نبض السودان:
2025-07-30@13:45:09 GMT

صحيفة أمريكية ترسم صورة قاتمة لمستقبل السودان

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

صحيفة أمريكية ترسم صورة قاتمة لمستقبل السودان

رصد – نبض السودان

رسمت صحيفة وول ستريت جورنال الجمعة صورة قاتمة للوضع في السودان بعد استيلاء قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي على مدينة واد مدني وبعض المناطق الأخرى في ولاية الجزيرة.

ويستعرض تقرير الصحيفة ذائعة الصيت الذي جاء بعنوان “ميليشيا السودان تستولي على مدن كانت تُعتبر ملاذًا من الحرب”استيلاء قوات الدعم السريع الأخير على عدة مناطق في وسط السودان في مقدمتها واد مدني، وأثر ذلك على تطور الصراع في السودان.

ويشير التقرير إلى أن ميليشيا الجنجويد هي المسؤولة عن ارتكاب جرائم في دارفور قبل عقدين من الزمن، وتخوض حرباً لثمانية أشهر ضد الجيش السوداني، وأن أنتصاراتهم الأخيرة ضمنت لهم السيطرة على مناطق كانت في السابق تعتبر ملاذًا لمئات الآلاف من الأشخاص النازحين من العاصمة الخرطوم.

ويضيف التقرير أن توسع الدعم السريع واستيلائها على سلسلة من المدن والبلدات في وسط السودان يعتبر أكبر انتصاراتهم في النزاع الجاري، وأن هذا التوسع يعزز سيطرتهم على منطقة استراتيجية مهمة غنية بالموارد وتطل على طرق الشحن الرئيسية من وإلى البحر الأحمر.

لكن تقرير وول ستريت جورنال يعكس أيضا الجانب الآخر من انتصارات الدعم السريع في تلك المناطق، إذ أدت إلى تشريد المدنيين مرة أخرى، بعد أن كانت تلك المناطق ملاذًا آمنًا لمئات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من الخرطوم خلال المواجهات السابقة. ومع سيطرة الدعم السريع عليها ، يتعرض هؤلاء المدنيون الآن لخطر التشريد مرة أخرى، مما يثير مخاوف بشأن سلامتهم، حسب التقرير.

ويخلص التقرير إلى أن انتصارات الدعم السريع الأخيرة ترسم صورة مقلقة للصراع المستمر في السودان وتأثيره المدمر على المدنيين، وتساؤلات حول مستقبل البلاد وسلامة شعبها.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أمريكية ترسم صحيفة صورة قاتمة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان.. تحالف «تأسيس» يعلن تشكيل حكومة موازية والجيش يصفها بـ«حكومة المليشيا»

رد الجيش السوداني، اليوم الأحد، على إعلان تحالف “تأسيس” تشكيل حكومة موازية، واصفاً إياها بـ”حكومة المليشيا”، معتبراً أنها تمثل “محاولة لخداع حتى شركائهم في الخيانة”، وتهدف إلى الاستيلاء على السلطة خدمةً لأجندات خارجية وطموحات شخصية.

وقال الجيش، في بيان رسمي، إن قادة “الدعم السريع” لا تجمعهم أي صلة حقيقية بالسودان، ويعتمدون على السلاح والنفوذ لنهب موارده، مضيفاً أنهم مستعدون لـ”اللعب بكل الأوراق الممكنة”، بما في ذلك قبولهم أن يكونوا أدوات لتنفيذ أجندات إقليمية تتجاوزهم.

ووصف البيان الحكومة الموازية بأنها “تمثيلية هزيلة”، تجمع بين “عملاء وجهلة ومجرمي حرب”، مؤكداً أن الشعب السوداني سيُفشل هذا المخطط، وسيظل السودان موحداً رغم ما سماه “اتساع دائرة التآمر”، بفضل وحدة شعبه وتماسك جيشه.

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية السودانية، الأحد، إعلان “قوات الدعم السريع” عن تشكيل ما وصفته بـ”حكومة وهمية”، معتبرة الخطوة استفزازاً صارخاً واستهتاراً بمعاناة السودانيين الذين يواجهون العنف والانتهاكات منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل 2023.

وقالت الوزارة في بيان رسمي إن نشر الإعلان عبر منصات التواصل الاجتماعي يكشف تراجع “الدعم السريع” تحت ضربات القوات المسلحة السودانية، مشيرة إلى أن مشاركة شخصيات مدنية في الإعلان يُعد دليلاً على “مؤامرة مشتركة للاستيلاء على السلطة بالقوة”.

وعبّرت الخارجية عن استيائها الشديد من سماح كينيا بعقد اجتماعات تمهيدية لهذا الإعلان في نيروبي، معتبرة ذلك خرقاً لسيادة السودان وتدخلاً سافراً في شؤونه الداخلية، فضلاً عن تعارضه مع مواثيق الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيقاد.

ودعت الحكومة السودانية المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية إلى إدانة هذا الإعلان، مؤكدة أن “أي تعامل مع كيان سياسي يصدر عن قوات الدعم السريع يُعد مساساً بسيادة السودان وحقوق شعبه”.

وكان أعلن تحالف “تأسيس”، تشكيل حكومة موازية في السودان، وتعيين محمد حسن التعايشي رئيسًا للوزراء، في خطوة وُصفت بأنها تحدٍّ مباشر للحكومة الرسمية بقيادة الجيش، وسط احتدام الصراع السياسي والعسكري في البلاد.

وذكر التحالف، في بيان صدر من مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، أنه “تم تشكيل سلطتين سيادية وتنفيذية”، مشيرًا إلى أن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” سيتولى رئاسة المجلس الرئاسي للحكومة الجديدة، مع تعيين عبد العزيز الحلو نائبًا له، وفارس النور حاكمًا للخرطوم.

وأوضح المتحدث باسم التحالف، علاء الدين عوض نقد، خلال مؤتمر صحفي في نيالا، أن “الاختيارات جاءت بعد مشاورات واسعة اتسمت بالشفافية، وأسفرت عن تشكيل هيئة قيادية من 31 عضوًا”، مؤكدًا أن الهدف هو تفكيك ما وصفه بـ”السودان القديم”، ومعالجة جذور الحروب وتحقيق السلام المستدام.

وأشار التحالف إلى انفتاحه على القوى المدنية والعسكرية الرافضة للحرب والداعمة لتغيير جذري، داعيًا “جميع المظلومين والمضطهدين للانضمام إلى صفوفه”.

يأتي هذا الإعلان في وقتٍ تشهد فيه مدينة الفاشر بشمال دارفور تصعيدًا عسكريًا، بعد أن أعلنت حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي تحويلها إلى “منطقة عمليات”، مطالبة المدنيين بالنزوح إلى مناطق أكثر أمانًا، بالتنسيق مع قوات “تحالف تأسيس”.

وكان التحالف قد تأسس في فبراير الماضي بالعاصمة الكينية نيروبي، ويضم قوى من الدعم السريع والحركة الشعبية – قطاع الحلو وحركات مسلحة أخرى، وسط رفض رسمي إقليمي ودولي لأي حكومة موازية، وتحذيرات من تفتيت الدولة وزيادة معاناة المدنيين في ظل الانهيار الإنساني الواسع في البلاد.

آخر تحديث: 27 يوليو 2025 - 15:44

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـالدعم السريع
  • الاتحاد الإفريقي يدعو إلى عدم الاعتراف بحكومة حميدتي الموازية
  • ‘الاتحاد الإفريقي” يكشف موقفه من “الدعم السريع” ويفاجئ “البرهان”
  • شبكات الكبتاغون تنتقل من سوريا إلى السودان.. مصنع ضخم داخل حقل ألغام للدعم السريع
  • مناوي: مستعدون للتواصل مع “الدعم السريع” في هذه الحالة…
  • حكومة موازية في نيالا.. ماذا تعرف عن خريطة نفوذ الدعم السريع في دارفور؟
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
  • ماذا يعني تشكيل حكومة موازية في غرب السودان؟
  • السودان يدين إعلان الدعم السريع حكومة موازية
  • السودان.. تحالف «تأسيس» يعلن تشكيل حكومة موازية والجيش يصفها بـ«حكومة المليشيا»