نادي سينما المرأة يعرض فيلمين قصيرين عن العلاقات الأسرية الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ينظم نادي سينما المرأة، الذي يشرف عليه المركز القومي للسينما، عرضًا لفيلمين قصيرين بعنوان «فليحيا أبو الفصاد» و«مش بالورقة والقلم» في تمام الساعة السادسة مساء الإثنين المقبل الموافق 28 ديسمبر بمركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية.
يتناول فيلم «فليحيا أبو الفصاد» قصة طفل يعيش مع جدته في حالة من الجفاف العاطفي، ويحاول الطفل كسر هذه الحالة من خلال حفل عيد ميلاد، وقد شارك الفيلم بعدد من المهرجانات المصرية والعربية، وحصد العديد من الجوائز.
أما فيلم «مش بالورقة والقلم» فيتناول قصة فتاة تحاول إصلاح علاقتها بوالدها، بعد أن غاب عنها لسنوات طويلة، وقد شارك الفيلم أيضًا في عدد من المهرجانات المصرية والعربية.
وستعقب عرض الأفلام ندوة يديرها الناقدة السينمائية شاهندة محمد علي، لمناقشة الأفلام مع الجمهور.
ويأتي تنظيم نادي سينما المرأة في إطار سعي المركز القومي للسينما إلى دعم السينما المصرية، وتقديم عروض متنوعة من الأفلام المصرية والعربية للجمهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم مش بالورقة والقلم أفضل سيناريو
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: أغاني المهرجانات كارثة ثقافية تدمّر وعي الأجيال
حذر الإعلامي محمد موسى من الخطر المتصاعد لما يُعرف بـ"أغاني المهرجانات"، مؤكدًا أنها لم تعد مجرد حالة فنية عابرة أو تعبيرًا شعبويًا، بل أصبحت كارثة ثقافية تضرب الوعي العام، وتشكّل تهديدًا مباشرًا لقيم المجتمع وذوقه العام.
وقال محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إن مصر التي قدّمت عبر تاريخها رموزًا فنية خالدة من أمثال أم كلثوم، عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، كانت دائمًا رائدة في تقديم فن يحمل قيمة ورسالة، لافتًا إلى أن الأغنية المصرية كانت في يوم من الأيام "سفيرة للهوية والانتماء، ولسان حال الناس".
وأضاف: "ما نراه اليوم ليس فنًا، بل حالة انحدار غير مسبوقة كلمات بلا معنى، موسيقى صاخبة، أداء هزيل، ومضامين تحرّض على العنف والانحراف، وتروّج للجهل والإيحاءات الرخيصة".
وأشار إلى أن مؤدي المهرجانات لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ومعظمهم لا يملكون تعليمًا حقيقيًا ولا وعيًا بتأثير كلماتهم على ملايين الأطفال والشباب، ورغم ذلك يتم استضافتهم في القنوات والبرامج، وكأنهم نماذج للنجاح.
وتابع موسى: "حينما يصبح الجهل فنًا، والإسفاف تريندًا، والانحطاط يُسمى شهرة، فنحن لا نخسر فقط الفن، بل نخسر أولادنا ووعينا، ونقوّض دور مصر كقوة ناعمة في العالم العربي".
وشدّد على أن الأمر لا يتعلّق باختلاف أذواق، بل بغزو ثقافي داخلي يهدد هوية المجتمع، ويمس جوهر المعركة الحقيقية: معركة الوعي، داعيًا المؤسسات الإعلامية والثقافية والرقابية إلى الاضطلاع بدورها قبل أن تتسع الفجوة بين الفن والجمهور.
ووجّه موسى رسالة للجمهور قائلًا: "أنتم من تصنعون هؤلاء، فإذا عزفتم عنهم، اختفوا. لا تدعموا الانحدار، بل ادعموا الكلمة الراقية والصوت المسؤول. لأن ما يدخل الأذن يصنع العقل، ويشكّل وجدان الأمة".
وختم بالقول: "ما يحدث اليوم ليس مجرد تراجع فني، بل تدمير منظم لوعي الأجيال القادمة. المعركة بدأت، ومعركة الوعي لا تحتمل الحياد فإما أن نقف مع الفن الحقيقي، أو نستسلم لانحدار لا نهاية له."