وجه الدكتور محمد البتانوني، أستاذ أمراض الصدر والحساسية، رسالة طمأنة إلى المصريين بعد ظهور المتحور الجديد من أوميكرون.

لجنة كورونا: المتحور الجديد شديد الانتشار ويستطيع الهروب من المناعة المكتسبة (فيديو) علامات تدل على إصابتك بمتحور كورونا الجديد JN.1 "تعرف عليها" استمرار ظهور المتحورات 

وقال "البتانوني" في اتصال هاتفي ببرنامج "السفيرة عزيزة" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم السبت، "كل المتحورات بقت ضعيفة، صحيح فيروس كورونا موجود ولن ينتهي".

وأضاف "وكل سنة حتى يومنا هذا تحصل تحورات سنوية سواء لكورونا أو الأنفلونزا، ولذلك يحدث ترصد قبلها وتصنيع الأمصال من أجل الوقاية من المرض".

الفرق بين البرد والأنفلونزا 

وتابع "هناك فرق بين دور البرد والأنفلونزا، صحيح الأعراض تتشابه بينهما ولكن الأنفلونزا مثلها مثل كورونا قاتلة ومميتة مع بعض الحالات".

واستطرد "إحنا بقينا أكثر وعيًا ونأخذ أمصال في بداية فصل الشتاء، ولكن نلاقي موجات تفاعلية من متحورات مثل الاوميكرون ولكن ربنا أنعم علينا ببعض مضادات الفيروسات والأدوية".

وأردف "خاصة بعدما بدأنا نستطيع التعامل مع الفيروسات بصورة كبيرة، هذه المتحور صحيح أنه سريع الانتشار ولكن السواد الأعظم من الحالات بسيطة لأنها لا تسبب التهابات رئوية أو نقص في الأكسجين أو فشل تنفسي".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيروسات الشتاء فيروس كورونا فصل الشتاء أمراض الصدر الفيروسات متحور كورونا المتحور الجديد متحور كورونا الجديد

إقرأ أيضاً:

ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!

أحمد البوسعيدي

كل عامٍ، عندما يهبّ نسيم الخريف على محافظة ظفار، تتحوّل هذه البقعة الساحرة إلى لوحةٍ طبيعيةٍ تسرق الألباب. السحب تلامس الجبال، والأرض تكتسي خضرةً نضرة، والهواء العليل يدعو الجميع إلى السفر والاستمتاع. لكنّ هذه الرحلة الجميلة تحمل بين طيّاتها قصصًا مؤلمة، قصص لم تُكتَب نهاياتها بعد، لأنّ ضحايا الطريق إلى ظفار ما زالوا يُضافون إلى القائمة كل يوم!

تخيّل معي للحظة أنك تقف على حافة الطريق، تشاهد سيارةً تتجاوز بتهوّر، تخطفها الكثبان الرملية فجأةً، أو تصطدم بسيارةٍ أخرى قادمة من الاتجاه المعاكس. في ثانية واحدة، تُحكَم على أسرةٍ كاملة بالموت أو الإعاقة الدائمة. طفلٌ يفقد أباه، امرأةٌ تفقد زوجها، عائلةٌ تُدفَن تحت ركام الحزن والأسى. كل هذا بسبب لحظة طيشٍ من سائقٍ لم يتحلَّ بالصبر، أو لأنّ أحدهم ظنّ نفسه بطل سباقٍ خيالي! 

يا سائق السيارة، هل تعلم أنّ قدميك على دوّاسة البنزين قد تكونان أقرب إلى نعشك مما تتصوّر؟ هل تدرك أنّ تجاوزك الخاطئ قد يُنهي حياة أبٍ يعيل أولاده، أو شابٍ في ريعان شبابه؟ القرآن الكريم يقول: "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا" (المائدة: 32). فكيف بمن يقتل غيره بغير حق، لمجرّد أنه أراد الوصول ساعةً أسرع؟ 

 

النبي ﷺ قال: "إياك والتعرّضَ للتهلكة"، فكيف بمن يضع نفسه والآخرين في مهبّ الخطر لمجرّد إثباتٍ وهمي للشجاعة؟ السرعة الجنونية، والتجاوز في المنعطفات، والقيادة تحت تأثير الإرهاق، كلّها أسلحة فتّاكة تقتل بأبشع الطرق.

أخي المسافر، أختي المسافرة، ظفار لن تذهب بعيدًا، ولن تهرب منكم. الجمال الذي تبحثون عنه لن يختفي إذا وصلتم متأخّرين ساعةً أو ساعتين. لكنّ الحياة التي تُزهَق على الطريق لا تعود أبدًا. فلا تجعلوا فرحة العودة من ظفار محفوفةً بالدموع، ولا تجعلوا أطفالكم ينتظرونكم على الباب ليعلموا أنّكم لن تعودوا أبدًا.

السلامة ليست خيارًا، بل هي مسؤولية. مسؤولية تجاه نفسك، وتجاه أسرتك، وتجاه كل من يشاركك الطريق. فلتكن قائدًا واعيًا، ولتكن رحلتك إلى ظفار ذكرى جميلة، لا جرحًا لا يندمل.

تذكّروا دائمًا: الطريق إلى ظفار يجب أن ينتهي بابتسامة، لا بجنازة!




 

مقالات مشابهة

  • رسالة من أمين عام حزب الله بشأن تسليم السلاح
  • طبيب:الوزغ يسبب تسمم غذائي لا تستهين فيه.. فيديو
  • ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!
  • استقبال 222 حالة طارئة خلال 24 ساعة بمستشفى الطوارئ الجديد بجامعة سوهاج
  • لجنة مكافحة كورونا: الفيروس أصبح ضعيفا.. واستخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبيب خطر حقيقي
  • طبيب منتخب مصر يناقش رسالة الدكتوراه في جراحة العظام
  • أبناء يلقون والدتهم التسعينية في البرد والعراء حتى الموت.. فيديو
  • رسالة غامضة من مصطفى فتحي عبر إنستجرام تثير الجدل
  • بشأن غزة.. أحمد موسى يوجه رسالة للشعب المصري: لازم ننتبه ونرى الأمر من كافة الزوايا
  • استشاري: الأرق قد يكون وراثيًا لكنه ليس قدرًا محتومًا.. فيديو