الخليج الجديد:
2024-06-02@22:26:59 GMT

جنرال إسرائيلي سابق: لن نستطيع هزيمة حماس

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

جنرال إسرائيلي سابق: لن نستطيع هزيمة حماس

توقع القائد السابق للمنطقة الوسطى الإسرائيلية الجنرال آفي مزراحي، أن تستمر الحرب في قطاع غزة، مرجحا عدم تمكن بلاده من هزيمة "حماس" في القطاع.

جاء ذلك في تصريحات بمزراحي مع إذاعة "ريشت بيت" العبرية، الجمعة، قال فيها إن إن التهديد بتدمير حركة "حماس" هو "شعار كبير جدًا"، غير قابل للتنفيذ.

وزاد: "من يعتقد أن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ستتوقف بعد الحرب، فهو مخطئ".

وأضاف الجنرال مزراحي، في مقابلته مع الإذاعة التابعة لهيئة البث الإسرائيلية "كان" (رسمية)، أنه على المسؤولين الإسرائيليين، سياسيون وعسكريون، أن يكونوا واقعيين، ويعيدوا تحديد أهداف الحرب على غزة.

אבי מזרחי, אלוף פיקוד המרכז לשעבר: "מיטוט חמאס זה משפט גדול מדי ומי שחושב שאף רקטה לא תשוגר - טועה. ייקח לפחות שנה לסיום הלחימה ואני לא חושב שיש לנו זמן, ולכן צריך להיות ריאלים ולהגדיר מחדש את מטרות המלחמה" | לריאיון המלא >>> https://t.co/rDj0TfCXbG#בחציהיום עם @liat_regev

— כאן | רשת ב (@ReshetBet) December 22, 2023

اقرأ أيضاً

أغلب الإسرائيلين يؤيدون صفقة أسرى جديدة.. وتباين حول مصير نتنياهو

وخلال الأيام الماضية، تصاعدت تصريحات المحللين الإسرائيليين البارزين بانتقاد أهداف حكومة بنيامين نتنياهو في غزة، مشيرين في مقالات وتحليلات في وسائل إعلام عبرية، إلى أن ثمة فجوة بين تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن الحرب، وواقع ميدان المعركة في قطاع غزة.

ووفق وسائل إعلام عبرية، فإن إسرائيل تدرس تقديم عروض جديدة، تتضمن تنازلات أكبر، من بينها زيادة عدد أيام الهدنة بما يتجاوز الأسبوعين، من أجل إبرام صفقة تبادل للأسرى مع حركة "حماس" في قطاع غزة.

وذكرت أنه إذا تمت الصفقة خلال الانتقال إلى المرحلة التالية، فإن إسرائيل قد تغير بعض الترتيبات العسكرية داخل غزة.

يشار إلى أن طول أمد الحرب الإسرائيلية على غزة، التي تستمر لليوم الـ77، دون تحقيق أهدافها المعلنة، وتصاعد التكلفة الاقتصادية، يثيران تساؤلات بشأن قدرة إسرائيل على الاستمرار في هذا المسار.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى صباح الجمعة، "20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا للسلطات في القطاع والأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً

تباين بين أحاديث قادة إسرائيل وما يجري على أرض غزة.. إعلام عبري يكشف الفجوة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: جنرال إسرائيلي الحرب في غزة حرب غزة إسرائيل حماس صواريخ قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مصدر إسرائيلي يؤكد قبول الصفقة الجديدة.. ولابيد يحذر من التراجع

كشف مصدر سياسي إسرائيلي، أن تل أبيب وافقت على صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، تشمل الإفراج عن 33 محتجزا "حيا أو ميتا" في قطاع غزة خلال المرحلة الأولى من المقترح الإسرائيلي الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، بينما أكدت المعارضة الإسرائيلية أن تصريحات مستشار نتنياهو أثبتت أن "إسرائيل" قبلت الصفقة، والتراجع يعني "إعدام الأسرى".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مصدر لم تسمه أن "تل أبيب وافقت على صفقة تتضمن بالمرحلة الأولى الإفراج عن 33 محتجزا حيا أو ميتا، فيما تتضمن المرحلة الثانية إنهاء الحرب".

وقالت إن "المقترح الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، يتضمن في المرحلة الأولى، التي ستستمر 42 يوما، إطلاق سراح محتجزين أحياء أو أموات، بمن فيهم جنود ونساء وبالغون".


وذكر أنه "سيتم إطلاق سراح المحتجزين على دفعات لـ6 أسابيع، وفي نهايتها تبدأ المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول وقف دائم لإطلاق النار، أي نهاية الحرب، ومن ثم تبدأ المرحلة الثانية من الصفقة".

وفي المرحلة الثانية "سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين من جنود ورجال، لكن هذا لن يحدث إلا إذا كان هناك اتفاق على وقف الحرب بشكل كامل بين الطرفين"، بحسب المصدر الإسرائيلي.

وأشارت إلى أنه "في المرحلة الثالثة سيتم إطلاق سراح جميع جثث المحتجزين"، مضيفة أن "أحد الخلافات المهمة بين إسرائيل وحماس، والتي لم يتم حلها بعد، هي مسألة هوية الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وهو ما لم يقدم المقترح الإسرائيلي إجابة عليه في هذه المرحلة".

ومساء الجمعة، أكد بايدن، تقديم "إسرائيل" مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.

وعلى عكس ما جاء في خطاب بايدن، قال مكتب نتنياهو، إن الأخير "يصر على عدم إنهاء الحرب على قطاع غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها".

فيما قالت حركة حماس، إنها ستتعامل "بإيجابية مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى".


ويُصر نتنياهو على وقف مؤقت لإطلاق النار، دون إنهاء الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة، بينما تطالب حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى.

ويأتي حديث بايدن عن هذا المقترح رغم رفض "إسرائيل" في وقت سابق مقترحا آخر قدمته مصر وقطر، وأعلنت حماس موافقتها والفصائل الفلسطينية عليه في 6 أيار/ مايو الماضي.

من ناحيته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: إن "كلام مستشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أثبتت أن إسرائيل قبلت الصفقة"، معتبرا أن أي تراجع الآن هو بمثابة حكم بالإعدام على الأسرى بغزة.
وفي منشور عبر صفحته على منصة "إكس"، قال لابيد، إن مقابلة مستشار نتنياهو أوفير فالك في صحيفة "صنداي تايمز"، تثبت أن "إسرائيل" قد أعلنت بالفعل أنها قبلت الصفقة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن وقف النار في غزة".

واعتبر أنه "إذا تراجعت إسرائيل عن الموافقة الآن، فسيكون ذلك بمثابة حكم بالإعدام على المختطفين وأزمة ثقة مع الأمريكيين والدول الوسيطة".

وكان فالك، قال للصحيفة الأمريكية إن الخطاب الذي عرض فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن اقتراح إسرائيل للتوصل إلى اتفاق كان "سياسيا لأسباب غير واضحة"، قائلا: "إنها ليست صفقة جيدة، لكننا نريد حقا إطلاق سراح المختطفين".

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري "إسرائيل" وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة، فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ومن خلال المفاوضات مع حماس فقط، بادلت "إسرائيل" 105 من هؤلاء الأسرى، وبعضهم عمال أجانب، بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، خلال هدنة مؤقتة مع الفصائل استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2023.


وتتحدث "إسرائيل" حاليا عن بقاء 121 أسيرا بأيدي الفصائل الفلسطينية، فيما أعلنت حماس في 26 مايو تمكنها من أسر جنود إسرائيليين جدد خلال عملية في غزة، دون الكشف عن عدد محدد، وهو ما نفته "إسرائيل".

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: 40% من الإسرائيليين يدعمون مقترح بايدن لصفقة التبادل
  • مصدر إسرائيلي يؤكد قبول الصفقة الجديدة.. ولابيد يحذر من التراجع
  • وزير إسرائيلي سابق: “إسرائيل” على حافة هزيمة استراتيجية غير مسبوقة
  • بيان إسرائيلي يحدد 3 شروط قبل الموافقة على وقف دائم لإطلاق النار في غزة
  • وزير إسرائيلي سابق: “إسرائيل” على حافة هزيمة استراتيجية والمسؤولون “يبيعون الإسرائيليين أوهاماً
  • إعلام عبري: إسرائيل على شفا هزيمة تاريخية
  • محلل عسكري إسرائيلي يتحدث عن ورقة أخيرة بيد نتنياهو وحكومته في معركة رفح ويحذر من 7 جبهات
  • وزير إسرائيلي: نحن على شفا هزيمة إستراتيجية غير مسبوقة بغزة
  • وزير إسرائيلي سابق: حماس صامدة ونحن على بعد خطوة من هزيمة استراتيجية
  • إعلام: رغم التضليل الإعلامي.. إسرائيل على شفا هزيمة تاريخية