أكد رئيس بلدية مستوطنة كريات شمونا الإسرائيلية أفيحاي شتيرن أنه سيغلق الطريق السريع بجسده لمنع السكان من العودة إذا لم يتم التعامل مع التهديد الذي يشكله "حزب الله" على طول الحدود.

"حزب الله" يعرض مشاهد من استهدافه مزارع مستوطنة دوفيف الإسرائيلية عند حدود لبنان الجنوبية (فيديو) "حزب الله" يعرض مشاهد من استهدافه مستوطنة أفيفيم الإسرائيلية (فيديو)

 

وفي مقابلة إذاعية، أوضح أفيحاي شتيرن قائلا: "إذا لزم الأمر، سأستلقي على شارع 90 وأغلق الطريق ولن أسمح للسكان بالعودة ليكونوا غنما للذبح.

.كلنا نتوقع ونريد العودة إلى ديارنا، لكن قوة الرضوان تجلس على طول السياج".

وأضاف شتيرن: "هذا الواقع يجب أن يتغير، وإذا لم يحدث ذلك فلن نتمكن من العودة".

هذا وأُغلقت الطرق والبلدات القريبة من الحدود اللبنانية الإسرائيلية أمام حركة المرور المدنية صباح الاثنين حتى إشعار آخر، بسبب تصاعد التوترات بين إسرائيل و"حزب الله".

وقررت السلطات الإسرائيلية اليوم الاثنين إغلاق مجموعة كبيرة من المستوطنات الشمالية اعتبارا من الساعة السادسة صباحا حتى إشعار آخر، خوفا من "حرب محتملة" مع "حزب الله" اللبناني.

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إنه بعد خمس سنوات من إطلاق إسرائيل عملية درع الشمال ضد أنفاق "حزب الله" العابرة للحدود، هناك مخاوف بشأن تهديد أنفاق "حزب الله" مرة أخرى.

وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الاثنين، استهداف جنود إسرائيليين ومبان في مستوطنة مسكاف عام و ‏قاعدة بيت هلل العسكرية جنوبي البلاد.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: RT + "جيروزاليم بوست"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية

يترقب العالم بقلق بالغ موعد 9 يوليو/تموز الجاري، حيث ينتهي أجل المهلة التي منحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للدول الراغبة في تجنب الرسوم الجمركية الباهظة التي توعد بفرضها.

فقد كانت الأسواق العالمية قد اهتزت في أبريل/نيسان الماضي حين كشف ترامب عن خطته المثيرة للجدل والمعروفة بـ"يوم التحرير"، والتي تقضي بفرض رسوم تصل إلى 50% على واردات من عشرات الدول.

لكن ترامب عاد وعلق تنفيذ هذه الإجراءات لمدة 90 يوما، تاركا المجال للدول للتفاوض، في حين ظلت السحب الداكنة تحوم فوق مستقبل التجارة العالمية، بحسب تقرير موسع نشرته الجزيرة.

مفاوضات اللحظة الأخيرة

ومع اقتراب نهاية المهلة يبدو أن إدارة ترامب تمضي قدما نحو التنفيذ، فقد صرح ترامب أمس الأحد بأنه سيبدأ خلال هذا الأسبوع بإرسال رسائل رسمية إلى الدول التي لم توقع اتفاقيات تجارية، موضحا فيها نسب الرسوم الجديدة.

ولم يكتف الرئيس الأميركي بذلك، بل أكد أنه أبرم اتفاقات مع ما سماها "معظم الدول"، دون أن يحددها بالاسم.

وفي حديث إلى شبكة "سي إن إن" شدد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت على أن الرسوم ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس/آب المقبل، وأنها ستعود إلى المستويات التي أُعلنت سابقا في بداية أبريل/نيسان الماضي، نافيا أي حديث عن تمديد جديد للمهلة.

لكن اللافت أن ترامب لوّح يوم الجمعة الماضي بإمكانية رفع الرسوم إلى مستوى غير مسبوق يبلغ 70%، في تصعيد زاد إرباك الأسواق، ولا سيما أنه ترافق مع تهديد آخر مفاجئ أعلنه الرئيس على منصته "تروث سوشيال" يقضي بفرض رسوم إضافية بنسبة 10% على الدول التي تتحالف مع سياسات مجموعة بريكس، والتي تضم بشكل أساسي الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، إلى جانب دول انضمت مؤخرا.

الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين لم يلغِ الرسوم بل جمدها مؤقتا (الفرنسية) قلق أوروبي وهندي

ووسط هذه الفوضى المتزايدة تتسابق العواصم إلى إبرام اتفاقيات تجنبها ويلات المواجهة التجارية، ولم تبرم حتى الآن سوى 3 دول اتفاقات معلنة، وهي الصين والمملكة المتحدة وفيتنام.

إعلان

وقد نجحت الصين في تخفيض الرسوم على وارداتها من 145% إلى 30%، في حين هبطت الرسوم المفروضة على الصادرات الأميركية إليها من 125% إلى 10%، لكن الاتفاق لم يكن دائما، بل مجرد تجميد لمدة 90 يوما، دون حل فعلي للمشاكل العالقة بين الجانبين.

أما بريطانيا فقد تمسكت بنسبة 10% كرسوم جمركية على صادراتها، في حين شهدت فيتنام خفضا في رسومها من 46% إلى 20%، إلى جانب فرض 40% على السلع المعاد تصديرها عبرها.

وفي الكواليس، تتحرك قوى اقتصادية كبرى مثل الاتحاد الأوروبي والهند للتوصل إلى حلول سريعة.

وكشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست نقلته الجزيرة أن الاتحاد الأوروبي يعمل على إبرام "اتفاق هيكلي" يجنبه الرسوم الأميركية مؤقتا، على أن تؤجل فيه الملفات الخلافية الكبرى إلى وقت لاحق.

أما في الهند فقد أفادت شبكة "سي إن بي سي" بأن نيودلهي تقترب من توقيع "اتفاق مصغر" في غضون 48 ساعة، على أن يتضمن متوسط رسوم يبلغ نحو 10%.

تداعيات على الاقتصاد العالمي

ويرى خبراء نقل عنهم موقع الجزيرة الإنجليزية أن ترامب سيعلن عن عدد محدود من الاتفاقات الشبيهة بتلك التي وقّعتها الصين وفيتنام وبريطانيا، لكنه سيبقي على التهديد الفعلي بفرض رسوم شاملة على بقية الدول.

وقال المحامي أندرو ماكاليستر من شركة "هولاند آند نايت" لموقع الجزيرة الإنجليزية إن "الرسوم الجمركية ستبقى، لكن الاختلاف سيكون في مستوى النسبة"، مضيفا أن الإدارة الأميركية ستفرض النسب الأعلى على الدول التي تعتبرها تعرقل المنتجات الأميركية عبر حواجز جمركية أو غير جمركية".

أما من حيث الأثر الاقتصادي المنتظر فتشير تقديرات البنك الدولي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية إلى أن استمرار هذه الرسوم قد يضعف النمو الاقتصادي العالمي، إذ خفض البنك الدولي توقعاته من 2.8% إلى 2.3%، في حين خفضت المنظمة توقعاتها من 3.3% إلى 2.9%.

مفاوضات اللحظة الأخيرة بين واشنطن ودول كبرى لم تثمر عن اتفاقات شاملة حتى الآن (الفرنسية)

ووفقا لتقديرات "جيه بي مورغان"، فإن فرض رسوم عامة بنسبة 10% -و110% على الصين تحديدا- سيؤدي إلى تقليص الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 1%، أما إذا اقتصر الأمر على فرض رسوم بنسبة 60% على الصين فسيكون الانكماش في حدود 0.7%.

وحتى اللحظة لم تظهر آثار دراماتيكية على الأسواق، فمعدل التضخم الأميركي في مايو/أيار الماضي بلغ 2.3% فقط، وهو قريب من هدف الاحتياطي الفدرالي، كما أضاف الاقتصاد الأميركي 147 ألف وظيفة في يونيو/حزيران الماضي، متجاوزا التوقعات.

ومع ذلك، تُظهر بعض المؤشرات حالة من الترقب الحذر، فقد تراجع الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 0.1% لأول مرة منذ يناير/كانون الثاني الماضي، مما يشير إلى احتمالية كبح جماح الطلب في الأشهر المقبلة.

واختتمت وكالة "آي إن جي" الهولندية تحليلها الأسبوعي بالقول إن "تأجيل الرسوم على الصين أنقذ الاقتصاد العالمي من ركود محتمل، لكن من المبكر إعلان النجاة الكاملة".

وأضافت الوكالة أن "سوق العمل هو آخر مكان تظهر فيه أضرار الصدمات الاقتصادية، لذا فإن استقرار التوظيف لا يعني أننا تجاوزنا الخطر بعد".

إعلان

وفي نهاية المطاف، يبدو أن الأيام المقبلة ستحدد معالم النظام التجاري العالمي لعقود مقبلة، وبينما يسارع القادة إلى إنقاذ اقتصاداتهم من فخ ترامب الجمركي يترقب العالم إن كانت واشنطن ستفي بتهديداتها، أم تبقي على الغموض سلاحا دائما في حرب تجارية بلا نهاية واضحة.

مقالات مشابهة

  • محامي رئيس بلدية إسطنبول: أواجه اتهامات ملفقة بالكامل
  • ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية
  • محامي رئيس بلدية إسطنبول يندد بتهم ملفقة من داخل السجن
  • محامي رئيس بلدية إسطنبول المسجون يندد بالاتهامات الملفقة لموكله
  • المجلس الأرثوذكسي يسائل بلدية بيروت: أين خطة العمل؟
  • مديرة تجلس على صدر موظفة حتى الموت في لوس أنجلوس… والشرطة تطاردها!
  • هل يوضح الوزير المصري دوافع تعيين رئيس بلدية الوسطية رئيسا للجنة بلدية اربد الكبرى
  • بلدية الباروك – الفريديس تحتفي بالإعلام اللبناني: من نبع الباروك إلى أرز الشوف
  • مستوطنون يقيمون بؤرة بالخليل ويعتدون على فلسطينيين برام الله
  • في عين التينة... برّي التقى رئيس بلدية بيروت