يواظب على حفظ القرآن الكريم، وتمكن من تجاوز حفظ 7 أجزاء، وهو في حالة مِرَان دائم في لعبته التي اختاراها حبًا وشغفًا بها، حتى استطاع حصد بطولات وميداليات بالجمباز آخرها الأسبوع الجاري، هو الطفل باسل ابن مدينة الزقازيق.

باسل يحصد ميدالية فضية في الجمباز

التقت «الوطن بالطفل "باسل محمد محمود" البالغ من العمر 10 سنوات بعد حصوله على ميدالية فضية الأسبوع الماضي، يقول في حديثه إنه بدأ التمرين في لعبة الجمباز منذ كان عمره 5 سنوات، متشجعًا بشقيقته الكبرى التي احترفت هي الأخرى رياضة التايكوندو، معلقا: «بابا وماما بيشجعونا على ممارسة الرياضة وبنحافظ على مستوانا في التعليم».

حصد ميداليات وبطولات في الجمباز

وتابع «باسل» حديثه لـ«الوطن» قائلًا: إنه عضو في اتحاد الجمباز، لافتا إلى مشاركته سنويا في بطولتي الاتحاد والجمهورية، كما أنه يحتفل بحصاد ميدالية فضية ببطولة الجمهورية للجمباز هذه الأيام بعد خوضه البطولة الأيام القليلة الماضية، معلقًا: «الحمد لله بعد مجهود وتمرينات بفضل ماما وبابا ومدربيني ربنا وفقني وأمنيتي أخد بطولات عالمية».

باسل حافظ 7 أجزاء قرآن

وأوضح الطفل باسل أنه طالب بالصف الابتدائي بإحدى المدارس اللغات، لافتًا إلى تميزه وتفوقه في الدراسة، كما يفخر بحفظه للقرآن الكريم إذ اجتاز حفظ 7 أجزاء، ويهوى الرسم والفنون والتصميم الهندسي والابتكارات إلى جانب رياضته المفضلة المميز بها، متابعًا أنه بدأ الاندماج في عالم الرياضة منذ كان في عمر 5 سنوات.

وتلتقط الدكتورة مروة سعيد والدة باسل الطفل الحاصل على فضية في بطولة الجمهورية الجمباز أن للأسرة عامل كبير على توجيه طاقة أبنائها واستثمارها ليكون إنسان ناجح في المجتمع، لافتة إلى التركيز على الحفاظ على لياقته البدنية بالرياضة، وكسبه الثقة بنفسه واندماجه في المجتمع وثقل مهاراته الرياضية والبطولات، كما تواظب على حفظ القرآن ليحافظ على عقيدته ويحفظها ويتعلم دينه منذ الصغر، معلقة: «الطفل لما يستثمروه من صغره المجتمع كله هينجح المهم يركزوا على قدراته ورغباته ويتوجه صح».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة الشرقية بطولة الجمباز

إقرأ أيضاً:

عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب

رغم قسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها كثير من طلاب الريف، استطاع الطالب عبد الله طه جمعة، ابن محافظة الفيوم، أن يحقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته التعليمية، بحصوله على مجموع 98% في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، دون الاعتماد على الدروس الخصوصية.

عبد الله، الطالب في معهد أبي بكر الصديق الأزهري بمدينة طامية، أكد أنه لم يعتمد في تحصيله الدراسي إلا على مجهوده الذاتي ومتابعة شرح المعلمين داخل المعهد، إضافة إلى تنظيم وقته والاستعانة بالله ثم دعم والديه، اللذين شكّلا له السند الحقيقي طوال العام الدراسي.

قال عبد الله في تصريحات خاصة: "مكنتش باخد دروس خصوصية في أي مادة، كنت بذاكر من الكتب وبعتمد على شرح المدرسين وعلى دعاء والدتي. حلمي من زمان أدخل كلية الطب وأكون دكتور أقدر أساعد الناس وأرد الجميل لبلدي وأهلي".

وأكد أن أكثر ما دفعه للاستمرار رغم الضغوط هو إيمانه بأن الاجتهاد لا يضيع، مشيرًا إلى أن والده ووالدته لم يبخلا عليه بشيء رغم بساطة الحال، وكانا خير داعم له نفسيًا ومعنويًا.

قصة عبد الله تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يواجه صعوبات الحياة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن النجاح لا يحتاج مالًا، بل إرادة وطموحًا وصبرًا.

مقالات مشابهة

  • أبهرت السوشيال ميديا.. لي لي أحمد حلمي تتألق في أول ظهور لها
  • ماجد عبدالله: رياضتنا تنطلق للعالمية بدعم القيادة
  • باسل الطراونة يكتب : عن شخص معالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي العامر
  • فهد بن نافل.. زمن البطولات .. نقل الهلال للعالمية ليصبح بذلك أنجح رئيس في تاريخ النادي
  • فهد بن نافل .. نقل الهلال للعالمية ليصبح بذلك أنجح رئيس في تاريخ النادي
  • الدريم: كان حلمي أعرف عبدالله ويزيد الراجحي وصار التوفيق من الله.. فيديو
  • عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
  • دمياط تستضيف بطولة الجمهورية للمصارعة الشاطئية برأس البر
  • 250 لاعبًا في بطولة الجمهورية للفنون القتالية المختلطة
  • البرامج الصيفية الرياضية تحتضن الناشئة وترفع الوعي المجتمعي