انخفاض مفاجئ لأسعار المواد الغذائية في غزة بعد إعلان الهدنة المؤقتة
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
شهدت أسواق قطاع غزة صباح اليوم انخفاضًا ملحوظًا في أسعار المواد الغذائية، فور الإعلان عن هدنة إنسانية مؤقتة تسمح بدخول المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، حسب ما أفاد به مراسل "القاهرة الإخبارية" يوسف أبو كويك.
وأوضح أبو كويك أن سعر كيلوغرام الدقيق تراجع من نحو 20 دولارًا إلى 7 دولارات في الساعات الأولى من الإعلان عن الهدنة، في ظل توقعات بوصول شحنات جديدة من المساعدات الغذائية.
ورغم الانخفاض النسبي في الأسعار، إلا أن الأوضاع الميدانية لا تزال متوترة، إذ تصنّف القوات الإسرائيلية أكثر من 75% من مساحة قطاع غزة كمناطق عمليات عسكرية، لا سيما في أحياء الشجاعية والزيتون وخان يونس وبيت لاهيا، بينما تُعتبر المناطق الغربية فقط آمنة نسبيًا.
ويأمل السكان في أن تسهم هذه الهدنة في استمرار تدفق الإمدادات، وتحسين الأوضاع المعيشية، ولو بشكل مؤقت، بعد أسابيع من الحصار والاشتباكات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة المواد الغذائية المساعدات
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الهدنة في أمتارها الأخيرة.. والعالم يدين الهمجية الإسرائيلية
غزة "وكالات": تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلية عدوانها الغاشم على قطاع غزة المحاصر بالجوع والدمار، وخلفت غاراتها اليوم عشرات الشهداء والجرحى اليوم، بينما دخلت مفاوضات الهدنة مرحلة حرجة.
وأعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلية اليوم استدعاء وفدها المفاوض بشأن هدنة في قطاع غزة، من الدوحة لمواصلة المشاورات بعد تسليم حركة حماس ردها على آخر المقترحات المقدمة في وقت تتواصل فيه المجازر الإسرائيلية وحرب التجويع في غزة.
قال مصدر رفيع المستوى في حركة حماس لرويترز اليوم إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكن الأمر سيستغرق بضعة أيام بسبب المماطلة الإسرائيلية.
وأضاف المصدر أن رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار الأحدث تضمن طلب بند يمنع إسرائيل من استئناف الحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال فترة الهدنة البالغة 60 يوما.
وارتفع عدد الوفيات الناتجة عن المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة إلى 113، بعد تسجيل حالتي وفاة جديدتين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم.
من جهتها، أعربت سلطنة عُمان عن إدانتها بأشد العبارات لمصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروع قرار يدعو إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية في فلسطين، وذلك في تحدٍّ جديد لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتقويضٍ متعمد لفرص السلام في الشرق الأوسط وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحلّ الدولتين. وجددت في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم استنكارها الشديد لاستمرار فرض إسرائيل سياسة الحصار والتجويع، ومنع وصول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية إلى السكان في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتُحمّل إسرائيل وداعميها المسؤولية الكاملة عن التبعات القانونية والإنسانية والسياسية لهذه الممارسات التي تنتهك القانون الدولي الإنساني.
كما أدانت عدد من الدول الاسلامية والعربية مصادقة الكنيست الإسرائيلي على الإعلان الداعي إلى فرض ما يسمى بـ"السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية والأغوار في فلسطين.