أكد وكيل وزارة الصحة د. هيثم محمد إبراهيم، ضرورة دعم تشغيل و تطوير الخدمات الصحية بالولايات أثناء حالات الطوارئ، مشيراً إلى أن التنسيق المشترك مع ولايات السودان يمثل عنصراً أساسياً لضمان كفاءة الخدمات الصحية.جاء ذلك فى الاجتماع الذى انعقد السبت لمتابعة تنفيذ المشروع القومي لتشغيل وتطوير المستشفيات والخدمات الصحية، والذي يستهدف دعم 40 مستشفى رئيسيا بولايات السودان المختلفة.

وتم تقييم التجربة التي اقتربت من إكمال عامها الأول، واستعراض آليات إيصال الدعم المالي للمستشفيات بغرض التأهيل والتدريب وتقديم الإسناد الفني والإداري. يركز المشروع علي أقسام الرعاية الطارئة و الحرجة في المستشفيات المختارة إضافة لاقسام العمليات و العناية المكثفة.شهد الاجتماع مشاركة إدارات من الطب العلاجي، الشؤون المالية والإدارية، والوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف. كما ناقش الحضور خطط تجهيز معامل التحاليل وأجهزة الأشعة وتعزيز أقسام الطوارئ .كما تم التطرق إلى أهمية استبقاء الكوادر الطبية في الولايات والعمل على تخفيف العبء عن المستشفيات المركزية من خلال دعم المستشفيات المحلية، والعمل على توطين الخدمات الطبية بالولايات.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية

ويطالب الأطباء بزيادة أجورهم بنسبة 29% لتعويض انخفاض رواتبهم الحقيقية بنحو 20% مقارنة بعام 2008، بينما وصف وزير الصحة ويس ستريتينغ الإضراب بأنه «غير معقول» و«ضار بالمرضى وجهود إصلاح الخدمات الصحية الوطنية».

ويُعد الأطباء المقيمون، الذين يشكلون نحو نصف الأطباء في بريطانيا، جزءاً أساسياً من النظام الصحي، حيث يعملون في مختلف أقسام المستشفيات، بما في ذلك الطوارئ وممارسات الأطباء العامين، ويمر هؤلاء الأطباء بتدريب طويل قد يصل إلى 10 سنوات، ويواجهون تحديات مثل تكاليف امتحانات التدريب الباهظة (تصل إلى آلاف الجنيهات)، وديون الدراسة التي قد تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى جداول عمل غير مرنة.

وخلال السنوات الأخيرة شهدت العلاقة بين الأطباء المقيمين والحكومة توترات متصاعدة بسبب الخلاف حول الأجور، وفي 2023 و2024 نفذ الأطباء المقيمون 11 إضراباً، تسببت في إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى والعمليات الجراحية، وحصل الأطباء على زيادة أجور تراكمية بنسبة 28.9%، بما في ذلك زيادة بنسبة 5.4% لهذا العام، لكن الجمعية الطبية البريطانية تؤكد أن هذه الزيادات لا تعوض الانخفاض الحقيقي في الأجور بسبب التضخم وسنوات من القيود المالية.

وقبل الإضراب، أجرى وزير الصحة ويس ستريتينغ محادثات مكثفة مع الجمعية الطبية البريطانية، ركزت على تحسين ظروف العمل مثل تغطية تكاليف الامتحانات، ومنح الأطباء مزيداً من التحكم في جداول العمل، وتسريع التقدم الوظيفي، لكن الجمعية رفضت تأجيل الإضراب، معتبرة أن الحكومة لم تقدم عرضاً «ذا مصداقية» لاستعادة الأجور.

وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيبسوس» إلى تراجع الدعم العام للإضرابات من 52% العام الماضي إلى 26%، ما زاد الضغط على الطرفين للتوصل إلى حل.

ويحذر مسؤولو الصحة من أن الإضراب سيؤدي إلى إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى، ما يهدد جهود تقليص قوائم الانتظار في الخدمات الصحية الوطنية، التي تخدم نحو 300 ألف موعد يومياً

مقالات مشابهة

  • اجتماع لمناقشة مستوى تنفيذ أعمال الحد من اضرار السيول في إب
  • اجتماع يناقش آلية تقييم أداء المنشآت الطبية والرقابة على أسعار الخدمات
  • نجاح عملية دقيقة لعلاج العقم في مدينة الحسين الطبية
  • تمكيناً للكفاءات الوطنية في مستشفيات القطاع الخاص.. بدء تطبيق قرار توطين مهن طب الأسنان بنسبة 45 %
  • مدير «الإغاثة الطبية» في غزة: المستلزمات الصحية لم تصل والقطاع يواجه كارثة إنسانية
  • جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نركز على الخدمات المنقذة للحياة
  • 50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
  • كركي: رفع تعرفات جديدة ودعم المستشفيات والمضمونين
  • الخدمات الطبية تعلن 67 وظيفة تمريض وأخصائيين بالرياض