماشى مع أهداف الجامعة في دعم القيم الإنسانية وتعزيز ثقافة التنمية المستدامة.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط أن ما قدمه الطلاب من أداء متميز يعكس وعيًا متقدمًا وثقافة أكاديمية عالية، مشيدًا بجهود كلية التربية في تنظيم هذا الحدث، وداعيًا إلى استمرار مثل هذه الأنشطة الطلابية التي تربط التعليم الجامعي بالواقع المحلي والدولي، وتُرسخ لدى الطلاب قيم المسؤولية والمواطنة العالمية.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد عبدالمولى أن الوعي المجتمعي هو الخطوة الأولى نحو التغيير، مشيدًا بجهود المشاركين في النموذج ودورهم في تسليط الضوء على قضايا الطفولة ودور منظمة اليونيسف في بناء مستقبل أكثر أمانًا وعدلًا للأطفال حول العالم.
بدوره، ثمّن الدكتور حسن حويل الدعم الذي قدمته إدارة الجامعة؛ لإنجاح النموذج، مؤكدًا أن المؤتمر يُعد ختامًا لمسيرة استمرت أربعة أشهر من العمل الجاد والمثمر، ناقش خلالها الطلاب قضايا الأطفال في مناطق النزاع، وقدموا مقترحات مستندة إلى الخصوصية الثقافية والسياسية لكل دولة.
وأشار عميد كلية التربية إلى أن الطلاب تلقوا تدريبات عملية على مهارات الإلقاء، والتواصل الفعّال، والحديث بلغة عربية سليمة وجذابة، ما أسهم في تأهيلهم للتفاعل مع التحديات العالمية بروح قيادية مسؤولة.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة اليونيسف (UNICEF)، التابعة للأمم المتحدة، تُعد من أبرز الجهات الدولية المعنية بحقوق الأطفال حول العالم، حيث تكرّس جهودها لحمايتهم في مختلف الظروف، سواء في أوقات السلم أو أثناء الأزمات، إيمانًا بأن الطفولة الآمنة حق أصيل لا يقبل التنازل. وتعمل المنظمة باستمرار على دعم بقاء الأطفال ونموهم من خلال توفير خدمات التعليم والرعاية الصحية والتغذية، إلى جانب حمايتهم من جميع أشكال العنف والاستغلال، وتأمين المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي للفئات الأكثر احتياجًا، بما يضمن لهم بيئة معيشية آمنة ومستدامة.