25 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أفادت وزارة الخارجية الصينية، بأن بكين تتابع الوضع في العراق عن كثب، وتبدي استعداداها لتعزيز التنسيق مع بغداد.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ “نتابع الوضع في العراق عن كثب ومستعدون لتعزيز تنسيقنا معه”.

وأضافت ماو نينغ أن “العراق شريك مهم للصين في بناء مشروع طريق التنمية”، واصفة التنسيق العملي بين الصين والعراق في السنوات الأخيرة بأنه “بلغ مستويات عميقة وواسعة”.

يشار الى أن الصين تعد أكبر مشتر للنفط العراقي.

وسبق أن أعلنت السفارة الصينية في العراق، في بيان لها يوم الجمعة (8 كانون الأول 2023) أنه “من أجل تسهيل تبادل الأفراد بين الصين والدول الأجنبية، ستجري سفارة الصين لدى العراق تخفيض رسوم التأشيرات للصين اعتباراً من 11 من كانون الأول 2023 إلى 31 من كانون الأول 2024”.

وأضافت السفارة في بيانها أنه “بالنسبة لطلبات التأشيرة المقبولة قبل 11 كانون الأول، سيتم استلام الرسوم وفقاً للمقياس السابق”.

بداية شهر كانون الاول الجاري، أعلنت السفارة الصينية أن مشترياتها من العراق زادت بنسبة تقترب من 48%.

كما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2022 نحو 53.37 مليار دولار، بزيادة سنوية قدرها 43.1‎ بالمائة، أما حجم واردات الصين من العراق فقد بلغت 39.38 مليار دولار، بزيادة سنوية قدرها 47.8 ‎بالمائة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: کانون الأول فی العراق

إقرأ أيضاً:

كتائب حزب الله: لسنا طرفا في حادث دائرة الزراعة

28 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: اوضحت كتائب حزب الله ملابسات صِدامات دائرة الزراعة، فيما اكدت على انها ليست طرفا في الحادث ونحذّر من أجندات خبيثة تسعى لشق الصف الوطني

المسلة تنشر نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)
إنّ ما شهدته بغداد يوم أمس من صِدامات مؤسفةٍ، سقط فيها شهيدان وعددٌ من الجرحى، إنما كان نتيجةً لمواجهاتٍ اندلعت بين الأجهزة الأمنية التابعة للقائد العام للقوات المسلحة، على خلفيّة مشادّةٍ وقعت في إحدى دوائر محافظة بغداد عقب قرارٍ إقالة مدير وتعيين آخر، فاشتدّت بعد تدخّل حماية الأخير وأقاربه لتثبيت ما اعتبروه استحقاقًا له.
وقد بلغ الحادثُ ذروته تصعيدًا حين أقدم أحد الضباط المنفعلين – المدعو عمر العبيدي – على اتخاذ إجراءٍ متسرّع وغير مبرّر، إذ بادر إلى فتح النار على أفراد حماية المدير المُقال لدائرة الزراعة في المحافظة، ومن كان فيها، فأسفرت رصاصاته عن سقوط الضحايا بين قتيلٍ وجريح، وتفاقم الموقف بفعل ردّات الفعل المتبادلة.
وأمام هذا الخطر، اضطرّ المحاصرون إلى الاستغاثة بذويهم القريبين من موقع الحادث، قرب (معسكر الصقر)، فتوجّهت مجموعةٌ من هؤلاء – دون تنسيق – بقصد إغاثة المصابين وتأمين خروجهم، إلا أنّ القوات الأمنية وبصنوف مختلف لاحقتهم بعد أن همّوا بالعودة إلى مقرّهم، فطوّقت المعسكر ومقترباته، وأمطرت مقاتلي الحشد المنتمين إلى عدّة ألوية بوابلٍ من النيران العشوائية.
ولم تقف هذه القوات عند ذلك، بل مضت إلى اعتقال عددٍ من المراجعين والعاملين المنتمين للحشد، الذين لا صلة لهم بما حدث في دائرة الزراعة، وقد قامت الأجهزة الأمنية بعرض صورهم عبر وسائل الإعلام في مشهدٍ يفتقر إلى المسؤولية.
ولولا تدخّل الخيّرين من النواب وأعضاء لجنة الأمن والدفاع، بما أظهروه من حكمةٍ وحرصٍ على حقن الدماء، لما أُخمد فتيل هذه الأزمة المفتعلة والمبيتة، التي لم يكن يُراد منها إلا إذكاء الفتنة وزعزعة الأمن.
إنّ كتائب حزب الله تؤكّد أنها لم تكن طرفًا في الاشتباك، وتحذّر من أن هذا التصعيد إنما يخدم أعداء العراق، وتقف خلفه أجنداتٌ خبيثة تسعى لشقّ الصف الوطني ودفع الأجهزة الحكومية إلى الاحتراب فيما بينها، كما أنّ الحملات الإعلامية المغرضة، والأقلام المأجورة، والتأثير الخبيث لبعض المتنفذين من الخارج في جسد الدولة، فضلا عن سفارة الشر ببغداد، لن يثنينا عن موقفنا الثابت وقرارنا الحاسم في إخراج قوات الاحتلال من أرض العراق، مهما غلا الثمن وكبرت التضحيات.
إنّنا نجدّد أسفنا العميق لسقوط الضحايا ووقوع الانتهاكات نتيجة ما شهدته الأجهزة الأمنية من اضطرابٍ وارتباكٍ في التنسيق، الأمر الذي لا تنفكّ القوات الأجنبية المتغلغلة في العمليات المشتركة تفعّيله، بل واستثماره بخبثٍ لتحقيق مآربها وإشعال الفتن.

الرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

المقاومة الاسلامية
كتائب حزب الله

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كتائب حزب الله: لسنا طرفا في حادث دائرة الزراعة
  • العراق: تحذيرات من التعرض لأشعة الشمس… و11 محافظة تسجل 50 درجة مئوية
  • أمريكا:ميليشيا حشد كتائب حزب الله منظمة إرهابية ويجب محاسبتها على قتل العراقيين
  • واشنطن تعلق على أحداث الدورة وتوجه رسالة لبغداد
  • مؤشرات بلا ضجيج: الصين تغيّر طبيعة السوق العراقية من دون جيوش
  • رئيس الجمهورية يحيل محافظ بغداد الى التقاعد (وثيقة)
  • ماذا سيبحث وزيرا خارجية سوريا وتركيا في العراق؟
  • أكثر من (8.8)مليار دولار قيمة الصادرات الصينية للعراق خلال الأشهر الستة الماضية
  • العراق وايران يبحثان “الوضع الحرج” في غزة
  • بولس: اتفاقات مرتقبة مع شركات أمريكية لتعزيز إنتاج الطاقة في ليبيا