شاهد: الفلسطينيون يعتمدون على الحطب للطبخ والتدفئة في ظل الحاجة الماسة للوقود
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
شاهد: الفلسطينيون يعتمدون على الحطب للطبخ والتدفئة في ظل الحاجة الماسة للوقود
فيما يستمر القصف الإسرائيلي على غزة، يُجبر الفلسطينيون على الإخلاء القسري لمنازلهم من شمال القطاع، وباتت تكتظ المناطق الجنوبية للقطاع بالنازحين الذين لم يعد لهم مكان آمن.
وأمام هذا الواقع، تعجز المستشفيات عن استيعاب العدد الكبير من المصابين، كما أصبح الماء والغذاء والمواد الطبية والوقود من الأمور النادر تواجدها في القطاع.
وأمام هذا النقصف في الوقود والغاز، يلجأ سكان القطاع المحاصر إلى الحطب للطبخ والتدفئة مع درجات الحرارة المنخفضة التي تشهدها غزة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أهالي محتجزين إسرائيليين في غزة يطلقون صيحات الاستهجان أثناء خطاب لنتانياهو في الكنيست "لا تنسوهم ولا تعتادوا على معاناتهم".. محمد صلاح يوجه رسالة تضامن لغزة بعد تعرضه لانتقادات عيد الميلاد في بيت لحم..غياب للاحتفالات ورفع لصوت الآذان تضامنًا مع غزة طوفان الأقصى غزة حركة حماس فلسطين اعتداء إسرائيل بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة حركة حماس فلسطين اعتداء إسرائيل بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة بنيامين نتنياهو غزة فرنسا العراق طوفان الأقصى قصف روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة بنيامين نتنياهو غزة فرنسا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإيراني يعرض وثائق سرّية تؤيد اتهام طهران لغروسي بالتواطؤ مع إسرائيل
كشفت وسائل إعلام إيرانية، الخميس، عن أول دفعة من وثائق قالت إنها "سرية"، حصلت عليها وزارة الأمن الإيرانية ضمن عملية استخبارية "دقيقة"، وتتهم من خلالها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بـ"التعاون المباشر" مع "إسرائيل" لاستهداف البرنامج النووي الإيراني السلمي. اعلان
وبحسب ما نقلته وكالة "فارس"، فإن الوثائق المسرّبة تتضمن رسائل ومراسلات داخلية تشير إلى أن غروسي لم يكتفِ بالتنسيق مع ممثلي إسرائيل داخل الوكالة، بل ذهب إلى تبني مواقفهم وتوجيه تقارير الوكالة بما يخدم الأجندة الإسرائيلية، مع غض الطرف عن الأنشطة النووية غير المعلنة لتل أبيب.
زافاري-أوديز في قلب التنسيقتُبرز الوثائق دور ميراف زافاري-أوديز، المندوبة الإسرائيلية السابقة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية (2014–2016)، في التنسيق مع غروسي، وتشير الرسائل المسرّبة إلى أن زافاري-أوديز كانت تؤدي دوراً نشطاً في التأثير على مواقف الوكالة، وتوجيه التركيز الدولي بعيداً عن البرنامج النووي الإسرائيلي غير الخاضع للرقابة، في مقابل تضخيم ملف إيران النووي، رغم طبيعته السلمية بحسب طهران.
Relatedتهديد إيراني صريح: سنضرب القواعد الأميركية في الشرق الأوسط إذا اندلع نزاعتكهنات بحدوث ضربة إسرائيلية ضد إيران.. مناورة للضغط على طهران أم أنها الحرب فعلاً؟هل دقت ساعة المواجهة؟ إيران تلوّح بالنار وواشنطن تقلّص طواقم سفاراتها بالعراق والخليجوبحسب الوثائق، فإن زافاري-أوديز انتقدت مراراً تعاون إيران مع الوكالة خلال تنفيذ الاتفاق النووي (JCPOA)، ووصفت أداء الإدارة السابقة بقيادة يوكيا أمانو بـ"الضعيف والمنحاز لطهران".
غروسي تحت المجهروتشير المعلومات إلى أن العلاقة بين غروسي و"إسرائيل" تعود إلى ما قبل توليه منصب المدير العام في ديسمبر 2019، إذ يُزعم أنه بدأ التنسيق مع تل أبيب منذ عام 2016، ما اعتبرته طهران "نقطة تحوّل خطيرة" في نهج الوكالة الدولية تجاه الملف الإيراني.
وتُظهر إحدى الوثائق، وفق الإعلام الإيراني، أن غروسي وافق على عقد اجتماع طارئ مع زافاري-أوديز في 10 أيار/مايو 2016، لمناقشة مستجدات لم تُفصح عنها الوثائق، وتشير رسائل إلكترونية لاحقة إلى وجود مراسلات مع شخصية إسرائيلية تُدعى "إلاي ريتّيغ"، تضمنت نقاشات حول تنسيق استراتيجيات إعلامية وسياسية ضد إيران داخل أروقة الوكالة.
بدورها اعتبرت وزارة الأمن الإيرانية أن هذه التسريبات تدعم اتهاماتها السابقة بأن الوكالة الدولية باتت "أداة سياسية" تُدار جزئياً وفق الأجندة الإسرائيلية، وهو ما ينعكس – بحسب طهران – على طبيعة التقارير الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وحتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو من غروسي نفسه حول هذه الاتهامات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة